أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ومضة غي مجريات الأحداث في سوريا .!














المزيد.....

ومضة غي مجريات الأحداث في سوريا .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 8179 - 2024 / 12 / 2 - 08:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Sun, Dec 1 at 12:54 AM

ومضة في مجريات الأحداث في سوريا .!
رائد عمر
ليسَ لافتاً جداً سرعة ايصال موفدي بعض الفضائيات الخليجية الرئيسية الى مدينة حلب والبلدات الأكثر من 50 المحيطة بها , انّما دونما سمة دخولٍ من اية جهةٍ سوريةٍ ما , ولا حتى من جانب " الدولة العثمانية القديمة - الجديدة " التي اوصلت الموفدين والموفدات الأعلاميين والإعلاميات الى منطقة الأحداث الساخنة , بمركباتهم وعجلاتهم العسكرية او المخابراتية وبالسرعة الفائقة التي تفوق معدلات السرعة ليتجوّلوا في أحيائها ومعالمها بغية نقل وبث رسائل اعلامية متشابهة او متطابقة , أقلّ مافيها الإشادة بمنجزات التنظيمات الأرهابية .!
وبدا أن كان ينبغي إضفاء هذه الهالة الإعلامية الساطعة التي تتواءم وتتناغم مع هذه الهجمة المباغتة التي جرى التخطيط والإعداد لها من جهات اجنبية وبمشاركة فصائل غير عربية .
دونما تسرّعٍ في إطلاق احكامٍ غير دقيقة ولا عجلى في توصيف مجريات الأحداث الجارية وحساب مضاعفاتها المحتملة , لكنّه في وعبرَ اختزالٍ مُركّز ( وبغضّ النظر من أنّ المسافة بين حلب ودمشق تبلغ نحو او قرابة 400 كم وهي ملآى بالفرق المدرعة وتشكيلاتها المُعدَة لمواجهة الجيش الأسرائيلي اصلاً , وانّ العاصمة السورية محاطة بسلسلة جبال قاسيون التي تشكّل حاجزاً دفاعيّاً ستراتيجياً , لكنّه وَ وِفق ما يجري من أحداثٍ حديثة جرى ويجري نسبُها الى تنظيماتٍ ارهابيةً مُعرّفة ومشخّصة عالمياً , لكنّه كذلك وَبالإشارة الى اولى اولويات العلوم العسكرية : - < فالعبرةُ ليست بإحتلالِ هدفٍ ما , وإنما بالحفاظ على احتلاله او الحفاظ به > .!
الى ذلك وسواه كذلك , فعلى مَن يتسيّدون على الإعلام العربي " الآني " التريّث ولو قليلاً الى المضاعفات المحتملة وردود الأفعال المرتقبة " اقليمياً وحتى دولياً من قِبلِ دوٍلٍ وقوىً اخريات فيما قد تفرزه من معطياتٍ مقابلةٍ اخرى ومغايرة , وبترقّبٍ لأيّ مفاجآتٍ ومتغيراتٍ في اتجاهاتٍ معاكسة , ودونما اسراٍعٍ وتسرّعٍ في توجيه بوصلةٍ مُضلّلة للرأي العام .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان -اسرائيل افرازاتٌ متباينة في وقف الحرب .!!
- خيمة وما ادراكَ ايّ خيمة .!؟
- ما قد يتعرّض له القطر .!؟
- هل السلاح الروسي - سلاحُ ذو حدّين .!؟
- استقراءاتٌ مختزلة ومكثّفة في الوضع الراهن
- لبنانيّاً والمِنطقة : - نِقاطٌ بِلا أحرف لحدّ الآن .!
- سودانيون لاجئون - نازحون الى العراق
- الفتيات اللبنانيات والتغطية الإعلامية .!
- اعتقالات واغلاق فاعات .!
- تناقضاتٌ حكوميةٌ حادّة ومدبّبة .!!
- الطلاق الإجتماعي - السياسي .!
- مقتضياتُ حياتيةٌ ومخملية , عجلى .!
- الحرب وتمدّداتها , والمشهد القائم .!
- الى من يهمها الأمر .!
- في الداخل الإسرائيلي وما حوله .!
- عَلَمٌ تركيّ وراياتٌ عربيةٌ خفّاقة في تل ابيب .!
- السيّد الأول .!!
- مفارقات رئاسية امريكية .!
- قصيدة في صالة العمليات .!
- نحن وبايدن وترامب .!


المزيد.....




- قطار يمر وسط سوق ضيق في تايلاند..مصري يوثق أحد أخطر الأسواق ...
- باحثون يتكشفون أن -إكسير الحياة- قد يوجد في الزبادي!
- بانكوك.. إخلاء المؤسسات الحكومية بسبب آثار الزلزال
- الشرع ينحني أمام والده ويقبل يده مهنئا إياه بقدوم عيد الفطر ...
- وسقطت باريس أمام قوات روسيا في ساعات الفجر الأولى!
- الدفاعات الروسية تسقط 66 مسيرة أوكرانية جنوب غربي البلاد
- -يديعوت أحرنوت-: حان الوقت لحوار سري مع لبنان
- زعيم -طالبان-في خطبة العيد: الديمقراطية انتهت ولا حاجة للقوا ...
- الشرع: تشكيلة الحكومة السورية تبتعد عن المحاصصة وتذهب باتجاه ...
- ليبيا.. الآلاف يؤدون صلاة عيد الفطر بميدان الشهداء في طرابلس ...


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ومضة غي مجريات الأحداث في سوريا .!