اسامة الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 1784 - 2007 / 1 / 3 - 12:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مافائدة الأفكار أن لم يكن هناك تطبيق لهذه الأفكار هذا ما على الكاتب أن يدركه حتى يدرك هل أنه خارج اللعبة السياسية أم داخلها وعلى الجميع أن يدرك خطورة ما سأتحدث به ألان لأنني أريد أن يفهم الآخرون أنني لست كاتب أكثر من أن أكون مرآة لنظام رأسمالي يستمد قوته من التجربة الرأسمالية ويحاول أن يعكسها بشكل اشتراكي بنفس الأسلوب الذي قامت به الرأسمالية بتدمير التجربة الاشتراكية وان الأفكار أن لم تطبق للكاتب أو تحدث نوعا من التأييد لبعض قراءه فهذه الأفكار لا تساوي الحبر والورقة الذي كتبت عليه بغض النظر عن قيمة هذه الأفكار الفكرية والإنسانية والسياسية .
علينا نحن أن ندرك أولا خطورة الرأسمالية وندرك كيف أن الرأسمالية تحالفت وأقنعت الإسلاميين والمسيحيين وبقية الأديان بان الاشتراكية هي ضد الدين وهي ضد جميع الأديان وضد الحرية والديمقراطية وقامت بتشويه صورة الاشتراكية التي لو قرانا مبادئها لرأيناه نادت بكل ما نادى به المصلحون في جميع الأديان بالمساواة والحرية وتقبل الأخر وعدم التمييز أو العنصرية أو الإقصاء أو التهميش ومساعدة المضطهدين وتحرير جميع البشر من العبودية والاستعمار .
لذلك وجب علينا أن ندرك أخطاءنا نحن الاشتراكيين بالتعامل مع الرأسماليين بحسن النية وترك ظهورنا تطعن من قبل اقرب أصدقاءنا الذين ساندناهم ليصلو إلى مراكزهم ومن ثم ليتحالفوا مع الرأسماليين لضربنا وطعننا من الخلف لذلك علينا أن نبدأ بنفس أسلوب الرأسماليين وذلك عن طريق البدء بتأسيس
غرفة عمليات مشتركة لزعزعة الرأسمالية في العالم ومن يساندها ...
كيف ذلك أنا أجيبكم ألان ...................
علينا أن نوسس مركز سريا في احد الدول الداعمة للاشتراكية أو المناهضة للرأسمالية يتضمن هذا المركز الكادر الأتي ...
أولا ... عالمين اقتصاديين احدهم ملم بالتطبيقات والنظريات الرأسمالية والمصرفية المطبقة في جميع إنحاء العالم والأخر ملم بالتطبيقات والنظريات الاشتراكية في جميع أنحاء العالم .
ثانيا .. إعلاميين اثنين احدهم ملم بجميع الصحافة الحرة والأعلام الحر في جميع إنحاء العالم والأخر ملم بالصحافة المراقبة والصحافة المحظور منها والمسوح في جميع إنحاء العالم .
ثالثا ... مستشارين قانونين اثنين احدهم ملم بكل جوانب القانون الدولي والاتفاقات والمعاهدات الدولية والأخر ملم بقوانين البلدان العالمية المدنية والجزائية ....
رابعا... خبراء جغرافيين اثنين ملمين بطبيعة الجغرافية والتقسيمات الحدودية والنزاعات الحدودية بين جميع دول العالم ...
خامسا .... خبيرين ملمين بالأديان والأطياف الدينية والطوائف وجميع الديانات في جميع إنحاء العالم .
سادسا ... باحثان تاريخيين ملمان للتاريخ العالم الحديث والقديم ....
ونترك بقية النقاط وإكمال الكادر إلى الجزء الثاني من المقالة الذي سيتضمن كذلك كيفية عمل هذه الغرفة عمليا وتطبيق تجاربها على ثلاث نماذج من دول تدعم الرأسمالية وحطمت الاشتراكية وهي أمريكا وبريطانيا وإسرائيل على أمل أن تدركوا ما أريد أن أوصله من فكرة للقارئ ...
#اسامة_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟