بلقيس خالد
الحوار المتمدن-العدد: 8171 - 2024 / 11 / 24 - 02:04
المحور:
الادب والفن
كما لو أنها تبحث عن أخطاء العيون..
تبتعد وتقترب:
صور الأشياء. قصة قصيرة
حقيبة متدلية، من يدِ امرأة ٍ تبدو كأنها في أرض ٍ مقفرة ٍ، كل ما حولها يشبه حطاماً.. هناك على زاوية جدارٍ، خيالُ رأسٍ بين كفين كما لو أنه يفكر في عالمه الداخلي ربما لديه بعض مخاوفٍ لا يريد الكشف عنها وربما لا يريد مكاشفة حتى نفسه، ربما مخاوفٌ لا تؤثر على حياتهِ اليومية إلا أنها قد تقوده لليأس.. وسيكون عليه الاختيار فيما يكونه تحت تأثير تلك المشاعر.. المرأة تتلفت.. كل ما حولها.. كأنه محطة ما، تفتح الحقيبة تتطاير منها بعض ثيابٍ بأحجام مختلفة وتتوزع على أجساد أشخاص ٍ يتحلقون حولها.. ترتسم على ملامح وجهها مشاعر التكفير عن شيء ما، أو أنها تنفّذ وعداً كانت قد قطعته.. غروب الشمس يصيّر خيال الرأس: نقطة ً بين قوسين.. المرأة: حزنٌ يتخفى في فرحٍ.. يدها على مقبض باب.. بصرهُ يحيط بخاتم في اصبعها..
هل..... وأن فتًحتهُ، أمقبلة هي أم مغادرة.. متسائلا تحرك خيال ُالرأسِ كما لو أنه يهز مهدَ قلقه ُ
#بلقيس_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟