رسائل للوطن

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1783 - 2007 / 1 / 2 - 11:08
المحور: الادب والفن
    

وطني إسمعني من بعيد .. يأتيك النداء
ممطرا بالشوق
إسمك في فمي ترنيمة يومية
لأنك سروري .
أنصت إليّ .. صوتي عميق وقوي
يعرف الإتّجاه , كعصفور الدوري ,
بوصلة النجاة نحوك تؤشّر , وأمامي .. وبيدي
الكتاب والقلم – ولا أقول السيف والرمح –
فلقد كرهنا ومليّنا لغة السيوف ..
والخوف ورائي , والنائمون . .؟
قلها يا وطني البعيد ..
تعالوا إليّ يا جميع المتعبين المنفيّين
يا جميع المبعدين عن دياركم ..
إليكم سلامي ويدي .. وأماني
بساطي يتّسع لكل الشعب
يتّسع للجميع ...

*
أنا لست من أنصار الإستسلام
ولا من تروّضهم أحكام
ولن أسكت عن الكتابة والكلام .

أنا أدعو للمحبّة للعطاء للحريّة
للتقدّم .. والعدالة
أدعو للأمن وحق الحياة
للفرح .. والسلام
أكره الفساد .. والظلم والظلام
وبطش الحكّام .. ونظرة الحكّام للإنسان
للمواطن , أي مواطن –

لن أركع أبدا .. لن أتراجع
فالصباح سيأتي يوما وتعلن البشارة ..
سأمزّق عنكبوت الصمت
وجدران الحقد
سأمدّ اليد ..
إلى جموع شعبي
سنكسّر الأصنام
ستنبري الأقلام .. والإعلام
ففي القيامة قوّة
والإيمان نور
والحقّ نور .. وحياة ....

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات