أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - نجم الدليمي - اقتراح، نداء :: إلى المخلصين في الاحزاب الشيوعية واليسارية في البلدان العربية














المزيد.....

اقتراح، نداء :: إلى المخلصين في الاحزاب الشيوعية واليسارية في البلدان العربية


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8180 - 2024 / 12 / 3 - 15:47
المحور: الارشيف الماركسي
    


اقتراح الى جميع اعضاء وكادر والقيادات في الاحزاب الشيوعية واليسارية في البلدان العربية ان يتم الاطلاع على رسالة الامين العام للحزب الشيوعي الاردني و بعنوان ((استقالة واجبة وحان وقتها)) مقدمة إلى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الاردني.

اعتقد ، ان ما ذكره الامين العام للحزب الشيوعي الاردني من ملاحظات نقدية وموضوعية وصريحة بالرغم من انه استلم قيادة الحزب الشيوعي الاردني فترة زمنية قصيرة جدا وان الملاحظات نابعة من حرص الامين العام للحزب...وكما نعتقد،ان هذه الملاحظات في اغلبها هي مشتركة للغالبية العظمى من الاحزاب الشيوعية واليسارية... ويجب التوقف الجدي عند هذه المشاكل المختلفة سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية وتنظيمية....لان بدون التوقف الجدي عند هذه المشاكل سوف تصبح هذه الاحزاب الشيوعية واليسارية في البلدان العربية انموذجا حيا وملموسا ،احزاب مريضة سريريا وغير فاعلة في المجتمع الطبقي البرجوازي وهذا ما يصبوا له الخصم الايديولوجي والسياسي للاحزاب الشيوعية واليسارية..،الا وهو الامبريالية الامريكية وحلفائها والاحزاب البرجوازية الحاكمة في البلدان العربية...

اعتقد، من الضروري من وجهة نظري ان يتم قراءة رسالة الامين العام للحزب الشيوعي الاردني بتأني وتعمق..،لان ما تم ذكره من المشكلات الداخلية هي مشتركة للغالبية العظمى من الاحزاب الشيوعية واليسارية وهي رسالة معبرة جداً عن الشعور بالمسؤولية اتجاه الحزب الشيوعي الاردني ،نحيي الامين العام للحزب الشيوعي الاردني على شجاعته ومبدئيتة في طرح وجهة نظره وعرضها على الحزب الشيوعي الاردني وهذا الموقف المبدئي يتطابق مع وصية زعيم البروليتاريا لينين العظيم وبهذا الخصوص نذكر المخلصين من الشيوعيين واليساريين في البلدان العربية انموذجا بوصية قائد البروليتاريا العظيم لينين وهي (( ان الاحزاب الثورية التي فنيت حتى الآن فنيت لآنها اصيبت بالغرور ولم تستطيع أن ترى اين تكمن قوتها وخافت من التحدث عن نقاط ضعفها اما نحن فلن نفنى لاننا لا نخاف من التحدث عن نقاط ضعفنا وسنتعلم كيف يمكن التغلب على نقاط الضعف... وان الإخلاص والنزاهة في السياسة ما هي الا نتيجة للقوة اما الرياء فهو نتيجة للضعف)).

نعتقد،ان الغالبية العظمى من الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية بشكل عام والشيوعية واليسارية في البلدان العربية بشكل خاص تعاني من ازمة وفي كافة المجالات السياسية والجماهيرية والفكرية...ولم يتم التوقف الجدي اتجاه هذه الازمة الفكرية والتنظيمية والجماهيرية بدليل اصبحت احزاب مشلولة ومريضة سريريا وفقدت استقلاليتها الفكرية والتنظيمية والجماهيرية وهذا تم بفعل تضافر العوامل الداخلية والخارجية لذلك وكما يمكن القول ان القيادات المتنفذة في هذه الاحزاب الشيوعية واليسارية تتحمل المسؤولية الكاملة على ما وصلت اليه هذه الاحزاب الشيوعية واليسارية في البلدان العربية انموذجا وان هذه القيادات المتنفذة في هذه الاحزاب من خلال دورها ومكانتها قد عملت على التخلي عن الثوابت المبدئية والوطنية للحزب وتم التخلي من الناحية النظرية والعملية عن مبدأ المركزية الديمقراطية والنقد والنقد الذاتي وتفشي فيروس البيروقراطية الحزبية وخاصة في قيادات وكادر هذه الاحزاب الشيوعية واليسارية وكذلك عدم الاخذ باراء القاعدة الحزبية والكوادر المتقدمة في كثير من القضايا المبدئية والفكرية والمصيرية...،
ان هذه الملاحظات وغيرها نابعة من خلال المتابعة الحثيثة لعمل هذه الاحزاب وهذا ليس تشهيرا لهذه الاحزاب الشيوعية واليسارية في البلدان العربية وينبغي التوقف الجدي اتجاه هذه الازمة التي تتفاقم باستمرار ومن دون توقف جاد من قبل القيادات المتنفذة في هذه الاحزاب بدليل ان بعض هذه الاحزاب اصبحت احزاب إصلاحية وبعيدة عن الثوابت المبدئية والوطنية وان الاختراق والدروشة في العمل السياسي وابعاد الرفاق والاصدقاء والكادر الحزبي الذي لديه ملاحظات نقدية وموضوعية وصريحة للحزب بوسائل عديدة ...ان هذا النهج اللاشرعي والمخالف للنظام الداخلي للحزب هو يصب لصالح عدو الحزب ويخدم القوى مصالح القوى الامبريالية وحلفائها من القوى الرجعية والاحزاب البرجوازية الحاكمة في البلدان العربية انموذجا.

على القيادات المتنفذة في هذه الاحزاب الشيوعية واليسارية ان تعترف بوجود ازمة في احزابهم سياسية وفكرية وتنظيمية...وان العدو،الخصم الايديولوجي يعرف الكثير عن المشاكل الداخلية لهذه الاحزاب..،ان عدم الاعتراف بذلك من قبل القيادات المتنفذة في هذه الاحزاب يعني تقديمها خدمة مجانية للخصم الايديولوجي والسياسي.،وبالضد من احزابهم وهذا ان تم سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر ،او بشكل مقصود او بشكل مخطط او يسبب الجهل او الغباء يقول زعيم البروليتاريا لينين العظيم ان ذلك يعد خيانة عظمي اتجاه الحزب الشيوعي... احذروا خطر ذلك؟.

كانون الاول -2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : حول خطر استمرار الحرب الاميركية-- الاوكرانية ضد روسيا الات ...
- الطريق المسدود في العراق :: الدليل والبرهان
- وجهة نظر :: نظرة من الداخل --- حول خطر تنامي معدلات البطالة ...
- لا تفرحوا...؟
- وجهة نظر:: حول العلاقة الوثيقة بين السياسة الداخلية والخارجي ...
- نظرة من الداخل:: حول دور و مكانة الاحزاب الشيوعية واليسارية ...
- : العراق بين التبعية والاستقلال:: الدليل والبرهان
- وجهة نظر:: الدول الريعية بين ((التطور)) والتبعية
- اهمية الاولويات في السياسة الإقتصادية
- غياب دور الدولة ...تنامي معدلات البطالة...
- بعض اهم واخطر نتائج الاحتلال الاجنبي للعراق
- إلى قادة نظام المحاصصة الحاكم
- اميركا بين بايدن وترامب
- احذروا خطر نهج المثلية
- وجهة نظر:: حول الديمقراطية البرجوازية
- احذروا خطوات الهدم والتخريب في العراق
- احذروا خطر النهج الليبرالي في قطاع التعليم في العراق
- هلوسة زيلينسكي...والتصعيد العسكري الاميركي
- وجهة نظر::حول سعر الصرف في العراق
- من اشعل الحرب الاوكرانية-- الروسية ؟


المزيد.....




- هجوم المتمردين يفاجئ الدكتاتورية السورية ويستولي على حلب
- -يديعوت أحرونوت-: الفصائل الفلسطينية في جباليا نظمت نفسها وت ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 581
- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...


المزيد.....

- مقدمة في -المخطوطات الرياضية- لكارل ماركس / حسين علوان حسين
- العصبوية والوسطية والأممية الرابعة / ليون تروتسكي
- تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)* / رشيد غويلب
- مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق ... / علي أسعد وطفة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين / عبدالرحيم قروي
- علم الاجتماع الماركسي: من المادية الجدلية إلى المادية التاري ... / علي أسعد وطفة
- إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك ... / دلير زنكنة
- عاشت غرّة ماي / جوزيف ستالين
- ثلاثة مفاهيم للثورة / ليون تروتسكي
- النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - نجم الدليمي - اقتراح، نداء :: إلى المخلصين في الاحزاب الشيوعية واليسارية في البلدان العربية