أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادم عربي - العبثُ!














المزيد.....

العبثُ!


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8171 - 2024 / 11 / 24 - 13:11
المحور: الادب والفن
    


بقلم : د . ادم عربي

العبثُ
قصصُ الموتِ والحياةِ
في الفراشْ
وفراشةٌ رصاصيةْ
العبثُ
تفاحُ القمرِ المعلقُ
كالمشانقْ
وإجَّاصةٌ ذهبيةْ
العبثُ
أنا وأنتِ عندما نبحرُ
في قاربٍ لنْ يعودْ
وسمكةٌ فضيةْ
العبثُ
فحيحُ الأفاعي السمراءِ
تَتَلَوَّى
فتوشم الرملَ طرقاتَ مخملية
سأبلعُ أفاعي الأرض ِ
فلا نفسكِ بسمومها
تسمّين
سأقطعُ أجنحةَ الطيرِ
فلا نفسكِ عن ظهورِها
تلقين
سأجرعُ أمواجَ البحرِ
فلا نفسكِ في مياهِها
تغرقين
العبثُ
أنْ تُثمِرَ سمائي
بغيمِ مطرٍ
مما تجيدين
وأنْ تحمي شطآني
أسراباً
مِنْ نَورسٍ حزين
كونِي
للطيرِ أجنحةَ السماءِ
كونِي
مُوارَبَةَ الأبوابِ
مِنْ عقمِ السنين
أنا لا أقدِرُ على قتلِكِ
وأنتِ عينيْكِ تفتحينَ
اغمضيهِمَا عليَّ
أقدِرْ
أنا لا أجرؤُ على حُبِّكِ
وأنتِ القمرُ للتائهينَ
اطفِئي الليلَ
أجرؤْ
أنا لا أراهنُ على جمالِكِ
في سوقِ الهوى
وأنتِ كُتُبِكِ تبيعينَ
تاجري بالفكرِِ
أراهنْ
الرياحُ تنامُ في أجسادِنَا
العواصفُ تثورُ في مكانٍ آخر
الغيومُ تبكي في سماءٍ بعيدةٍ
والأمطارُ تهمسُ في ليلٍ ساهر
الأملُ يزهرُ في قلوبِ الحائرينَ
واليأسُ يبقى في قلوبِنا حاضر..



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفية في فكر مهدي عامل!
- مشاكل تربوية وأخلاقية!
- سلاسل الشمس!
- هرَمُ نظامنا التعليمي!
- أنا أُفَكِّر لأنِّي موجود!
- أسباب فوز ترامب في انتخابات 2024!
- عالمٌ من شظايا!
- انفجارُ الصمت!
- ببساطة...تباطؤ الزمن!
- الأزمة في تعريف الحقيقة!
- في الشعر!
- الفلسفة: العلم الشامل لفهم الواقع وقوانين الكون
- لصوص الزمن!
- أُحجية وحُجج القضاء والقَدر!
- بَوْحُ الزهرات!
- الفقر ووعي الفقر !
- صرخةُ الظلام!
- كيف سرق الدولار العالم؟!
- أصداء الغياب!
- نساء ٢


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادم عربي - العبثُ!