مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 8171 - 2024 / 11 / 24 - 11:45
المحور:
الادب والفن
مَنْ هذا الذي استوفى زجاجتين ويريد أخرى ؟ مِن أي فجٍ جاءنا؟
مثل ريح ٍ على بقايا جمر الغضا؟ ليس ثمة َ ما هو قابل ٌ للفهم في هذا المقام؟
غادرت ُ الحان كان الدربُ يميلُ بي، مطرٌ خبيث ٌ خفيف ٌ مناقيره
جعلت رأسي طبلا ً، طوفتُ حول الحان، أي الدروب تنقل قدميّ إلى المأوى
كانت الأرضُ تميلُ، هل تشربُ الأرضُ بنت العنب؟.. كأني هويتُ في وحل ِ منعطف ٍ سمعتُ كلابا تنبحني، كأني صحوتُ صرتُ أطارد كلبا وتطاردني كلابٌ، وحين انعطفتُ صرتُ أعدو خلف فكرة ٍ مبهمة ٍ اعشوشبت في طفح الخمرةِ عندي، ها أنا أطاردُ فكرة ً ليس لها معالم لكنها تجذبني إلى ما لا أعرفه وها أنا أحاول اللحاقَ .. امسكتُها تلاشت بين يديّ.. فاستيقظتُ ورأيتني فيكم، شرِبتُ ما شربتُ ليتني أعود ثملاً واسقطت في منعطف ويتكرر الحال.
علني أنال ُ نعمة َ العمى..
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟