مشجعو نادي أومونيا يهاجمون القوميين البولنديين: -17/1/1945 الجيش الأحمر حرر وارسو-

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 8179 - 2024 / 12 / 2 - 09:58
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

يعد نادي أومونيا (أو أومونويا) أحد أندية كرة القدم الأكثر شعبية ونجاحًا في قبرص، حيث فاز بالبطولة الوطنية 21 مرة، و الكأس 16 مرة، وكأس سوبر 17 مرة. ومع ذلك، فإن ما يميز أومونيا عن جميع أندية كرة القدم الأخرى في الجزيرة هو أنصاره المعروفين بشخصيتهم اليسارية المؤيدة للشيوعية. 

في كثير من الأحيان، شوهد أنصار أومونيا وهم يلوحون بأعلام عليها المنجل والمطرقة، ولافتات عليها صورة تشي جيفارا ورموز أخرى يسارية. ومؤخراً، في 28 نوفمبر/تشرين الثاني، خلال مباراة كرة قدم مع ليجيا وارسو في إطار دوري مؤتمرات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في نيقوسيا، فعل مشجعو أومونيا نفس الشيء مرة أخرى! 


هذه المرة، عرضوا لافتة ضخمة تحمل شعار: "17/1/1945 الجيش الأحمر حرر وارسو". 
لقد أثارت الحقيقة التاريخية التي عبر عنها مشجعو أومونيا حالة من الإحباط بين القوميين البولنديين. لقد أثارت الإشارة إلى تحرير وارسو على يد السوفييت ردود الفعل المناهضة للشيوعية في بولندا، وهي الدولة التي كانت في طليعة حملة الاتحاد الأوروبي المناهضة للشيوعية خلال العقود الأخيرة. وطالب عمدة وارسو باعتذار من النادي القبرصي، بينما قدم مسؤولو ليجيا شكوى إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم! حتى أن السفارة البولندية في نيقوسيا تمكنت من التدخل في الأمر. 

انتهت المباراة بنتيجة 0-3 لصالح ليجيا، لكن مشجعي أومونيا يستحقون تهانينا واحترامنا لأنهم قالوا الحقيقة، دون خوف أو تحفظات. 

ملاحظة : يشتهر مشجعو فريق ليجيا وارسو بمشاعرهم اليمينية المتطرفة والقومية والمعادية للشيوعية. ففي يوليو/تموز الماضي، رفع مؤيدوهم العنصريون لافتة ساخرة تقول "مرحبًا باللاجئين" أسفل صورة لرجلين يحملان مضرب بيسبول ومطرقة إلى جانب امرأة ترتدي صليبًا ورأس خنزير على طبق. وخلال المباراة، غنى مشجعو ليجيا هتافًا معاديًا للاجئين. وقد تعرضت اللافتة لانتقادات حادة من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بولندا.

  دفاعا عن الشيوعية  ©    

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات