أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - الأوكسجين الغريب














المزيد.....

الأوكسجين الغريب


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 8172 - 2024 / 11 / 25 - 18:00
المحور: الادب والفن
    


المسيّر

عزيز الذوق
يميل الى طول الصبر أو الخلاص
الذوق يرغب أن يتأكد أنك في أتم القناعة
في كامل اللياقة
والذوبان في الحب
خاليا من غبار الغرور
والشكوك
والطعون
الذوق يميل الى إطمئنان القلب
الليل الهاديء
ثم العودة للسكن في القمر

الأوكسجين الغريب

الحلم لما يكون القضية
هذا يعني أنك قطعة من الخوف تريد مغادرة الألم
تراب يتكاثر فيه ملح الأرض
من الصعب أن تقاوم الذكريات
والمكتوب
والجسد الذي شيئا فشيئا يبدأ بالإنهيار
من الصعب أن تكون أنت
أيها الغريب
أيها المسافر
من أعطاك الحلم
غير العالم اليتيم
وانبعاث القمر
وتلألأ النجمات
أنت كالحوذي الذي يضرب بالعصى
فرس الحلم
كي تبلغ قبل فوات الأوان المصير

المساء الجليل

كأني أوقض ميتا ومستحيلا
كأني أوجه سبابة للأرض شديدة العتب
كأننا نهرب من ملل الواقعية للمثالية
كي تصطادنا الأحزاب والأديان والتكنلوجيا
كأننا الظاهر الجميل والداخل المرعب والمخيف
كأننا التراب الذي لايفارق التراب
نحن الليل بشكل مؤقت
نحن النهار بشكل مؤقت
نحن الليل والنهار معا
أغلب القصائد لاتشبه أصحابها
مثل الناس مابين القرية والمدينة لايتشابهون
أسباب غريزية
تلك التي تجعل من ديستوفسكي أكثر صدقا من غيره



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقل والجسد والمدرسة
- الكتاب الصادق
- القيود النائمة
- الذوق المتسيّد
- الطفل المدلل
- الأخلاق العالية
- الطفولة البريئة
- العقال
- الوحي المتيبس كالتضاريس
- الحلم
- الدنيا الجميلة
- المبررات الطائرة
- الكبرياء الصحيح
- أحلام الذهب
- الصباح اليتيم
- فلسفة الدموع على الميت
- الطريق الى الرضا
- جمهورية المكان
- الأرض
- فاكهة الحلم


المزيد.....




- مجدي صابر.. رحلة كاتب شكلته الكتب وصقله الشارع
- البحث عن الملاذ في أعمال خمسة فنانين من عمان في بينالي فيني ...
- تادغ هيكي.. كوميدي أيرلندي وظف موهبته لدعم القضية الفلسطينية ...
- الحكم بسجن الفنان الشعبي سعد الصغير 3 سنوات في قضية مخدرات
- فيلم ’ملفات بيبي’ يشعل الشارع الاسرائيلي والإعلام
- صرخات إنسانية ضد الحرب والعنف.. إبداعات الفنان اللبناني رودي ...
- التراث الأندلسي بين درويش ولوركا.. حوار مع المستعرب والأكادي ...
- الجزيرة 360 تعرض فيلم -عيون غزة- في مهرجان إدفا
- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - الأوكسجين الغريب