حميد الهاشمي الجزولي
الحوار المتمدن-العدد: 1783 - 2007 / 1 / 2 - 11:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اعتبر إعدام صدام حسين اغتيالا سياسيا، وأعتبره تقويضا لكل الآمال التي يمكن أن يكون قد علقها بعض السياسيين على ديموقراطية محتملة في العراق، خاصة وأن الطبقة السياسية التي تدير دفة الحكم بالعراق اليوم، أثبتت أنها همجية ومغرقة في الحقد السياسي والطائفي.
_ 1 _
يعتبر موقف الاتحاد الاوروبي باعتبار إعدام صدام حسين همجيا موقفا متميزا ويعبر عن نضج سياسي، يقتضي القراءة والتمثل.
_2_
منظمة العفو الدولية وانسجاما مع مواثيقها اعتبرت إعدام صدام خرقا لحقوق الإنسان، وكذلك الأمر بالنسبة للعديد من المنظمات الحقوقية ومنها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
_3 _
الإيرانيون كانوا مهللين لإعدام صدام، من أحمدي نجاد إلى رفنسجاني، وهذا الأخير أعتبر الإعدام "تحقيقا للإرادة الإلهية"،وليس في تأكيد رفسنجاني تناقضا بين التصريح والتوجه الإيراني مهما اختلف موقع المعبر عن الموقف بايران أو بالعراق أو بلبنان.
_4 _
ومع سكوت مريب لما يسمى "حزب الله" يلتقي الموقف الإيراني بالموقف الأمريكي والاسرائيلي في المنطلق والنتيجة.
_5 _
الآن تم تخريب العراق وتم تخريب دولة العراق ويتم تخريب شعب العراق بحقد همجي ثلاثي الأبعاد إيراني إسرائيلي أمريكي.
_6 _
وما يجري ضد الشعوب في الغرف السوداء بين الايرانيين وأذنابهم والأمريكيين والصهاينة، ينبئ بأوضاع مظلمة.
#حميد_الهاشمي_الجزولي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟