خالص عزمي
الحوار المتمدن-العدد: 1784 - 2007 / 1 / 3 - 12:02
المحور:
الادب والفن
( ان هم كالانعام بل هم أضل سبيلا )
هي تنظر الى الدقيقة الاخيرة من عمر الزمن
دقت الساعة ؛ ومضى عام
وهاهو اليوم الاول من العام الجديد ؛
ولم يتحقق ما وعد به ذلك المنجم...المشعوذ ... الافاق :
- -(- ان الرعب سيغادر آخر ما تبقى لك من ضمير -)-
-
ومر عليها اليوم الثاني
وكابوس ما اقترفته ...
بحق مأواها ومنبت خيرها
يطاردها من مرعى ؛ الى غابة ؛ الى كهف مظلم
لم تعد تلك القلاع المحاطة بخضرتها
ولا القصورالغافية على ضفتي دجلة
التي طالما منت النفس بها
ولا حتى الدروع التي جاءت عبر المحيطات
قادرة على حمايتها من الغول القابع في دواخلها
انه يأكل أحشاءها الفاسدة وحسب.
× × ×
حملت اثقالها وأوزارها
وفرت نحو صحراء الذات
المعفرة بالدنايا والمخازي
فسمعت أصوات الشؤوم
بأذنين من سقط الرذيلة
دفنت رأسها برمال الخطيئة
علها تتخلص من دوي مطارق التأنيب
لكن لاشيء تحقق البتة
هنا أدركت
ان العلة ليست في السبب
وانما في أعماق الذات
#خالص_عزمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟