|
بعد القتال على الحدود اللبنانية 🇱🇧 وداخل قطاع غزة - ماذا 😟🤬 بعد …
مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 8178 - 2024 / 12 / 1 - 02:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ هنا👈ليس بحاجة للتذكير 🤫 فحسب بقدر ما مطلوب هو التوضيح ، إذنً ليس فقط حكومة التطرف في تل أبيب باتت على لائحة الجنائية الدولية ، بل الكيان برمته بات أبعد من أن يكون الأخير على لائحة الجنائية فقط ، بل هو بات على لوائح المؤسسات الدولية وفي ذاكرة الشعوب العالم الطويلة وهي تطوّل وسوف تطول ككيان إرهابي ولا 🙅يمكن أبداً لأي مستقبل مهما كان ماهراً بالمحو أن يزيل أو يجتث تاريخه الإجرامي ، في المقابل ، ولأنّها أيضاً تترابط مع محاور ثابتة وشبه محرمة في تاريخ الإبادات الجماعية ، فمنذ 100 عاماً تقريباً والعدوان على الفلسطينيون مستمراً بوتيرة متصاعدة دون أن يشهد انقطاعاً إلى أن اليوم تكلل بإبادة جماعية ، بالفعل 🥴 مائة عاماً من المجازر والطرد والتشريد والشتات والاعتقالات والتوقيفات والعزل والاضطهادات والقمع الجماعي والإغتيالات والحصارات والحواجز العسكرية وهدم المنازل والممتلكات وتدمير البني التحتية وحرق الحقول الزراعية🔥🧑🌾🌳وسرقة المياه الجوفية والإسقاطات الأمنية وتهويد المدن والمقدسات والمواقع التاريخية " الأثرية " والاستيلاء على المنازل وبالطبع دون الحاجة للتذكير بسرقة وطناً كاملاً ، ولقد أمضت الحكومات الإسرائيلية تصنع أي شيء باستثناء تحقيق 🤨 الإستقرار والسلام ، بل إلتزمت بشعار القوة من ثم القوة من أجل بناء 🔨 حائط حديدي لمستوطنيها ، وقد إنتهى الأمر بها ببناء جدارً فاصلاً ، ثم أيضاً تحاول تمرير مشروع للفلسطينيين بإعطائهم محمية صغيرة يطلقون عليها دولة ، لكنها تنتظر الإمدادات الحياة ممن هو وراء الجدران لدرجة أن سجلات سكان المحمية ستستمرّ بإيدي الإسرائيلي ، بل هي أيضاً محمية قابلة في المفهوم الصهيوني للتآكل وتقلص ، وهذا بالطبع لأن الأمريكان أولاً دفعوا الإسرائيليون 🇮🇱 العيش داخل كيان أشبه بالفقاقيع الخادعة عندما أنكروا تاريخ الفلسطينيين 🇵🇸 والذي أتضح مع الوقت بأنهم من أكثر الشعوب التى تتمتع بالقومية وإمكانية تطويرها مع الظروف الإحتلاليّة ، ثم أن أجتهدت إدارات البيت الأبيض 🏡🇺🇸 المتعاقبة على مر عقود إحتلال فلسطين 🇵🇸 على أن يكون رؤسائها إسرائيليين أكثر من الإسرائيليين ، وعلى الرغم من الأصوات الكثير التى كانت تعبر في الماضي عن ضمير الأمة الأمريكية أمثال إدوارد سعيد 🙂 أو محمد علي كلاي أو اليوم أمثال الممثلة الأمريكية الشهيرة سوزان ساراندون والتى تعرضت لاضطهادات كبيرة كلفتها فسخ عقود عمل مع كبريات الوكلات الأمريكية وغيرهم الكثير من أصحاب الأخلاقيات العالية ، لكن في المقابل ، لا 🙅 يمكن 🤔 للمراقب اختزال المسألة الوطنية الأمريكية في مجالات معينة كالتحول الجنسي وقضية المثليين أو الهجرة أو العنصرية ، فهناك 👈 تبقى معركة هي أم المعارك والتى تدور رحاها من خلال جدالاً😮 هو أيضاً خالداً بين من يعتقد 🤔 بأن إنتهاء العالم بات بين قوسين أو أقرب تماماً 👌كما كان السجال ساخناً في السابق حول دوران الأرض 🌍، هل تدور حول الشمس وليس العكس” ، وهو في إختصار يبقى صراعاً بين الدستوريين والإنجيليون والتى باتت اليوم حركة ماغا تمثل هذا الخط ويعبر عنه حزب الجمهوري الأمريكي ، وبالتالي السؤال المطروح على الطاولة الأمريكية 🇺🇸 ، هل جماعة ماغا اختطفت الحزب بإعتبارها ولأسباب مختلفة تخوض صراعاً بين الفكر المعتقدي المسيحي الذي ينتشر بشكل واسع في الكنائس ⛪ والوضعي ، ثم أن السؤال الرديف ، هو هل ستشهد الولايات المتحدة 🇺🇸 مقاومة بين المتشددين والليبراليون على إعتماد الكتاب المقدس 📕 مكان الدستور والقانون أو أن الليبراليون الكبار سيقلدون الممثل ريتشار كير بالإنتقال للعيش في إسبانيا 🇪🇸 على سبيل المثال ، إذنً ، الولايات المتحدة 🇺🇸 تحتاج إلى أمثال مارتن لوثر كينغ والحاج مالك الشباز" ملكوم إكس " ، كعلامات التزموا أخلاقياً بالدفاع عن الدستور وعن القيم التى يتضمنها كالحقوق ، بالطبع ، لا يمكن 🤔 تجريد الناس من الإيمان والكتاب المقدس والذين يعتقدون به وايضاً لا يمكن 🤔 إعتبار الليبرالية الديمقراطية بالشر الكامل ، فهناك 👉 بالتأكيد 🧐 مكتسبات سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية وتطويرية صنعتها الليبرالية ، وهو الأمر يتطلب من اليمينيين الأصوليون النظر من خارج نطاق السلطة الكنائسية حتى لا 🙅 يتم تهديد الجمهورية ، لأن ببساطة 🥴 ، ما يميز الولايات المتحدة 🇺🇸 هو القيم الأساسية كالحريات والعدالة والديمقراطية 🗽 ، وهي مواجهة تعتبر باتت على المحك بين الطرفين ، وبالتالي ، إلزام الأطراف بإحترام المعتقدات الدينية كافة هو أمر لا 🙅 مفر منه للجميع ، لكن مع ضرورة المحافظة على حق الإنتقاد وتحديداً القائمون عليها ، بل هو أمر مطلوباً ، لأن يبقى 👉 الفارق كبير بين ما هو مقدساً والقائم على رعايته ، وتحديداً عندما باتت جماعة ماغا منصهرة في الحزب الجمهوري ، فهنا 👈 إنتقاد أعضاءها هو حق على كل ديمقراطي وبالأخص إذا كان هذا الفريق الديني يعارض على سبيل المثال القيم السياسية للدستور .
كذلك ، كما تستوجب العادة وعن طريق إضافة مأساوية لنسبة الإرهاب الداخلي تماماً 🤝 كما هو الخارجي أو حتى المحيطي ، فليس من الفطنة للمرء عدم تفعيل الربط لما يجري بين متشددين المتشددين والعلمانيون ، وإذا كان التظاهر في مربع التقدميّ بأنه خارج هذه المعادلة ، إلا أن في المربع التطرف الراديكالي " الجذري " الأمور واضحة تماماً 👌 ، فإن الأخير بضبط 👌 كما يمارس ارهابه خارجياً ، فهو ايضاً يفعل ذلك داخلياً ، إذنً البشرية اليوم تقف أمام حقيقة 😱 دامغة ، فهناك 👈 دون أدنى شك ارتباطاً وثيقاً بين رفض المتدينين في إسرائيل 🇮🇱 الإلتحاق بالخدمة العسكرية في جيش الإحتلال وبين الذين مسحتهم المركز البحثية في الولايات المتحدة 🇺🇸 حوّل استبيان إن كان العالم يقف على حافة النهاية ، فالفعل 🥴 ، أكثر من 40% من عينات البالغيين عمراً تنبؤا بأن بات مجيئ المسيح قريباً ، وهو ما يعني أنهم يتبنون سردية إنتهاء العالم مع ظهوره ، أي أن 40 % في المجتمع الأمريكي يعلنون اعتناقهم لمذهب الإستسلام ، في المقابل ، المتدينون الإسرائيليين يرفضون الإنتساب للجيش العلماني والذين يصنفونه بالشيطاني 👹 والمجرم ، وحسب أقولهم يفضلون الموت على أيدي العرب ولا يقاتلون تحت رايته ، وهو صراع لم يقتصر في نطاق إسرائيل 🇮🇱 ، بل شهدت الانتخابات الأمريكية معركة داخل المكون اليهودي في أمريكا 🇺🇸 بين الليبراليين العلمانيون من الأصول اليهودية ✡ وبين المتدينين اليهود ، وتحديداً حول المثلية والتحول الجنسي والتعامل مع المسألة الفلسطينية ، فالطرف الأول أعتبر إنتخاب حزب الديمقراطي حماية للحريات الشخصية واعتبروا التحول يبقى سلوكاً فردياً مشروعاً ولا يحق لأي جهة الإعتراض عليه ، أبداً 👎 ، بل ذهبوا إلى أكثر من هذا الخلط وخلطوا إلا درجة أنهم إستخدموا مكينة الترويج للحريات من خلال ارتكازهم على بنود الدستور ، أي بالمعنى الآخر الدساتير تكفل لهم الحرية الكاملة ، بالطبع دون أن ينظرون 👀 إلى الصالح العام وخطورة ذلك على الأمن القومي البشري ، فكما الدستور من وظيفته حماية الحقوق والحريات الشخصيّة ، أيضاً من وظائفه الكبرى حماية المجتمع والدولة من التفكك الجغرافي والإنهيار الاجتماعي والذي بدوره يعكس سلباً على كافة المجالات الأخرى ، بل في إعتقادي حزب الجمهوري الأمريكي لم يكن أيضاً في هذه المسألة حاسماً ، بالطبع خوفاً😧 من إنعكاس ذلك على نتائج الانتخابات ، فالحزب حاول التوفيق بين ما هو قرار فردي في التحول الجنسي والمثلية ، بإعتبارها قرارً شخصياً وبين تجنب الجمهورية تبني ذلك السلوك ويصبح قانوناً - دستورياً ، فهنا 👈 الحزب حاول صنع انسجاماً بين الكنائس ⛪ والحريات الفردية ، وثمة أيضاً في المقابل صراعاً مؤجلاً داخل الكيان الاسرئيلي 🇮🇱 ، وعلى خلاف مسألة تجنيد المتدينون ، فعلياً الأمور باتت داخلياً جاهزة لاندلاع إشتباكات ساخنة بين العلمانيين والقرطة الحاكمة التى تمثل المتشددون ، فأولاً المجتمع الإسرائيلي يتعّبر من أكثر المجتمعات البشرية التى يستحوذ مواطنو الكيان سلاحاً خفيفاً ومتوسطاً على الإطلاق ، وقد يكون غير معلوماً ، بأن جزءاً كبيراً من نوايا القرطة الحاكمة اليوم بتسليح المستوطنين والمستوطنات بشكل غير مسبوق ، هو نواياهم في إنشاء جيشاً يهودياً يقوده خاخامات من الـ ضباط والجنود ، وهو ما يجعل هذه القرطة الحرص على إطالة 🙆♂ الحرب لكي تتمكن من تحقيق 🤨 إعادة بنائه كمّا يشاؤون ، لكن مجريات المعارك جاءت معاكسة وتحديداً مع إعتماد المقاومة الفلسطينية واللبنانية سياسة الحرب الاستنزافية لجيش الإحتلال وعلى المستويات كافة ، وهي خسائر بشرية ومادية ومعنوية وسعت بدورها الصراع بين الأطراف ، ولقد كان الصراع قد ظهر عدة مرات في الإنتخابات واليوم بات أشد⛔ بعد فشل الجيش من تحقيق 🧐 أهدافه السياسية والأمنية والعسكرية ، لأن في نهاية المطاف وببساطة 🥴 الذي يقدم تضحيات هو الطرف العلماني ، " الملعون " بالأصل من المتدينين ، بل حتى لو كانت عملية الطوفان الأقصى أو أيضاً الحرب التى كانت دائرة مع المقاومة اللبنانية 🇱🇧 قد أجبرت جميع الإسرائيليين على الوقوف صفاً واحداً مع بعضهم البعض وتحديداً خلف الجيش ، لكن فشل الجيش الإسرائيلي في لبنان 🇱🇧 وعدم قدرته على الحسم في قطاع غزة 🇵🇸 وانتقاله إلى مرحلة إستنزاف الجنود ومع إستمرار القتال لأكثر من عاماً ، كل ذلك لن يعيد الإسرائيليون إلى النقطة الأخيرة ما قبل العدوان ، بل اليوم إخفاق الجيش وأجهزة الكيان من تحقيق 🤨 أهداف العدوان العسكري ، بالفعل 🥴 لقد فتح ليس باباً واحداً بل فتحت أبواب🚪عريضة تهدد استمراره .
ويبقى من الجوهريّ التذكير بأنّ الإنتخابات الأمريكية 🇺🇸📦 إجراءاتها من ألف للياء لم تعد تقتصر على المواطن الأمريكي بقدر أنها تعولمت بضبط 🤝 كما تعولم كل شيء ، حتى إذا كان الأمريكي احياناً يجد الكثير من النقاشات والتحليلات والتنبؤات الدولية أعلى وأكثر صوابيةً ، مما يثير قلقه 😳 أو حفيظته ، وهي تباعاً ، لم يعد ايضاً التاريخ كما هي الذاكرة سجينة الناخب الأمريكي وحده ، بل سطوة الفترة الانتخابيّة تفرض على كل مشتغل في الكتابة دراسة جوانبها واستنباط ما يدور من تفاصيل وعناوين ووعود في الحملات الإنتخابية ، لهذا تظهر الإنتخابات الأمريكية 🇺🇸 بأن اليهودية ✡ كدين أيضاً تم اختطافها من قبل الصهاينه والذين أخذوا على عاتقهم إعادة المشروع الاستعماري الاستيطاني في فلسطين 🇵🇸 والمنطقة العربية وعمقها القومي ، وتحديداً الهيمنة على المياه💧ومصادرتها ، وهنا 👈 المرء يلاحظه إعتماد الغرب والحركة الصهيونية على سياسة ترويجية بهدف نشر دعاية المعاداة السامية ، وبالتالي ، الخلط بين اليهود الذين تم 🤝 اضطهادهم وحرقهم 🔥 في أفران النازية والمشروع الاستيطاني الإسرائيلي 🇮🇱 في فلسطين 🇵🇸 هو فعل متعمد ، بل هو يبقى استخداماً من الطرفين متبادلاً من أجل 🙌 نشر الخوف 😨 بين المواطن الأمريكي والأوروبي والغربي بصفة عامة ، لأن في النهاية كل الحروب والصراعات السياسية والتكلفة المادية الباهظة التى تترتب على حماية الكيان الاسرائيلي تنفق من جيوب المواطنون في هذه الدول ، أي من دافعيين الضرائب ، وبالتالي هناك 👉 شعور حقيقي 😮 وجمعي من الناخب الغربي بأن الوقت أزف للاشتغال على الفصل بين اليهود والمشروع الاستيطانيّ الصهيوني .
هنا 👈 كذلك هو أمر مضحكٌ ، لكنه يرتكز على الجانب السلبي للمساخر السوداوية ، ليس لأنه فقط مضجراً 🥱 ومرهقاً ، بل لأن الإصرار على تكراره في كل حقبة جديدة 🆕 كتراث سياسي مزمناً ، كما أنه لا بد أن يشهد سجالات مكرورة تصل إلى درجة التلاسن ، لكنّ تبقى ألسنة أصحابها سخيفة - بلهاء ، ولم تكن أوفر حظاً في كل جديد ، لهذا في الجانب الفلسطيني 🇵🇸 ، باتوا الفلسطينيون على يقين راسخ بأن المسألة الفلسطينية بالنسبة للحزبين الجمهوري والديمقراطي لا 🙅 تختلفان في حكاية الدعم الطويل لإسرائيل 🇮🇱 وحرصهما على تفوقها الإقليمي ، لأن ببساطة 🥴 ، إذا لم يكن الرئيس يميني كنائسي ، فهو صهيوني ، بل قد يختلفون صانعو القرار من الحزبين في كل شيء إلا في دعم إسرائيل وتوفير لها الحماية الكاملة ، وهو الأمر الذي يستعصي على أي باحثاً أو مراقباً صنع مقاربة بينهما في هذا الملف ، لكن في المقابل من السهولة القول بأن أعضاء الحكومة الأمريكية القادمة لن يكونون أقل تشدّداً لتل ابيب من بلينكن على سبيل المثال ، والذي يعني ببساطة 🥴 الجميع يعملون من أجل 🙌 إفشال حل الدولتين حتى لو كانوا في العلن يعلنون شيء أخر ، وهذا بصراحة 🫥😶 أمر لا يقلقني شخصياً بقدر أنني أدرك بأن المرحلة القادمة تحمل في طياتها ملفات شبه مستحيلة وحاسمة معاً ، فالقتال الذي جرى خلال السنوات الثورة السورية وما نتج عنه من تحالفات ووحدة الساحات للميليشيات الإيرانية وحلفائها سينتج ايضاً تحالفات قديمة جديدة بقيادة أمريكية 🇺🇸 ، وبالتالي الهدف 🎯 الأساسي هي سوريا التى تعتبر حلقة الوصل بين محور إيران 🇮🇷 وأزمة الشعب السوري العالقة ، وهو ما يفسر بأنّ إدارة بايدن كانت امتدادً لإدارة ترمب وقبله أوباما وأبعد منهم البوشين الاب والابن ، فكما واجهت الإدارات الأمريكية حقيقة 😱 دامغة في أفغانستان والعراق ، أيضاً يوجّهون جدارً من الناس في فلسطين 🇵🇸، وهو الأمر الذي أستوجب إعادة ترتيب الـ تحالفات الإقليمية بطريقة تتناسب مع أهداف المتحالفيين ومن أجل 🙌 المحافظة على الكينونية لكل طرف وفي مقدمتهم الكينونة الاسرائيلية والتى باتت شبه محاصرة ، بالطبع أمثال بن غفير في إسرائيل 🇮🇱 أو حتى مثل الأمريكي 🇺🇸 بيت هيغيث لا قيمة لهما في هذه الحقول الشائكة ، فواحد كهيغيث عندما يقول من أمام حائط البراق هذه العبارة ، فهي تظل في مثل هذه التحالفات لا سوق لها وغير قابلة للتنفيذ حتى لو كان ترمب يدير المكتب البيضاوي 🏡 ، إذنً هنا 👈 يقول الرجل “لا يوجد سبب يجعل معجزة إعادة بناء المعبد في جبل المعبد مستحيلة” ، والمستحيل هنا ايضاً، لأن ببساطة 🥴طوفان الأقصى 🕌 🇵🇸 والقتال الذي جرى بين الاسرائيليين وحزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان 🇱🇧 بعث رسالة واضحة وهي الأقوى والتى هزت⚡أسس الكيان برمته وليس فقط استقراره ، بل كل ما يقال حول صفقة هنا 👈 وهناك 👉 مقابل إنهاء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ، فهو أمر لا يتماشى مع الوضع الراهن ، بل على الرغم من المليارات التى تم ضخها من قبل الحركة الصهيونية العالمية من أجل 🙌 تحقيق 🤨 التهويد لمدينة القدس والمسجد الأقصى وإحداث متغيرات ضخمة في الميزان الديموغرافي في القدس كما في الضفة الغربية ، إلا أن الواقع يشير بأن التضخم السكاني الفلسطيني بات يشكل تهديد بالانفجارً 🌋 بين رام والقدس وبيت لحم والقدس ، وإذا كانوا الإسرائيليون يعتقدون بأن اقتحاماتهم للمسجد الأقصى 🕌 يعطيهم الحق في القدس ، فهو حق لا يقتصر في فلسطين 🇵🇸، بل هؤلاء يعتبرون حقهم ممتد إلى اليمن 🇾🇪 وحضرموت والمدينة " يثرب " وتيماء وخيبر واليمامة ونجران ودومة الجندل ، فاليهود بالفعل 🫥 كان لديهم وجود في هذه المناطق ، لكن المعاليق سبقوهم والعرب سبقوا المعاليق ، وهو ما يفسر عدم وجودهم تاريخياً في مكة 🕋 ، لكنهم أشتهروا من خلال قبيلة بني النضير أو قبيلة عبس ، وشهرتهم تمحورت في تحريض وإشعال الحروب بين العرب والمسلمين والذي دفع العرب إلى طردهم للييمن مرة أخرى من حيث جاؤوا أول مرة ، إذنً ، كل ذلك الإجراءات التى يقودها المستوطنون في فلسطين لا يمكن 🤔 لها أن تتحول من أمرّ مأمول إلى مستوى سياسي يمكن 🤔 لأي حكومة أن توفر لهم إمكانيات التنفيذ والحماية ، لأن بذلك تكون أعلنت الحرب على العالم الإسلامي وأدخلت حلفاءها بالحائط ، وفي مقدمتهم الأردن 🇯🇴 ، لأن محاولة الحكومة المتطرفة في إلغاء وكالة الغوث " الأونروا " ، فهو في نهاية المطاف إنذار 🚨 صريح عن خطوة أخرى مماثلة ، بالفعل 🥴 ، هناك 👉 نوايا لدي نتنياهو وقرطته المتطرفة في شطب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ، وهو ما يعني إنهاء دور الوصاية الأردنية على المقدسات في القدس المحتلة ، وهذا الأمر سيكون بمثابة دق ✊🏿 المسمار الأخير بالعلاقات الإسرائيلية الأردنية .
الأمر مع ذلك ، هو أكثر أشكالاً من كونه عابراً ، ومع إصرار الإحتلال الاستيطاني على ممارسة سياسة zigzag في الضفة الغربية وتحديداً في القدس والتى يخطط إلى جعل جغرافيتها بشكل طولي تتمدد بين الطرفي المتجهين نحو طريق تل أبيب والآخر باتجاه أريحا والتى باتت يطلق عليها بحدود القدس الكبرى ، وبالتالي بذلك يرغب بإخراج الكتل السكانية الفلسطينية من مخطط بلدية القدس الشرقية المحتلة ، وكل ذلك الهدف🎯منه مسابقة الزمن لكي يحقق الإستيلاء الأوسع على المساحات من الأراضي الفلسطينية 🇵🇸 ومحاصرة القدس الشرقية ، وهو ذاته سابقاً كان بالأصل ومنذ البداية قد نشرّ وعياً كاذباً🤥 حول أرض فلسطين بلا شعب ، وهي عقلية تبقى استبدادية ، لأنها تاريخياً كانت تخوض صراع الضمير والعقل والذي أدعى المستبد بالفراغ السكاني ، بل كل إدارات البيت 🏡 الأبيض 🇺🇸 لم تكن لديها الإستعداد لمناقشة الوقائع التاريخية كما هي على الأرض 🌍 ، لأن ببساطة 🥴 ، الصهيونية تنظر 👀 للجنة 💧🌳 والنار 🔥ليس من النظرة الأولى للخالق ، بل نظرتها مشبعة بالمدنسات والشهوانيات والتى أفقدها اكتساب الحياة وستخسر بالتأكيد 🧐 الآخرة . والسلام 🙋♂ ✍
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إتفاق وقف إطلاق 🚀 النار 🔥…
-
العقدة الوجودية 🪢 منعت لوعي المواطنة الإنتشار ورسخت
...
-
نتنياهو بالبدلة الحمراء ⚖
-
صلابة حزب الله على الأرض 🇱🇧🌍 تحمل مت
...
-
غاز ⛽ غزة ولبنان - المتغيرات الفكرية عند الشيوعي أبو ش
...
-
الفارق بين الإنتاج الفكري🤨💡وإنتاج الأظلال
...
-
حتى الأونروا فشلوا في حمايتها 🇺🇳 🤒…
-
تخليص رأس إسرائيل 🇮🇱 من فم 🦷 النمر &
...
-
التكوينية التى تؤهل الشخص الرفض بالاشتغال كعامل نظافة في الم
...
-
بين خطوات كيسنجر 🇺🇸 وواشات نصر الله 🇱
...
-
لبنان 🇱🇧 فلسطين 🇵🇸 ومعادلة ا
...
-
بيع ترمب 🇺🇸 لفلسطين 🇵🇸 بالقط
...
-
عقدة 🪢 الدولة عند العرب - الشماتة واحدة☝من الع
...
-
حتى الآن وصلت اغتيالات الحركة الصهيونية 🇮🇱 &
...
-
الغسل 🚿 على هذا الشكل لا يمنح شرقاً أوسطياً جديداً &
...
-
إقتداء الإسرائيليون 🇮🇱 بحصان طروادة -هل ينجي
...
-
مدرسة الشك 🪢والسؤال🙋عند إلياس خوري - هو واحد
...
-
تتبلور شيئاً فشيئاً ظروف مشابهة لعشية الحرب العالمية الثانية
...
-
أكثر المنابر أهمية بين البشر وأكثرهم صدقاً 🎭 ㇶ
...
-
الأمة تفقد الإحساس 😞 - أبناءها يخسرون مفهوم القيمة
...
المزيد.....
-
ترامب يختار والد صهره تشارلز كوشنر سفيرا للولايات المتحدة بف
...
-
العراق يسجل ارتفاعا في أعداد اللبنانيين العائدين إلى بلدهم
-
البيت الأبيض: الانهيارات في سوريا سببها اعتماد النظام على رو
...
-
-يمهل ولا يهمل-.. الراقصة شمس المغربي توجه -رسالة مثيرة- لطل
...
-
الدفاعات الجوية الروسية تسقط 10 مسيرات أوكرانية في سماء بريا
...
-
مسؤول مصري رفيع: المنطقة على أبواب ربيع عربي جديد وصراعات مس
...
-
واشنطن تهدد -حماس- بزيادة الضغط من خلال العقوبات
-
-نيوزويك-: إنشاء مركز عمليات إنزال في النرويج لمواجهة روسيا
...
-
الرئيس الروسي يوقع على قانون الميزانية الفيدرالية للأعوام من
...
-
نائبة مصرية تطالب بإغلاق منصة -تيك توك- نهائيا (فيديو)
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|