عزيزي فريدريك ..3

هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 8177 - 2024 / 11 / 30 - 22:16
المحور: الادب والفن
    

رسائلٌ في الحب

القلبُ عنيدٌ ، القلبُ ضعيفٌ ، والقلبُ خصم ْ
القلبُ موعودٌ ، بدروسِ النارِ ولوعتها
القلبُ سارقْ ..
القلبُ شاطرٌ ..
والقلبُ أنفاسٌ تُخافقْ ..
وحينما يُدمِنُ المرءُ صَبابة ً
فالنومُ يطيرْ ..
والراحةُ ترحلْ ..
أما النومُ ، فمن إجهادِ غرامنا
أما الراحة ُ ، فمن عظيمِ لهونا
لكنّ الحبّ للقلب مساجُ
والحبّ جَردلٌ عاطشٌ
يشتاقُ النزولَ ، في عميقِ بئركْ !!
الحبّ تقبيلٌ
لفميَ الموصوفِ ، كما خاتم سُليمانْ
والحبّ جائعْ ..
الحبّ جائعٌ ، يارغيفي فريدريك
فهلاّ ترافقني ..
الى مطعم حييّنا الموسومُ ، فيديل كاسترو
فإذا ، ما نالَ الجسمُ طاقته
واستكان الرأسُ بقهوتهِ
فهناك صالة للبلياردو
وهناك مساحة للرقص ، بها تجاذبني
فالرقصُ يافريدريك :
رغبة نابعةٌ من القلب
دعوةٌ ..
تفركْ بها لحمي ، دون إذنٍ ولا خجلِ
الرقصُ إغراءْ
ولربما ..
سأرقصُ، فوق سطح الطاولة
وأخاطبُ الحضورَ ..
بكلّ وقاري ، أو بطيشي
سأقولها بلاتعديلٍ :
أنّ سوادَ الليلِ سيذوي ، فوقَ المنامِ الأبيضِ
هاتف بشبوش / شاعر وناقد عراقي

#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات