أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - ترامب كعنوان لأزمة العالم














المزيد.....

ترامب كعنوان لأزمة العالم


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 8171 - 2024 / 11 / 24 - 10:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استحق ترامب و بجدارة أن يكون عنوانًا لعالمنا اليوم ، العالم الذي يكاد يدخل مرحلة جديدة و غير مسبوقة من تاريخه بفضل الذكاء الاصطناعي ، عالم كهذا وجد في ثرثار مخادع مادة غنية للنقاش و الاختلاف و حتى للحلم و التفاؤل … قيل الكثير في الرجل و اختلف حوله الكثيرون ، احتفل به البعض كمخلص أو كمنفذ للعدالة و القدر أو كسوبرمان سيحطم الأشرار و تحدث آخرون عن الرجل برعب و كأننا أمام خطر لا قبل لأحد بمواجهته … و المصيبة أن الجميع يعرفون جيدًا أن الرجل نصاب و محتال و قادر على و مستعد للقيام بأية جريمة ، و ربما كان هذا بالتحديد سر سحر الرجل … ناس أذكياء و مثقفون منصرفون تمامًا إلى الحديث عن العدالة و الحرية ينفقون وقتهم و وقتنا اليوم في التكهن بأفعال الرجل ، بمن سيهاجمه و من سيتركه ، من سيسقطه من عرشه و من سيمنحه عرشا و صولجانا ، و يتمنون أو يكادوا يوقنون أنه سيقضي على خصومهم و سيحقق لهم كل ما انتظروه طويلًا و حلموا به … الرجل أعطى وعودًا للجميع ، وعودًا ليس فقط متناقضة بينما هو في الواقع لا يكترث لأحد و لا لشيء سوى لمصلحته فقط و الجميع يعرف ذلك لكنهم مع ذلك آمنوا و صدقوا بهذا الدجال استطاع الرجل بدون الكثير من الدهاء اللعب على مخاوفنا و تفاهتنا و عجزنا و استطاع بلغته البذيئة أن يقنعنا أنه كلي القدرة و أننا نحن العاجزون ، و ها نحن ننتظر اليوم و بفارغ الصبر المزيد من خيبات الأمل و انهيارات أعمق و أبعد لما تبقى من شعارات يمكن المجاهرة بها و لو دون حماسة فقط لأنها لم تسقط بعد و لأن من يقول بها يملك قدرة تدميرية لا تقاس بما امتلكه من سبقهم و لأن أحدًا لا يجرؤ على أن يصرخ أن الملك الذي يعدنا بكل شيء يقف عاريًا ، ربما لأن الآخرين أيضًا يقفون عراة و لأن الشعارات التي يختبؤون وراءها لا تكاد تكفي لستر عوراتهم



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن إعلان عواصم الشرق ، أي شرق جديد
- نعي حركة التحرر الوطني العربية
- عن قلة شعور السوريين بالذنب
- أن الحياة لا تتوافق مع الضعف و أن قانون البقاء للأفضل ما زال ...
- فلا نامت أعين الجبناء
- علاقة السيد - التابع مع الغرب
- إعدام الطاغية لمارات 1793
- هل المقاومة ممكنة
- هل تجوز الشماتة أو الترحم على المعارضة السورية
- عن الشماتة بحزب الله
- تحية إلى المعارضة السورية
- و سن الإسلاميون السوريون سنةً حسنة
- و ماذا بعد
- عن النبي محمد
- إذا لم تكن تكترث لدماء البشر الآخرين
- عن الدولة العربية الإسلامية
- عن أداء المعارضات العربية
- اقتراح إلى الرفاق الاشتراكيين الثوريين و بقية الرفاق التروتس ...
- إلى المعارضين السوريين ، بعض الصمت
- عن صعود دولة الميليشيا


المزيد.....




- مسؤولون أمنيون إسرائيليون: قلق في إسرائيل من تصاعد تهديد حرك ...
- ألمانيا قررت التخلي عن تاريخها وبدأت الاستعداد للحرب المقبل ...
- أندرو تيت في مواجهة جديدة: دعوى بالاعتداء الجنسي والتهديد با ...
- تواصل العمليات الإسرائيلية في غزة ونزوح من رفح إثر طلب إخلاء ...
- سويسرا.. القضاء العسكري يحقق في مشاركة 14 مواطنا كمرتزقة في ...
- ريابكوف: واشنطن لا تنوي الانسحاب من -الناتو-
- مدفيديف: إدانة لوبان -مُختلقة- لإقصائها من سباق الانتخابات ا ...
- برلماني إيطالي يطالب بتعليق عضوية هنغاريا في الاتحاد الأوروب ...
- كيف سيكون رد إيران الحاسم على تهديدات ترامب؟
- نتانياهو يشبّه توقيف مساعديه في قضية -قطر غيت- بـ-احتجاز رها ...


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - ترامب كعنوان لأزمة العالم