أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات خطأ أستراتيجي!















المزيد.....

فيسبوكيات خطأ أستراتيجي!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 8179 - 2024 / 12 / 2 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخطأ الأستراتيجي!
عندما توافق على فصل مقاومة لبنان عنها في غزة، لن يشبعوا، بل العكس، سيتقدمون لفصل سوريا عن مقاومة لبنان وغزه.

*من البلاهة الأعتقاد أن ما تفعله الأمبريالية الأمريكية في سوريا تفعله لأن الأسد ديكتاتور، وهو كذلك بالفعل، أنظر حولك، وأنظر للتاريخ

*أي قرار يفضحه توقيته!
لماذا الأن، المعارضة السورية "الحرة" و"الديمقراطية"، قررت تحرير سوريا؟!.

*14 شهر ولم يلقوا بحجر واحد على السفاح مرتكب مجازر غزه، وفي اليوم التالي مباشرة لوقف النار في لبنان، تحركوا لتحرير سوريه، لتقسيمها!

*ما يجري الأن في سوريا، الجولة الاحدث نحو الشرق الأوسط الجديد.
بعد تقسيم سوريا والعراق واليمن والسودان وليبيا ..
أنتبهوا على مصر.

*أي حاكم يمكن تغييره،
ألا الوطن، لا يمكن تغييره.

*بتأمر مع خونة المنطقة!
ضباع العالم والمنطقة أتحولوا على سوريه لقطع أي دعم عن المقاومة في فلسطين ولبنان.

*وحدة الوطن.
الرئيس الأسد، كما كل رئيس، غير أبدي، الرئيس زائل اما الوطن أبدي، أو هكذا يجب ان يكون. دافعوا عن وحدة سوريا.

*الأن يمكنك بسهولة ان تتعرف على اللوبي الأمريكي الأسرائيلي في مصر والمنطقة، وأيضاٌ، على المغفلين.

*أتفاق فصل لبنان عن غزه
هدنه 60 يوماً مع مجرم الجنائية بمراقبة أمريكية، يعطى للأحتلال حق الوجود بالجنوب، وحرية قصف كل لبنان خلالها!

*رغم الأداء البطولي للمقاومة اللبنانية والعربية، الا اننا مؤمنون ان قراءة الواقع وفقاً للاهواء يبعد النصر، وان مواجهة الواقع بتقييم موضوعي شجاع يقرب النصر.

*الحرب الأمبريالية الأمريكية على الشرق الأوسط، وجدت لتبقى.

*اللعبة
1- في المرحلة الأولى، دعم الحاكم الديكتاتور.
2-ثم، عند بداية مرحلة جديدة من الهيمنة الأمبريالية، تشجيع ودعم المعارضة "الحرة والديمقراطية".
3-وأخيراٌ، الأطاحة بالديكتاتور المحلي وأستبداله بحاكم أكثر ديكتاتورية، وأكثر خضوعاٌ "بعد ان رأى رأس الذئب الطائر"، وتحقيق المزيد من النهب الأجنبي.
راجعوا قبل وأثناء، والأهم، بعد 25 يناير 2011.

*تحرير الشعب من الديكتاتور المحلي، للمزيد من النهب الأمبريالي!
المشروع الأمريكي الأسرائيلي يتقدم في المنطقة على حساب الديكتاتور المحلي، والنفوذ الروسي والصيني، والأهم على حساب اي مقاومة حقيقية للقمع والنهب المحلي والأجنبي للمنطقة، وقبلهم جميعاٌ على حساب شعوب المنطقة.

*اليوم 100 شهيد في غزة تواكباٌ مع هجوم القوات "الحرة" والقوات "الديمقراطية"، الكود الأمريكي المفضل لتقسيم الدول.

*هكذا نفرزهم!
أصحاب الأرض يعودون لقراهم في نفس لحظة سريان وقف أطلاق النار، أما المغتصبين الغرباء عن الأرض، فلم يعودوا، ولن يعودوا.

*لا يمكنك الأستهانة بأنجازات المقاومة اذا ما ادركت أنها تحارب حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة.

*التناقض!
لن ينهض شعب ويثور وهو يشعر بالخزي والعار من تاربخه الثقافي. وانت تطالبه بالنهوض والثورة ولا تألوا جهداٌ في أشعاره بمدى تخلف وحقارة تاريخه الثقافي، "متماهياٌ مع الثقافة والأهداف الأستعمارية"، اي انك موضوعياٌ تعمل لخدمة الأستعمار وأعوانه المحليين بمشاركتهم نظرة الرجل الابيض الأستعلائية، بدلاٌ من ان تدعم لدى شعبك الشعور بالفخر بالقيم والرموز التقدمية والثورية في تاريخه الثقافي. عن ماذا سينهض ويثور الشعب ولديه شعور جمعي بالدونية؟!.

*المشكلة!
ان العديد من النخب يتصرفون في أمورهم الخاصة بكثير من الدقة والأمعان، التي لو تصرفوا بها مع الشأن العام لكنا في وضع مختلف.

*للقدس رايحين بالملايين؟!

*أسخف نكتة عالمية!
زعيمة عصابة نهب العالم وذبحه، أمريكا، تبرر مذابح شعوب المنطقة بالقول الوقح: "أصل أيران لها أطماع في المنطقة"!.

*سؤال للعلمانيين المراهقين:
أيه رأيكم
1- نرمي الأسلاميين ف البحر أو ف أفران الغاز.
2- حرب اهلية معاهم ونخرب ونقسم مصر.
مفيش حل تالت؟

*الحرب الاهلية، خطوة مسبقة للتقسيم!
بتشكيل مليشيات مسلحة، مدنية وقبائلية، تتشكل البنية التحتية للحرب الأهلية، الشرط المسبق للتقسيم.

*"لا نلقى في هذا اليوم سوى القتلة".
"مأساة الحلاج"،
صلاح عبد الصبور.

*"إن برجوازية العالم كله التي تنظر بعين الرضى إلى تقتيل الناس، بعد المعركة تستاء من ((تدنيس)) الآجر والملاط!".
"الحرب الأهلية في فرنسا"،
كارل ماركس.

*شرط أنتصار المقاومة!
أي مقاومة لا يمكن لها أن تنتصر بدون دعم شعبي.
النخب والشعوب العربية والأسلامية هى معركتنا امس واليوم وغداٌ.

*الأختيار شرفك!
عليك ان تحدد موقفك وتختار، على أي جانبةتقف، هل تعادي وتفضح الأستعمار الأقتصادي الثقافي المهيمن على بلدك وسارق خيرها، وأيضاٌ، وكلاؤه وعملاؤه في الداخل، نظامي وخاص، أم تختار ان تداهنهم وتدافع عنهم وتبرر لهم لتخليص بعض المصالح من خلالهم؟. الأختيار شرفك

*لا مفر للقوى المناهضة للأستعمار الأجنبي، العسكري أو الأقتصادي الثقافي، من ان تواجه وكلاؤه وعملاؤه في الداخل، نظامي وخاص.

*قراءة الواقع وفقاٌ للأهواء، يبعد النصر.

*من السذاجة أعتبار النقد الذاتي للحركات الثورية يضعفها، العكس هو الصحيح، يقويها.

*قال "أنسان" أسرائيلي:
غزة لن تحتاج مدارس،
لأنه لم يعد يوجد أطفال!.

*السمكة لا تتذكر!
بدون الحد الأدنى من الأستعداد، السياسي والتنظيمي والجماهيري، ستترحم الناس على أيام السيسي.
هل تتذكرون؟!.

*بسبب وأد عبد الناصر للمجتمع المدني، نحن نعيش طور أنحدار دولة يوليو، من السادات، فبدلاٌ من المشروع الوطني التحرري، مشروع التبعية.


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة.
داخلياً وخارجياً.
هذه هى السياسة.


إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات أتفاق فصل لبنان عن غزة! الأعتراف بعدم الأنتصار في ...
- فيسبوكيات مفاجأة -الأستبداد الشرقي-!
- فيسبوكيات اليسار المصري وثقافة العزلة!
- فيسبوكيات بلاها -كاتيرين- خد -ترنسباي-!.
- فيسبوكيات هل حقاً نخب العرب والمسلمين بشر؟!
- فيسبوكيات أسرائيل مشروع غير هادف للربح!
- فيسبوكيات قصف حيفا بالصواريخ تطور نوعي لبداية مرحلة جديدة من ...
- فيسبوكيات أستراتيجية المقاومة العسكرية!
- فيسبوكيات خبرة عام من المقاومة!
- فيسبوكيات الفعل وتوسعة رقعة الحرب!
- فيسبوكيات من عبد الناصر الى السيسي!. من يلف مصر بعلم أسرائيل ...
- كيف نوقع على وثيقة تزور تصنيف النيل من -نهر دولي- الى -نهر ع ...
- فيسبوكيات .. ولا تكتموا الشهادة!
- فيسبوكيات الطريق الى -العشرية السوداء- )مدني & أسلامي) في مص ...
- نحو -حركة تحرر عربية!-
- الأنتصار رهن بالجماهير العربية!
- مكرراً .. النداء الأخير
- لماذا يعادي الحكام العرب المقاومة الفلسطينية؟!
- الموقف الثوري المبدئي من تراثنا الثقافي. وبعيداً عن -سيكلوجي ...
- أخيراً .. تبنى محور المقاومة ما طالبنا به مراراً.


المزيد.....




- هل مفهوم -صفر نفايات- أمر قابل للتحقيق في مشهد الطعام حقًا؟ ...
- بوتين يوافق على ميزانية دفاعية قياسية لروسيا.. كم تبلغ؟
- ستراسبورغ تتألق في موسم عيد الميلاد وتحتضن الزوار في أقدم أس ...
- غارات جوية للجيش السوري على إدلب تخلف 25 قتيلًا وروسيا تقيل ...
- صفقات الأسلحة تزدهر في جميع أنحاء العالم - خاصة في روسيا
- مادة ربما تغير حياة البشر.. ما هو -مسحوق الكربون-؟
- ماسك يعلق على قرار الرئيس الأمريكي العفو عن نجله هانتر
- -واينت-: الظروف مثالية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة
- كرات نانوية للحماية من الإشعاع!
- عواقب نمط الحياة الخامل على الصحة


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات خطأ أستراتيجي!