نجم الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 8171 - 2024 / 11 / 24 - 23:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
1--ان الديمقراطية البرجوازية شكل من اشكال الصراع الطبقي في المجتمع الطبقي وهي تحمل طابعا طبقيا وايديولوجيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا...
2- ان الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في المجتمع الطبقي البرجوازي في الغالب النتيجة محسومة لصالح الاوليغارشبة الحاكمة وحاشيتها وتحت غطاء ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير والعلنية وغيرها من الخزعبلات الاخرى. إنها شيطنة وخدعة للجماهير تحت غطاء ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير...
3-- احد الليبراليون الروس ومن المتنفذين في زمن يلسين المخمور دائما إذ قال(( استطيع خلال 6 شهور احول القرد إلى رئيس دولة...)) .اي من خلال استخدام المال والسلاح والسلطة والإعلام لصالح ممثل الاوليغارشبة الحاكمة... احذروا شيطنة وخدعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في المجتمع الطبقي البرجوازي...
4- ان الانتخابات الرئاسية في اميركا ما هي الا مسرحية يتم اعدادها بشكل جيد ومنظم وان النظام الحاكم في اميركا هو نظام الحزب الواحد، اي الحزب الجمهوري والديمقراطي في اميركا ماهو الا شيطنة وخدعة للجماهير في اميركا وان الحزبين من حيث الجوهر واحد ومن حيث الشكل هناك اختلاف شكلي بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري فهما من حيث المبدأ يمثلان مصالح الطبقة البرجوازية الحاكمة وحاشيتها في اميركا.
5-- يشتد التنافس في الانتخابات الرئاسية في اميركا بين قيادتي الحزيبن الجمهوري والديمقراطي حول رئاسة امريكا وكما نعتقد ،ان الدولة العميقة هي من تقرر ننائج الانتخابات الرئاسية في اميركا...ولكن الشيء الجديد في هذه الانتخابات الرئاسية في اميركا هو ان قيادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري قد ادلوا بتصريحات سواء كانت بشكل علني او بشكل غير علني. ان اي حزب يفوز في الانتخابات الرئاسية في اميركا فان الحزب الاخر سوف لن يعترف بالنتيجة بفوز الحزب الاخر ومن هنا احتمال تظهر مفاجأت غير متوقعة بما فيها احتمال نشوب الحرب الاهلية ،علما ان عدد السلاح الموجود في اميركا الآن يتجاوز ال700 مليون قطعة سلاح ومن مختلف الاصناف وبعدد سكان بحدود 350 مليون نسمة.انها ديمقراطية مدججة بالسلاح.
6- ان فوز اي حزب ،الديمقراطي او الجمهوري ،فان الاستراتيجية الامريكية وغطرستها وعدوانيتها المخالفة للقانون الدولي لن تتغير من حيث المبدأ والجوهر اتجاه شعوب العالم....وان استراتيجية اميركا اتجاه الدول المناهظة لها لم تتغيير لا اتجاه روسيا الاتحادية ولا اتجاه جمهورية الصين الشعبية ولا جمهورية كوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا وإيران....اما بخصوص الكيان الصهيوني فهي داعمة له وفق مايسمى بمبدا انصر اخاك ظالما او مظلوما...اي العودة للجاهلية....؟ ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير والعلنية....؟ المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك وغيره.
#نجم_الدليمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟