زعيم الحزب الشيوعي اليوناني ديميتريس كوتسوباس في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 8177 - 2024 / 11 / 30 - 10:46
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

في بيان بشأن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة في عام 1977، أشار الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني ، ديميتريس كوتسوباس:

"إننا نضم أصواتنا إلى صوت شعب فلسطين، وأصوات شعوب العالم أجمع التي تطالب: بأن تتوقف الإبادة الجماعية التي تنفذها دولة إسرائيل، مجرم الحرب نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، في قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، هنا والآن.
 
اليوم، عندما تتشكل الظروف لإشعال عام في الشرق الأوسط، وكذلك في أوروبا، يكتسب نضال شعبنا لوقف تورط بلدنا في الحروب، التي تتصاعد تحت مسؤولية حكومة الديمقراطية الجديدة ودعم أحزاب الناتو الأخرى، أهمية حاسمة.

هنا والآن، يجب على الحكومة سحب الفرقاطة من البحر الأحمر، وإنهاء العلاقات العسكرية والاقتصادية والسياسية مع دولة إسرائيل. لا يمكن قبول أي ذريعة لـ "الدفاع عن النفس" المزعوم اليوم، مع أكثر من 44000 قتيل فلسطيني، بما في ذلك أكثر من 17000 طفل، ومع الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في الضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن. لا يحق لأي جيش احتلال في أي مكان في العالم "الدفاع عن النفس".

الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة موحدة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967. " يجب تنفيذ القرار الذي اتخذه البرلمان اليوناني بالإجماع عام 2015 بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة من قبل بلادنا على الفور.

الحرية لفلسطين!"

  المصدر مدونة دفاعا عن الشيوعية 

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات