|
هل يلوح في الأفق سباق تسلح جديد؟
حازم كويي
الحوار المتمدن-العدد: 8178 - 2024 / 12 / 1 - 00:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لمحة عن الإنفاق العسكري العالمي كورنيلا إيل* يان فان آكين* ترجمة: حازم كويي
1.التسلح ليست من قوانين الطبيعة كان الإنفاق العسكري العالمي في عام 2023 أعلى من أي وقت مضى. 2.44 تريليون دولار – بزيادة قدرها 6.8% مقارنة بالعام السابق. وألمانيا ليست وحدها في خطة إعادة التسلح التي تبلغ قيمتها 100 مليار يورو. هناك سباق تسلح جديد يلوح في الأفق، كما حدث في أحلك أوقات الحرب الباردة. وفيما يلي نلقي نظرة على الأرقام والديناميات التي تكمن وراءها: مَن يتسلح ضد مَن، وكيف يمكن تفسير الصعود والهبوط في الإنفاق العسكري على مدى العقود الثلاثة الماضية وما الذي يخبئه لنا الآن؟ نهاية الحرب الباردة، وهجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية، وصعود الصين والهجوم الروسي على أوكرانيا - هذه هي أهم العوامل التي أدت إلى بعض التحولات الكبرى في الإنفاق العسكري العالمي. وهدفنا هو تحديد المسار بشكل مختلف نحو نزع السلاح. ولأن سباقات التسلح ليست من قوانين الطبيعة، فهي من صنع البشر ويمكن أن يوقفها البشر. والغرض من هذه النظرة العامة لأرقام وديناميات الإنفاق على الأسلحة وإتفاقات نزع السلاح هو أن تكون بمثابة أساس للنظر في جهود نزع السلاح في المستقبل. لأن هناك أمراً واحداً مؤكداً: وهو أن كل يورو لا يتم إنفاقه على الأسلحة من الممكن أن يعود بالكثير من الخير في أماكن أخرى. تعريفات وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، يشمل الإنفاق العسكري جميع النفقات الحالية والرأسمالية للجيش، بما في ذلك جميع القوات المسلحة (بما في ذلك قوات حفظ السلام والمجموعات شبه العسكرية والأنشطة الفضائية العسكرية) ونفقات وزارة الدفاع والوكالات الحكومية الأخرى. المشاركة في مشاريع الدفاع. الإنفاق على تدابير حماية المدنيين والإنفاق على الأنشطة العسكرية السابقة (مثل التسريح،تحويل منشآت التسليح وتدمير الأسلحة). تعريف سيبري مستمد من تعريف الناتو للنفقات العسكرية. إلا أن الأخير يحتوي على بعض الجوانب التي أزالها سيبري. هناك أيضاً اختلافات في تعريفات الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي. بالإضافة إلى ذلك، تختلف التقارير القطرية عن الإنفاق العسكري في بعض الأحيان. ولذلك فإن أرقام سيبري قابلة للمقارنة في حد ذاتها، ومع ذلك هناك مخالفات ملحوظة فيما يتعلق بالأوضاع الحقيقية في البلدان. كما تؤدي التعريفات المختلفة للإنفاق العسكري أحياناً إلى أرقام مختلفة في المصادر الصحفية. 2.الإنفاق العسكري في ألمانيا الإنفاق العسكري السنوي لألمانيا منذ تأسيس الجيش الألماني في نهاية عام 1955. قبل كل شئ، تم تعديل جميع الأرقام أدناه للتضخم من أجل المقارنة بشكل أفضل. ويمكن تحديد ثلاث مراحل: خلال الحرب الباردة، أي حتى عام 1990،أرتفع الإنفاق العسكري بشكل مستمر، ثم انخفض بعد ذلك حتى عام 2006. ويتحدث المرء هنا عن "مكاسب السلام": المكسب المالي الحقيقي من القضاء على المواجهة بين الكتل، والذي جعل من الممكن تقليص حجم القوات المسلحة الألمانية. وبعد عام 2006، انعكس هذا الاتجاه؛ ومع زيادة انتشار القوات المسلحة الألمانية في الخارج، بدأت ميزانية الدفاع في النمو مرة أخرى، وبسرعة خاصة منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم. وكانت في أدنى مستوياتها عام 2006،حيث بلغت ميزانية الدفاع الحقيقية لألمانيا 28.6 مليار يورو. حتى ارتفع عام 2016 إلى 36.1 مليار يورو، ووصلت عام 2023 إلى ذروتها البالغة 62.8 مليار يورو (بالدولار الأمريكي الثابت وفقاً لسيبري: 66.8 مليار). وبحساب التضخم، فإننا لم نصل بعد إلى مستوى عام 1990، عندما كان الإنفاق ثابتاً عند 67.2 مليار دولار أمريكي، ولكننا نقترب حالياً بسرعة من هذا المستوى المرتفع للغاية. 3. الإنفاق العسكري العالمي منذ عام 1989 في عام 2023، تم إنفاق 2.44 تريليون دولار على التسلح في جميع أنحاء العالم. يعد الإنفاق العسكري الأمريكي هو الأعلى على الإطلاق في العالم؛ فهو يمثل حالياً ما يقرب من 40 بالمائة من الإنفاق العسكري العالمي.فالإنفاق العسكري الامريكي دخل أربع مراحل: أولاً.الانخفاض بعد نهاية الحرب الباردة حتى عام 2001، وبعد الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر/أيلول 2001، كانت هناك زيادة هائلة بلغت ذروتها في عام 2010؛ ثم أنخفضت، بدءاً من إنسحاب القوات الأمريكية من العراق في عام 2011 وتفاقمت بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية عام 2008. وقد زاد الإنفاق العسكري بشكل ملحوظ مرة أخرى منذ عام 2018. ثانياً.تبذل الصين جهوداً ضخمة في مجال الأسلحة منذ حوالي 20 عاماً، وهو ما يمكن رؤيته في زيادة الإنفاق العسكري بشكل مستمر. وتحتل البلاد الآن المركز الثاني بين الدول العسكرية بفارق واضح. ثالثاً.أرتفع الإنفاق العسكري الروسي بشكل طفيف ولكن بشكل ملحوظ حتى عام 2013. وتميل الأرقام إلى الركود منذ عام 2013؛ وفي عام 2023 أرتفعت بشكل ملحوظ بسبب الحرب ضد أوكرانيا.
4.مقارنة الإنفاق العسكري لحلف شمال الأطلسي. منظمة حلف شمال الأطلسي(الناتو)، تضم حالياً 32 دولة. في عام 2023، أنفقت دول الناتو أكثر من نصف إجمالي الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، أي ما مجموعه 1.34 تريليون دولار أمريكي. وأنفقت الصين وروسيا والهند مجتمعة 489 مليار دولار، أي حوالي 36% من إنفاق الناتو. تؤخذ القوة الشرائية المختلفة في الاعتبار إذا قارنت الإنفاق الصافي بالدولار الأمريكي، فلن يؤخذ في الاعتبار عامل واحد مهم: وهوإختلاف القوة الشرائية في كل دولة على حدة. إذا كان بإمكانك شراء المزيد من الخبز بدولار أمريكي واحد في روسيا مقارنة بألمانيا،فسوف تتمكن أيضاً من شراء المزيد من الأسلحة هناك بدولار أمريكي واحد.ولا يمكن مقارنة الإنفاق العسكري لكل دولة على حدة إلا إذا تم أخذ القوة الشرائية المعنية بعين الاعتبار. تتم مقارنة الإنفاق العسكري للعديد من البلدان مع أو بدون معادلة القوة الشرائية. يبرز أمران: من ناحية، ترتفع القيم بالنسبة للصين وروسيا والهند بشكل كبير بسبب تعديل القوة الشرائية، ومن ناحية أخرى، فإن هذا الحساب لا يغير الهيمنة الهائلة للميزانية العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية. وبالتالي حلف شمال الأطلسي. وحتى بعد تعديله وفقاً للقوة الشرائية، كان الإنفاق العسكري الصيني في عام 2019 يعادل نصف نظيره في الولايات المتحدة، في حين بلغ إنفاق روسيا 28 في المائة. ونظراً لانخفاض القوة الشرائية لروسيا، فإن ميزانية البلاد العسكرية أكبر من أي دولة أوروبية. ومن ناحية أخرى، فإن الميزانية العسكرية لجميع الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي مجتمعة تبلغ أكثر من ضعف الميزانية العسكرية الروسية المعدلة وفقاً للقوة الشرائية. تنفق الدول الأربع الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، ألمانيا وبريطانيا العظمى وفرنسا وإيطاليا، مجتمعة على التسلح أكثر مما تنفقه روسيا. 5. إن هدف حلف شمال الأطلسي(الناتو) البالغ نسبة 2% ليس له أي معنى. منذ ما يزيد على عشرين عاماً، وفي القمة التي إستضافتها براغ، حددت دول حلف شمال الأطلسي المعيار الذي ينبغي أن يرتكز عليه إنفاقها العسكري: 2% من الناتج المحلي الإجمالي ـ ولكن كمعيار وليس كالتزام مُلزم قانوناً. وفي صيف عام 2023، تقرر عدم النظر إلى هذه القيمة على أنها مجرد حد أعلى محتمل، بل كحد أدنى ضروري. وحتى في الدوائر العسكرية، يُنظر إلى هدف الـ 2% بشكل نقدي للغاية، لأن حساب هذه القيمة ليس منطقياً حقاً. لا توجد علاقة جوهرية بين تطور الاقتصاد الإجمالي ــ الذي يقاس باستخدام الناتج المحلي الإجمالي ــ والإنفاق العسكري لأي دولة. ومن المنطقي أن تعتمد هذه الأمور بشكل أكبر على متطلبات السياسة الأمنية، وليس على ما إذا كانت ألمانيا تبيع حالياً عدداً كبيراً من السيارات أو الآلات وما إذا كان أداؤها الاقتصادي جيداً. ويوضح مثال اليونان بشكل خاص سخافة هدف الـ 2%: فعندما إنهارَ الناتج المحلي الإجمالي في اليونان بشكل حاد نتيجة للأزمة الاقتصادية، وصلت البلاد فجأة إلى هدف الـ 2% دون إنفاق سنت واحد إضافي على المؤسسة العسكرية. وفي ألمانيا، تضاعف الناتج المحلي الإجمالي ثلاث مرات منذ عام 1991. ووفقاً لمنطق هدف الـ 2%، كان ينبغي أن يتضاعف الإنفاق العسكري ثلاث مرات، وهو ما لم يفعلوه لأسباب وجيهة، أهمها: مكاسب السلام بعد نهاية الحرب الباردة. لم تحقق 20 دولة من إجمالي 32 دولة في الناتو هدف الـ 2% في عام 2023. ومن بين الدول الأكبر، لم تحقق هذا الهدف فعلياً سوى الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى. ومن المحتمل أن تحقق ألمانيا هدف الـ 2% في عام 2024. 6.بداية دوامة الأسلحة الجديدة؟ إضافة إلى ألمانيا، أعلنت العديد من الدول الأخرى أو قررت بالفعل اتخاذ خطوات كبرى لإعادة التسلح خلال الأعوام القليلة المقبلة. في العديد من الدول الصناعية، تشير الدلائل إلى زيادة في التسلح - زيادات بنسبة 30 بالمائة أو أكثر خلال السنوات الثلاث المقبلة. إن الإنفاق العسكري لدول الناتو - وخاصة الدول الأوروبية - سوف يرتفع بشكل حاد. تريد الدول الأربع الكبرى الأعضاء في الناتو الأوروبي - بريطانيا العظمى وفرنسا وألمانيا وإيطاليا - زيادة إنفاقها إلى إجمالي 225.4 مليار دولار أمريكي في عام 2024 وحتى 269.8 مليار دولار أمريكي بحلول 2027/2028. وسيزداد الإنفاق العسكري الروسي بشكل كبير أيضأً بنسبة 30% بحلول عام 2024، وفقاً لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام سيبري. لا توجد توقعات موثوقة للسنوات القليلة المقبلة. وهذا تقدير، ولكن الاتجاه تصاعدي بشكل حاد. إن هذه الزيادات القوية للغاية في الإنفاق العسكري في كل من الغرب وروسيا توضح مدى ضخامة خطر حدوث دوامة جديدة من الأسلحة، كما نعرفها منذ ذروة الحرب الباردة. فالولايات المتحدة الأمريكية: وفقاً لمكتب الميزانية التابع للكونغرس (CBO)، تبلغ ميزانية وزارة الدفاع لعام 2024،( 842 مليار دولار)، في حين بلغ الإنفاق العسكري عام 2022،( 789 مليار دولار)،وفي عام 2023، بلغت( 839 مليار دولار). وفي المستقبل، وفقاً لمكتب الميزانية في الكونغرس، ستزداد تكاليف وزارة الدفاع - بنسبة 10 بالمائة على مدى السنوات العشر المقبلة - وبالتالي ستصل إلى حوالي 922 مليار دولار في عام 2038. ومع ذلك، فإن هذا التقدير لا يأخذ في الاعتبار تأثير الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي، حسب النتيجة، يمكن أن تؤدي إلى قرارات سياسية جديدة تماماً. واحدة موثوقة. من الصعب تقدير تطورات الإنفاق المستقبلية. ألمانيا: بلغ إنفاقه العسكري في عام 2022،( 50.4 مليار يورو) مايعادل (54.3 مليار دولار أمريكي) وفي عام 2023 بلغ( 50.1 مليار يورو) بالإضافة إلى 8.4 مليار يورو في الأصول الخاصة، بإجمالي 58.5 مليار يورو (63 مليار دولار أمريكي ) وبحسب وزارة الدفاع الاتحادية، ستزيد ألمانيا ميزانيتها الدفاعية بمقدار 1.7 مليار يورو لتصل إلى 51.8 مليار يورو في عام 2024. بالإضافة إلى ذلك، من أصل 100 مليار يورو المعلن عنها من الأموال الخاصة للجيش الألماني، سيتم توفير حوالي 19.2 مليار يورو في عام 2024. إجمالاً، يبلغ هذا المبلغ 71 مليار يورو (77 مليار دولار أمريكي)، وهو ما سيصل إلى حصة الناتو البالغة 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024. بغض النظر عن الأصول الخاصة للجيش الألماني، من المقرر زيادة ميزانية الدفاع بمقدار 7.3 مليار يورو بحلول عام 2027. وبالتالي، ستبلغ ميزانية الدفاع في عام 2027 حوالي 59.2 مليار يورو، بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك مبلغ متناسب من الأموال الخاصة المتبقية حتى ذلك الحين. وبما أن التوزيع الإضافي الدقيق للصندوق الخاص البالغ 72.4 مليار يورو (بعد خصم النفقات من عامي 2023 و2024) غير معروف، فمن أجل تقدير النفقات العسكرية المستقبلية بشكل أكبر، لا يمكن إلا إفتراض أن هذا الصندوق الخاص سيتم توزيعه بالتساوي خلال الأعوام القليلة المقبلة. وهذا يتوافق مع زيادة سنوية خاصة قدرها 24.1 مليار يورو في الأعوام من 2025 إلى 2027. وبالنسبة لعام 2027، يمكن توقع ميزانية دفاع إجمالية قدرها 83.3 مليار يورو. أي بافتراض (90.3 مليار دولار أمريكي). فرنسا: وفقاً لإعلان إيمانويل ماكرون، سيتم زيادة ميزانية الدفاع تدريجياً من حوالي 47 مليار يورو (50.7 مليار دولار أمريكي) في عام 2024 إلى 69 مليار يورو (74 مليار دولار أمريكي) بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن يعادل 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2030. وفي الأعوام من 2025 إلى 2027، من المتوقع أن يزيد الإنفاق العسكري بمقدار 3 مليارات يورو سنوياً - وفي عام 2027 سيصل إلى 56 مليار يورو (60.6 مليار دولار أمريكي). وقبل كل شئ، ينبغي إنفاق المزيد على الأسلحة النووية. وبحسب مجلة Troop Service النمساوية، بلغ الإنفاق العسكري الفرنسي نحو 41 مليار يورو (44 مليار دولار) في عام 2022، ونحو 44 مليار يورو (47.3 مليار دولار) في عام 2023. إيطاليا: من المتوقع أن تزيد ميزانية وزارة الدفاع الإيطالية بمقدار 1.5 مليار يورو إلى 29.1 مليار يورو (31.4 مليار دولار) في عام 2024. وفي العامين الماضيين، زاد بنسبة 12.5 بالمائة (أو 3.2 مليار يورو). وتتوقع شركة GlobalData أن يصل الإنفاق العسكري الإيطالي في عام 2028 إلى 38.5 مليار دولار أمريكي. بريطانيا العظمى: وفقاً لـ "ميزانية الربيع 2023" للحكومة البريطانية، فإن الميزانية العسكرية البريطانية في عام 2024 ستعادل 66.3 مليار دولار أمريكي. ومن المتوقع أن يرتفع إلى 80.4 مليار دولار بحلول عام 2028. ومن عام 2022 إلى عام 2024، ظل الإنفاق العسكري على حاله أو انخفض قليلاً، ولكن على المدى الطويل هناك اتجاه تصاعدي. الهند: نشرت الحكومة الهندية ميزانية الدفاع الجديدة لبلادها في يناير 2024. وسيظل هذا البند أكبر بند من الإنفاق الحكومي بما يعادل 80.5 مليار دولار. ومن المتوقع أن تصل ميزانية الدفاع إلى 97.7 مليار دولار لعام 2028. الصين: البيانات المتعلقة بالإنفاق العسكري الصيني أقل وضوحاً بكثير من البيانات الخاصة بالدول الأخرى التي شملتها الدراسة. وفقاً لمجلة الدفاع الوطني الأمريكية، اعتباراً من مارس 2023، أبلغت الصين عن إنفاق 227 مليار دولار على دفاعها. ومع ذلك، يتم تفسير هذا الرقم على أنه منخفض جداً. وإذا أخذنا في الاعتبار إنخفاض القوة الشرائية للصين، يرتفع المبلغ إلى 496 مليار دولار أمريكي. وبحسب المعلومات الصينية، تعد هذه أيضاً زيادة مقارنة بعامي 2022 و2023 ووفقاً لتحليل أجرته GlobalData، سيزيد الإنفاق العسكري الصيني بنسبة 6 في المائة.و بحلول عام 2028. ومع ذلك مقارنة مع الزيادات المطردة والكبيرة إلى حد ما على مدى السنوات العشرين الماضية، يبدو هذا الرقم منخفضاً للغاية. روسيا: يقدر سيبري الإنفاق العسكري الروسي في عامي 2022 و2023 بمبلغ 7150 تريليون روبل (78 مليار دولار) و9300 تريليون روبل (101 مليار دولار) على التوالي. وفي عام 2024 ستكون 30 بالمئة ومن المتوقع أن تصل الزيادة مقارنة بعام 2023 إلى 12.7 تريليون روبل، أي ما يعادل نحو 140 مليار دولار أمريكي. اليابان: أتبعت البلاد سياسة الدفاع عن النفس فقط منذ الحرب العالمية الثانية، مما يعني أنها تعتمد حصرياً على الدفاع عن النفس. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، زادت اليابان بشكل كبير من إنفاقها العسكري: من 48 مليار دولار في عام 2023 إلى 56 مليار دولار في عام 2024. ومن المتوقع أن تصل الميزانية السنوية لعام 2027 إلى 68 مليار دولار.
كورنيليا إيل*: هي عالمة جيولوجية إيكولوجية وتعمل على المستوى الدولي كباحثة في مواضيع البيئة وحقوق الإنسان ونزع السلاح منذ عام 2005. وتدعم أيضاً حملات منظمات مثل Greenpeace لسنوات عديدة.
يان فان أكين*:عمل في مجال الصراعات الدولية في مؤسسة روزا لوكسمبورغ. حصل على درجة الدكتوراه في علم الأحياء، وعمل كخبير في الهندسة الوراثية لمنظمة السلام الأخضر، ومن عام 2004 إلى 2006 كمفتش للأسلحة البيولوجية للأمم المتحدة. بين عامي 2009 و2017 كان عضواً في حزب اليسار في البوندستاغ.حالياً رئيس حزب اليسار الألماني، المُشترك مع إينيس شفيردنر.
#حازم_كويي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ماركس وكوهي سايتو والصدع الأيضي (الجزء الثاني)
-
تحول هائل نحو اليمين في الولايات المتحدة
-
ماركس وكوهي سايتو والصدع الأيضي(الجزء الأول)
-
اليساريون ووسائل الأتصال الأجتماعي
-
ماذا تعني الأشتراكية وكيف يمكن بالضبط أن تتحقق؟الجزء الثالث
-
ماذا تعني الأشتراكية وكيف يمكن بالضبط أن تتحقق؟ الجزء الثاني
-
ماذا تعني الأشتراكية وكيف يمكن بالضبط أن تتحقق؟
-
ماهي الأشتراكية؟ لماذا يجب علينا التغلب على الرأسمالية؟
-
زعيم الحزب الشيوعي الإيطالي تولياتي يحذرالحزب الشيوعي السوفي
...
-
هل للكون من نهاية؟
-
حين يهاجر الأنسان عنوة بسبب المناخ.
-
العلم والتغير المناخي مثار جدال
-
من الغبار ولِدَت الأرض
-
هل لدى كمالا هاريس بديل عن سياسة دونالد ترامب الخارجية؟
-
التحليل النفسي وعلم النفس والأيديولوجية.
-
هل الكون لانهائي؟
-
منظمة الأمن والتعاون في أوروبا جاهزون للسلام
-
لإتحاد الأوروبي، إجابات أجماعية *
-
إكتشاف ثُقب أسود جارٍ لنا بكتلة غير عادية.
-
الهند. الأصدقاء القدامى، الأصدقاء الجدد*
المزيد.....
-
ترامب يختار والد صهره تشارلز كوشنر سفيرا للولايات المتحدة بف
...
-
العراق يسجل ارتفاعا في أعداد اللبنانيين العائدين إلى بلدهم
-
البيت الأبيض: الانهيارات في سوريا سببها اعتماد النظام على رو
...
-
-يمهل ولا يهمل-.. الراقصة شمس المغربي توجه -رسالة مثيرة- لطل
...
-
الدفاعات الجوية الروسية تسقط 10 مسيرات أوكرانية في سماء بريا
...
-
مسؤول مصري رفيع: المنطقة على أبواب ربيع عربي جديد وصراعات مس
...
-
واشنطن تهدد -حماس- بزيادة الضغط من خلال العقوبات
-
-نيوزويك-: إنشاء مركز عمليات إنزال في النرويج لمواجهة روسيا
...
-
الرئيس الروسي يوقع على قانون الميزانية الفيدرالية للأعوام من
...
-
نائبة مصرية تطالب بإغلاق منصة -تيك توك- نهائيا (فيديو)
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|