الحزب الشيوعي اليوناني: ردٌ على الإحتفال المناهض للشيوعية

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 8172 - 2024 / 11 / 25 - 20:13
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

قامت منظمات الحزب الشيوعي اليوناني و الشبيبة الشيوعية بمداخلة كفاحية مناهضة للحرب والإمبريالية صباح يوم السبت 23 نوفمبر، في منطقة مانذرا في محافظة أتيكي، الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومتراً خارج أثينا. في هذه البلدة الصغيرة، نظمت بلدية مانذرا، بالتعاون مع السفارة الأوكرانية والغرفة اليونانية الأوكرانية، احتفالاً مناهضاً للتاريخ ومعادياً للشيوعية تحت عنوان "فعالية تذكارية من أجل ضحايا الإبادة الجماعية الأبرياء الذين حرض عليهم النظام الستاليني، هولودومور 1932-1933".
هذا و أقيم تحرُّكُ لحزب الشيوعي اليوناني والشبيبة الشيوعية اليونانية على بعد أمتار قليلة من موقع هذا الفعالية المناهضة للسوفييت، والتي أحجم السكان المحليون عنها. و بهذا النحو قدَّمت قوى الحزب الشيوعي اليوناني رداً كفاحياً على محاولة تزييف التاريخ ومعاداة الشيوعية، وعلى الذرائع المستخدمة من أجل ذبح الشعوب في الحرب الإمبريالية. وأبرز الحزب أن شعبي  روسيا وأوكرانيا عاشا بسلام خلال الاشتراكية، وحققا مكاسب كبيرة من أجل حقوقهم في العمل والتعليم والصحة والثقافة والرياضة وغيرها، لأن الشعبين كانا قد ظفرا بسلطتهما بعد اﻹطاحة بالرأسمالية التي "لا تمنحُ" سوى الحروب والفقر واللجوء.
 هذا و حضر مداخلة الحزب الشيوعي اليوناني والشبيبة الشيوعية، النائب عن الحزب في غرب محافظة أتيكي، خريستوس تسوكانيس، الذي ألقى كلمة تحية. وفي الوقت نفسه، تم التعامل بحزم مع الموقف القمعي ومحاولة قوات الشرطة منع قيام المداخلة باستخدام الغاز المسيل للدموع و القنابل الصوتية.
و على مدى استمرار المداخلة تواصل هتاف متظاهري الحزب الشيوعي اليوناني والشبيبة الشيوعية،  بشعارات ضد الحرب الإمبريالية وحلف شمال الأطلسي و ضد مشاركة اليونان في الحروب و ضد العداء للشيوعية و السوفييت.
 
ملاحظة: مكتوبٌ على إحدى لافتات التحرُّك: في ظل الاشتراكية، عاش شعبا روسيا وأوكرانيا في سلام.
 الحزب الشيوعي اليوناني.

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات