|
العقدة الوجودية 🪢 منعت لوعي المواطنة الإنتشار ورسخت الوجودية 🇮🇱 - دور الانفتاحات في تغيير الهوية العربية ☪ ..
مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 8172 - 2024 / 11 / 25 - 00:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ يبدو بأن التفاوتات هنا 👈 ايضاً تتقلص وتحديداً عندما تتعلق بملفات الشرق الأوسط ، حتى لو كنتُ من الذين يميلون دائماً وأبداً إلى حِّتت لا 🙅 تكتفي بالعموميات أو بالاحتفالات السلام بين هذا الطرف وذاك الآخر ، لهذا فلم تعد المعركة تماماً👌كما كانت في السابق بين تل أبيب والعواصم العربية معيارها الإشتباكات الكلامية وطواحين الهواء فقط ، بل هناك 👉 حالة إقرارية فعلية على الأرض 🌍 ، وهو بهذا يستوجب التساؤل حول إذا كانت النظرية الليبرالية قد أزفت إحلالها على الأجندة الغربية للعرب بعد تمكنت الرأسمالية الاقتصادية من السيطرة الكاملة على أنماط متعددة للحياة ، بل كل ذلك بدوره يضاعف قوة الاستفسار حول الإمكانيات المتوفرة للعربي في مقاومة الفيروسات الثقافية ، وبالطبع العربي في مثل هذه الظروف سرعان ما يظهر مهارات خاصة لم تكن معروفة وتحديداً في ممارسة صمت القبور 🤫🔕 ، وبالتالي السؤال الملح إلحاحاً حقاً 😟 هو هل النظام العربي أيضاً فقد 😞 الردح السياسي على شبكاته الإعلامية المكتوبة والمتلفزة كما كان يفعل سابقاً ، لكن في المقابل هذه المرة المسألة مختلفة 🙅 وقد تكون الأولى من نوعها في عدم توفر جهة دولية الاحتماء بها ، لأن ببساطة🥴حتى لو أراد التحرك شرقاً في آسيا أو شرقاً في أوروبا فإن اولاً الفصل للحبل الوصل بين الغرب وبينه ليس بالأمر المتاح أو كما يقال بالتعبير الشعبي ، "دخول الحمام 🚽 ليس مثل خروجه " ، ولأن ايضاً المجتمعات الاشتراكيّة قد ارتموا منذ عقدين في أحضان الليبرالية- الرأسمالية وبات الإختلاف بينهما بالكاد 😥 أن يشاهد ، وفي وسع المرء ايضاً ، وهو أمر محبباً مناقشة الفصل الشرقي عن نظرياته السياسية الحديثة على أنه كان الإنشطار الذي دُق✊🏿 المسمار الأخير في نعش الشيوعية ، لكن دون أن يتجاهلون أو بالأحرى كانوا حريصون🧐 الليبراليين عولمة تشيع الشيوعية بجنازة عالمية ومن ثم ترك النعش لمدة هي الأطول مسجى قبل دفنها 🪦 في مقابر الفلسفة المعاصرة ، إذنً ، يشير ☝ لنا التاريخ القريب بأن بعد سقوط العراق 🇮🇶 أرتفعت الآلة التفكيكية للخصوصية الإسلامية في دول العربية وتحديداً الخليج العربي والتى كانت كما هو معروف في السابق قد ساهمت بشكل واسع في أكثر من جبهة قتالية كافغانستان والشيشان والصومال وفي كثير من دول الساحل الأفريقي كالسودان وغيره أو حتى في دول مثل العراق وسوريا وغيرهما الكثير من المواقع التى شهدت إضرابات في الحكم ، لكن يبقى مشروع التفكيك قائماً وهو يحمل وتيرة مكثفة ويأتي كمرحله بعد نجاح الولايات المتحدة 🇺🇸 في تفكيك الحلم الشيوعي ، والذي شكل لها أيضاً تهديداً حقيقياً في مرحلة ما ، بل يظل الهدف 🎯 الأساسي من ذلك هو تذويب الأيديولوجية العقائدية لنمط الحياتي لشعوب المنطقة وتحديداً عبر الانفتاح المنفلت تماماً👌كما صار سابقاً في أوروبا 🇪🇺 والأمريكتين 🇺🇸 🇨🇺 وغيرهم من البلدان حتى باتت البشرية تقاتل بعضها البعض من أجل 🙌 المحافظة على جنس الأولاد ، ولأن ببساطة في الإجتماع الليبرالي باتا الأب والأم يرسلون أبنائهم ويعلمون من هو الذكر ومن هي الأنثى إلى المدارس 🏫 ، وربما بل هو احتمال كبير بأن يعودا إلى بيوتهم 🏠 الذكر أنثى والأنثى ذكر 🥴🫣 ، وبالطبع ، عادةً حتى تضمن الجهة المشتغلة على تحقيق 🤨 تغير العقلية الاجتماعية للشعوب ، لا بد أولاً من إعادة ↪ بناء 🔨 المجتمعات بطريقة التى بنيت عليها المجتمعات الغربية والتى أخرجت الدين وحولته إلى صفة رمزية في متحف الشمع لدرجة أن الشواذ باتوا دون أي عائقاً يصلون إلى سدة الحكم والعالم يتعامل معهم على أن ذلك يندرج ضمن الحريات الشخصية والاجتماعية والثقافية ، بل في حقبة الرئيس بايدن 🇺🇸 بات البيت الأبيض يعج بالمتحوليين والشواذ ولا أحد يعرف من هو الذكر أو من هي الأنثى ، والمسألة دخلت ببعضها البعض والخلط وصل درجة الخفق ومن الصعب 😞 تمييز هذه من ذاك ، وعلى هذا النحو الخفاق ، كان من الضروري قبل التحرك إلى الأمام تنفيذ عمليات إقصائية وتضيّق الدوائر على النخب الفكرية والثقافية والدينية والدعوية ، وهو بصراحة 😶 يبقى تغيير الهدف🎯 منه في نهاية المطاف إستبدال الهوية والثقافة الإسلامية ☪ والمسيحية ✝ التاريخية في المنطقة بأخرى إسرائيلية 🇮🇱 أمريكية 🇺🇸 ليبراليّة ، وهذا يفسر بأن الجبهة الإسلامية على إختلاف يافطاتها المذهبية والسياسية تعتبر للمشتغلون على مشروع التفكيك والاستبدال بأنها الجدار المانع في التحول الكبير ، بل من مضحكات العصر بأن الشعب الأمريكي اليوم ينتفض على مفاهيم الليبرالية الغربية " المتطرفة " لدرجة جعلتهم يعيشون حلقة 🔁 متوترة 😬 حتى تمكنوا من إسقاط الحزب الديمقراطي ، وبالطبع ، بسبب إعتماده القوانيين التى تخالف الفطرة السليمة للبشرية أو حتى لأنه وفر الحماية للإنسان بالتلاعب والتغير في الخلق البشري ، فكانت النتيجة هي إنتخاب الرئيس ترمب 🇺🇸 ، وبالتالي ، المرء هنا 👈 لا🙅 يغالي إذا قال هذا ، بأن التحول في الدول العربية وتحديداً الخليج العربي جاري على قدم وساق وبات التفكيك شمولي يهدد التاريخ والحاضر والمستقبل ، بل كل ذلك يظهر بوضوح على أنماط حياة الشباب والشابات واهتماماتهم وانحيازاتهم وخصوصاً بطريقة التفكير .
وهذه السطور كما كانت في جميع الظروف السابقة على عهدها بالإلتحام مع الواقع أو بوقائع مشابهة من أجل 🙌 تقديم الأفكار الجديرة بالقارئ ، فهي حريصة 🧐 بأن لا 🙅 تركز على التصورات الشخصية أو حتى 🙅 تنزلق في تدوين أحداث معادية جاهلة للثقافة الإسلامية ، بل كانت ومازالت تؤمن بحق التنوع الاجتماعي ، لكن ضمن معايير محددة ، وبصراحة 🫥😶 ما هو يبقى مختلفاً ، بأن النخب الغربية لا يقتصر استمتاعها على هدم الأخلاقيات الدينية والفطرة البشرية ، بل التمتع ايضاً يشمل الإبادات الجماعية ، فبعد أكثر من عاماً مازالت الولايات المتحدة 🇺🇸 تصرّ على إستخدام الفيتو لمنع مجلس الأمن أخذ قرار يوقف العدوان وإطلاق🚀 النار بقطاع غزة 🇵🇸 ، على الرغم من إدراك الإدارة والنخب السياسية معاً بأنهم يوفرون الدعم الأعمى لكيان غير شرعي حسب التطور التاريخي للبشرية ، فهو أقيم بعلل لا أخلاقية ، بل هي مبررات سياسية استعمارية تخدم أهداف الغرب التاريخية وتتخطى بالطبع ما يعتقد 🤔 الإسرائيليون مسألتهم التوراتية أو القومية ، لهذا يجد المراقب بأن الأمن القومي لواشنطن 🇺🇸 يتطلب توفير الدعم للأوكرانيين 🇺🇦 ، على الرغم من أن الأوكرانيون يتحدثون لغة الروثينية وهي لغة كما تعرف بأنها مزج بين الروثنية - السلافية القديمة - الهندية الأوروبية والعربية ، حيث هناك 👉 قرابة 300 كلمة عربية في قاموس اللغة الأوكراني ، تماماً 🤝 كما هو الأمن القومي نفسه فاعلاً ويوفر بدوره العولمي الدعم للاحتلال الإسرائيلي 🇮🇱 ، كل هذه المساندات وعلى تنوع أشكالها المتعددة وتحديداً في ما يتعلق بالحروب وغير ذلك يتم إنفاقها في منطقة بعيدة الجغرافيا ، وهو يبقى دعماً ينفق في نهاية المطاف في منطقة تتحدث العربية ، لكن متلقي الدعم والداعم يتحدثون الإنجليزية المعدلة بالأمريكية والعبرية الحديثة ، وبالتالي كما يربط الرئيس زيلينسكي مصير وجوديّة الجمهورية الأوكرانية 🇺🇦 بساكن البيت 🏡 الأبيض ، أيضاً رئيس وزراء إسرائيل 🇮🇱 " نتنياهو " يعتبر إستمرار كيانه مرتبطاً ارتباطاً وطيداً بواشنطن خاصةً والغرب عموماً ، بل أنا شخصياً لا أجد اختلافاً بالنظرة 👀الأمريكية 🇺🇸 للمسألتين من الجانب السياسي ، فإذا كان البيت الأبيض 🏡 والكونغرس يعتقدون بأنهما يرغبون تحقيق 🤨 النصر على شخص مثل الرئيس الروسي بوتين 🇷🇺 ، فإن الوجودية الإسرائيلية هي أيضاً موضع أساسي ، لكن هذا لا يعني بالضرورة بأن العمليات العسكرية إذا لم تحقق أهدافها ، فإن المساومة غير واردة في السياسة الخارجية الأمريكية ، لأن ببساطة 🥴 الأمريكيون في نهاية الأمر يشتغلون في مجالهم القومي البعيد عن جغرافيتهم الوطنية ، إذنً ، المسألة ليست مستحيلة بأن تقبّل واشنطن 🇺🇸 إذا وجدت مقاومة استنزافية لجيش الإحتلال وكيانه السياسي ، بأن تقوم بالقبول عن التخلي عن الأراضي الفلسطينية لصالح الفلسطينيين 🇵🇸 أو حتى مع الروس 🇷🇺 ، لأن ببساطة 🫤 ، المسألة لا تتعلق فقط بالأمة العربية الإسلامية وتاريخها وقدرتها على الاستمرار ، وعلى الرغم من كل ما تعرضت له وتواصل مواجهته من استعمارات طويلة ومتعددة الأشكال والإشكالات ، بل يدرك الأمريكي النخبوي جيداً بأن ما جرى في أمريكا الشمالية للاتنيون " الهنود الحمر " ، من المستحيل تطبيقه هنا 👇والحصول على ذات النتائج والمصير في فلسطين 🇵🇸 حتى لو كانت الأفعال متشابهة ، فالأخيرة أي " الأقصى وفلسطين " تعتبر بالنسبة للأمة من جواهرها الثلاثة ، وهو ما يفسر بأنها تاريخياً كل من أشتغل على تحريرها أو من حرروها فعلياً ، لم يكونون فلسطينيين ، بل حصل ذلك من قيادات عربية وإسلامية خارج الجغرافية الفلسطينية .
هنا 👈 ليس أمراً مستقلاً - منفصلاً عن الداء ، بل هو رحباً وموسعاً وأبعد من هذه المرحلة الزمنية وأطول امتدادً ، بل المسألة كما يبدو عُلّقت أثارها منذ المحاولة الأولى الفاشلة وبقت أيضاً ملقاة على طاولة أصحابها ، وفعلياً وبالفعل 😬🤫، لقد عانى اليهود من مسألة الوجودية ، فهذه المعاناة لم تكن نتيجة ولادة دولة الإحتلال فحسب ، بل ففي الغرب 🇪🇺 وروسيا 🇷🇺 حرصوا على البقاء في الكيبوتسات أو حتى ما عرفوا به في الوطن العربي بالحارات اليهودية ✡ من أجل 🙌 المحافظة على الوجودية وخوفاً من الاندثار والتبخر ، تماماً 🤝 كما حصل ذلك مع العديد من القوميات البشرية ، لكن في الولايات المتحدة 🇺🇸 كانت الحكاية مختلفة وصنعوا مع الأرض 🌍 الجديدة فكرة تتناسب مع الحديث 🆕 ، بالفعل 🥴 لقد حافظوا على الوجودية في النظام الأمريكي على الرغم من أنه يتسم بطابع تنوعي واسع النطاق ولا يعرف الانقطاع من علميات التحديث الذاتي ، فهو بفضل الهجرة يحدث نفسه بنفسه ، وبالطبع كان ذلك من خلال اللوبيات الصهيونية والشركات العابرة للقارات حتى أنهم نقلوا مفهومية الوجودية إلى الكيان الاسرائيلي ، فعلى مدار العقود الماضية لم يبنوا الإسرائيليين نظام دولة إسرائيلي بقدر أنهم أقاموا جدران عازلة بينهم وبين العرب وبينهم وبين الفلسطينيين وبينهم وبين الدول الحدودية ، إذنً ، عقدة 🪢الوجودية إنتقلت من الحارة والكيبوتس إلى دولة الإحتلال ، وهو ما يفسر بأن أي جهة في هذا الكيان من غير الديانة اليهودية ✡ لا يمكن 🤔 له التطور ، بضبط كما هو حاصل في الكيانات السياسية التى تسيطر عليها الأقليات من الطوائف أو المذاهب ، وهو معاكساً تماماً 🤝 للرسالة الإسلامية ، لأن الإسلام ☪ قد حدد شرط التولي المناصب لمن هو أكثّر تقوتاً ، في المقابل الديمقراطية حددتها بالتصويت الشعبي والأكثر خدمةً للشعب ، وبالتالي ، ففي إسرائيل 🇮🇱 لا يوجد شيء أسمه مصدر الشعب ، بل قراراتها خاضعة للحركة الصهيونية العالمية ، وهو حكم لم ينشر الوعي الجمعي للوطنية بقدر أنه يعتمد على الولاء والإنتماء للوجودية الكيانية فقط ، بل هو بصراحة 😶🫥 أمراً لا يتوافق مع روح الإسلاميّة التى أقامها العرب في عاصمتهم المدينة وامتدادها فيما بعد بالعالم ، بل حتى يظهر إصرار الإسرائيليين على عدم تبني اللغة العربية في مجتمعهم كلغة تتعلق بالأرض والبحر للمنطقة عن حجم العقلية الكيبوتسية ، فأنهم فعلياً منغلقون وعلى عكس العرب حيث يعتمدون الآخرين نهج الانفتاح على الجميع ويسعون إلى تحقيق 🤨التفاعل في مجالات متعددة دون إنحياز لجهة معينة ، لهذا نجد بأن المفاهيم داخل الانغلاقيون تختلف عن المنفتحيين ، وهو ما يفسر كيف يجبرون البشرية على إدانة الهولوكوست تماماً 🤝 كما يفرضون على العالم ضرورة تفهم الإبادة الجماعية في فلسطين 🇵🇸 وعلى أنها حق لهم بالدفاع عن النفس ، بل أكثر من ذلك ، فكما كانوا الكثيريين يستمتعون في الإستمتاع 👂 أو مشاهدة اليهود يحترقون في نار 🔥 الأفران النارنة ، فاليوم أيضاً الغرب يستمتع 😌 في مشاهدة المحرقة 🔥 الفلسطينية لدرجة وصلت الأمور بأن هناك 👉 أصوات تتعالى برفضها لقرار المحكمة الجنائية الدولية على إدانتها للحكومة وجيش الإحتلال على ارتكابهم جرائم حربية وإنسانية ، كأن الأمر متعلقاً بحركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية ، بل قرار المحكمة الجنائية له علاقة بقتل إسرائيل المتعمد للأطفال والمدنيون ومحاصرتهم وتجويعهم ومنع عنهم أبسط مقومات الحياة ، وهي تبقى أنماط تفكيرية 🧐 فعلاً 😮 المنطقة العربية والإسلامية خالية منها ، لكن هذا بالطبع لا 🙅 يمنح العرب مبرراً لتخلفهم وليس له علاقة أبداً👎 بمسألة التخلفية للعرب .
والمراقب مبدئياً وفي الأصل في مثل هذه الحالات سيقع في حيرة 😮 لما تم تقديمه من سلسلة مبررات على مر العقود الماضية وواصلت الحجج ضمن مفاهيم قد تكون حملت كل شيء باستنثاء بأن يفهمها المواطن العربي ، وهذه الحيرة لا تعتبر في هذا السياق تفصيل هامشي 💁 يمكن 🤔 القفز عنه أو حتى إهماله أو عدم الوقوف عنده ، لأن ببساطة 🫨تبقى الأزمة العربية المزمنة تكمن🤔 في إنعدام إمتلاك العرب مشروعاً واضحاً على المستويين الوطني والمشترك ، أي أن السبب الفعلي والذي تسبب بكل هذا الخراب هو اعتماد نهج الترقيع ، وهو ببساطة 😬 يفسر لماذا 🤬 خيم 🏕 هذا التريقيع في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والاجتماعية ، على سبيل المثال إذا المراقب أخذ السادات 🇪🇬 كشخصيّة جدلية ، سيكتشف الأخذ بأنه كان يتخذ قراراته كالحرب ووقفها أو السلم أو قطع العلاقات مع السوفيات والانفتاح على الولايات المتحدة 🇺🇸 وتحويل النظام الاقتصادي من اشتراكيّ إلى رأسمالي أو حتى ذهابه إلى القدس المحتلة 🕌 🇵🇸 ، وعلى الرغم من أنها إعترافاً ضمنياً ومبطناً للإسرائليين بأنها عاصمتهم ، كل هذّه القرارات كانت بشكل سريع ومن غير إستراتيجية أو عقيدة سياسية أو مبادئ دبلوماسية راسخة تمنع من في سدة الحكم إدارة البلاد بهذه الطريقة العجولية ، ولأن أيضاً ظهر سلوك السادات العجولي مبكراً وتحديداً في اللقاء الأول مع السفير الأمريكي 🇺🇸 والذي صرح له بأنه كل ما يرغب به هو إقامة السلام 🕊 مع الإسرائيليين ، ثم الرجل بسبب العجلة ال غير متوازنة والمحسوبة قام بدفع شاه إيران 🇮🇷 والرئيس الروماني 🇷🇴 تشاوشيسكو بعد الاجتماع بهما للسفر إلى تل ابيب لعقد إجتماعاً مع بيغن في القدس لاقناعه بدعوته للقدس ، دون أن يدرك بأن الإقدام على ذلك سيمنح الإحتلال شرعية وجودية دون مقابل حقيقي 😮 😳 ، وسينتج عن ذلك إنشقاقاً إسلامي عربي عميقاً 🧐 وسيجعل من مصر 🇪🇬 دولة هامشية معزولة ، والصحيح بأنه لم يتم اغتياله في المسجد الأقصى 🕌 ، لكن تم اغتياله داخل ثكنات الجيش وعلى أيدي أحد الجنود ، بالطبع ذلك كان بموافقة أركان الجيش تماماً👌كما فعلوا بمبارك ، وهو ما يشير☝بأن مشروع السادات للسلام لم يكن قد استوفى أبسط الشروط الأساسية ، بل كل ما يقال حول مقايضة حياة السادات بالسلام ، فهو قولاً لا يشمل الحكاية جميعها ، لأن إذا كانت دولة بحجم مصر 🇪🇬 أخفقت بإلزام الإسرائيليين 🇮🇱 وحلفائها في تنفيذ قرار التقسيم أو حل الدولتين 🇵🇸 ، فهل يعقل لعاقل بأن يعتقد 🤔 أحد بأن الفلسطينيون وحدهم قادرين دون العرب إنجاز المهمة ، بل من المساخر السياسية بأن يظنّوا العرب على سبيل المثال ، بأن الـوجود الروسي 🇷🇺 في سوريا أو حتى في أفريقيا ، هو فعلياً الذي يمنع موسكو بالاستيلاء على جورجيا 🇬🇪مثلاً أو هو الذي أخرها عن إجتياح أوكرانيا 🇺🇦 ، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الإسرائيلي الذي إحتل أغلب الأراضي الفلسطينية 🇵🇸 ويبحث الآن على أي ذريعة أو طريقة للإحتلال ما تبقى من الأراضي ، وطالما لا يوجد مشروع مضاد للاستيطان الصهيوني ، فهو مشروع تمددي ويعتبر نفسه بالوريث الشرعي للاستعمار الغربي ، بل للعرب أن يعوا جيداً بأن المقاومة العربية تنطلق من واقعاً معاصراً قد أنتصر✌ به جيش الأحمر 🇷🇺 على التكنولوجيا الألمانية 🇩🇪، بالفعل 🫡في الحرب العالمية الثانية أمتلك النظام النازي التكنولوجية الحديثة وكان في القمة ، لكن تعرض لهزيمة كبرى ومازالت صورة الجنود الروس وهم يرفعون العلم الروسي فوق أنقاض برلين تعتبر رمزًا لكل الشعوب التى تطمح للتحرر من النازية الألمانية والفاشية العالمية ، وهو ما يفسر الحقد الألماني على روسيا 🇷🇺 الى هذا اليوم وتخوفهم من وصول مرة جديدة للرئيس ترمب للبيت الأبيض 🇺🇸 🏡 ، بل هو أيضاً حقداً 👀 آخراً يظهر ويترجم بحجم ونوعية القصف الإسرائيلي " المصبوب " على المدنيين في قطاع غزة ، وذلك بالطبع لعدم تمكن التكنولوجيا الحديثة الإنتصار على المقاومة الفلسطينية واللبنانية. والسلام 🙋♂ ✍
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نتنياهو بالبدلة الحمراء ⚖
-
صلابة حزب الله على الأرض 🇱🇧🌍 تحمل مت
...
-
غاز ⛽ غزة ولبنان - المتغيرات الفكرية عند الشيوعي أبو ش
...
-
الفارق بين الإنتاج الفكري🤨💡وإنتاج الأظلال
...
-
حتى الأونروا فشلوا في حمايتها 🇺🇳 🤒…
-
تخليص رأس إسرائيل 🇮🇱 من فم 🦷 النمر &
...
-
التكوينية التى تؤهل الشخص الرفض بالاشتغال كعامل نظافة في الم
...
-
بين خطوات كيسنجر 🇺🇸 وواشات نصر الله 🇱
...
-
لبنان 🇱🇧 فلسطين 🇵🇸 ومعادلة ا
...
-
بيع ترمب 🇺🇸 لفلسطين 🇵🇸 بالقط
...
-
عقدة 🪢 الدولة عند العرب - الشماتة واحدة☝من الع
...
-
حتى الآن وصلت اغتيالات الحركة الصهيونية 🇮🇱 &
...
-
الغسل 🚿 على هذا الشكل لا يمنح شرقاً أوسطياً جديداً &
...
-
إقتداء الإسرائيليون 🇮🇱 بحصان طروادة -هل ينجي
...
-
مدرسة الشك 🪢والسؤال🙋عند إلياس خوري - هو واحد
...
-
تتبلور شيئاً فشيئاً ظروف مشابهة لعشية الحرب العالمية الثانية
...
-
أكثر المنابر أهمية بين البشر وأكثرهم صدقاً 🎭 ㇶ
...
-
الأمة تفقد الإحساس 😞 - أبناءها يخسرون مفهوم القيمة
...
-
أم الشهداء 🇵🇸 -منطق الاحتلال ولىّ دون رجعة …
...
-
محاولات تفكيك الأمن القومي المصري 🇪🇬 - الصوم
...
المزيد.....
-
سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص
...
-
السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
-
النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا
...
-
لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت
...
-
فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
-
-حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م
...
-
-الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في
...
-
-حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد
...
-
اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا
...
-
روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|