خفايا أروقة لشكرى روج

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 8178 - 2024 / 12 / 1 - 14:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/Şengê û pengê/96

شنكَى: سوف أنضم لبيشمركى روج بعد هذه التطورات بالمنطقة لانهم احوج ألينا.
بنكَى: والله معك حق، لكن هل تجدين الوقت مناسب والعالم تعيش التغيرات في كل ساعة. وأتعملين بأن لديهم من يزرع المشاكل والعوائق والتي لم تعد تُغتفر.
شنكَى: اصلاً نتيجة هذه التغيرات قررت الأنضمام وماهي تلك العوائق خوهى، فقط ارغب بالدفاع عن وطني وملتي بشرف وكرامة .
بنكَى: هذا حقكِ الطبيعي. بداية تشكلت بيشمركى روج من المنشقين من الجيش السوري وابناء الكورد. كان عددهم مايقارب /10000/ والان أنخفض الى مايزيد عن /4000/، حيث الاسباب كثيرة والجملة الأخيرة لب الموضوع:
_نتيجة تدخلات احزاب المجلس الوطني الكوردي، بقبول وفرض اعضائهم الحزبية وانضمامهم لبيشمركى روج، ادى الى التدخل السياسي مع المجال العسكري. حيث زرعوا عيوناً لهم لتزويدهم بكل المستجدات، ولهذه عواقب كثيرة لايفهمها سوى من هم داخل الوسط.
_ تبنى المجلس الوطني بيشمركى روج. ولم نجد لهم ذاك الدور من صرف الرواتب ومتابعة امورهم الصحية والاجتماعية ألا نادرا جداً. اما اذا كان قريبا من احد المسؤولين او اشباه القيادات.، فيكون التعامل بشكل أخر وأهتمام مميز.
_ تدخل قيادات البارتي بفرض أهلهم وعناصر من الحزب ليتبنوا المناصب والمراكز الحساسة بين البيشمركى.
_ الفساد المستشري بين مانحي الرتب العسكرية دون النظر بالمستحقين واصحاب الكفائات. هناك من يقول ان جميع الأسماء تمر عبر شخص محدد وعن طريقها يتم الموافقة على منح الرتب العسكرية، والرشاوي سيد المنح، اكثر من شخص يدعي بأنها أمرأة، ؟؟؟
_ هناك من استغل صفته القيادية باحدى الكامبات مستغلاً وضع عوائل البيشمركى والتدخل بحياتهم الاجتماعية دون احترام للأخلاق وقدسية البيشمركى.
بأعتقادي السبب الرئيسي للوضع الحالي هو نتيجة التدخل السياسي بالعسكري، والفساد الذي زرعوا فيه من خلال عيون التابعين والحزبين. شوهوا اسم البيشمركى أيضاً، مما ادى الى تغيير رؤية اغلب المهتمين لهذا المكون والذي يمثل شرف وكرامة الكورد. لا للأستخفاف بالبيشمركى، لا لاستغلال وضعهم الأقتصادي والأجتماعي. فلقد اصبحت الامور ظاهرة للعيان اكثر مماتتوقعون، وهناك من يتجاوز الخطوط الحمر بتصرفاته ونرجسيته المتخلفة!!!!!

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات