فنانون: نشكو غياب الميزانية و نحتاج دعم أصحاب القرار

اسراء العبيدي
كاتبة واعلامية
([email protected])

الحوار المتمدن-العدد: 8170 - 2024 / 11 / 23 - 09:46
المحور: الادب والفن
    

تحدّيات وتطلعات تواجه مسرح الطفل في العراق

تشرفت بالحضور ندوة نقاشية بعنوان ( مسرح الأطفال بالعراق التحديات والتطلعات ) في جمعية الثقافة للجميع بالتعاون مع كرسي الالسكو لخدمة الطفولة . وقد شارك فيها عدد من الفنانين وهم محمود أبو العباس، حسين علي هارف، حبيب ظاهر، فاتن الطائي، حسين علي صالح، والكاتب جليل خزعل، والفنانة أحلام عرب ، وعمو فرحان إلى جانب عضو كرسي الالسكو لخدمة الطفولة الباحث فاضل الكعبي، الذي ادار الجلسة مع الشاعر باسل العلي .

اول المتحدثين كان الفنان محمود أبو العباس قائلا( انا فرح جدا بهذه المبادرة،مسرح الطفل في العراق ذو شجون،نحتاج إلى رؤوس أموال لدعم مسرح الطفل،حتى نجمع خيال الطفل،ونطور قدراته،عندما كنت في الامارات،اقول نحتاج إلى ازياء كانت الاستجابة سريعة،وبرأي مسرح الطفل في العراق، لاتحله ندوات ولا اجتماعات من دون دعم من أصحاب القرار،لدينا مسرح طفل وكوادر جاهزة، وعن رابطة مسرح الطفل، الفكرة عامة، انطلقت من بغداد إلى المحافظات، شاهدت استجابة جيدة من بعض المحافظات، هذا المشروع ينتزع ماتبقى من عمرنا نؤسس شيء لمسرح الطفل، الذي يجلس الان على الارض يقرأ ويكتب، الف مسرحية لن تحل مشـــكلتنا).

التربية الفنية

وحديث اخر للفنان والاكاديمي حسين علي هارف قائلا(مايتعلق بتجربتي والمعاناة التي اتلقاها في قسم التربية الفنية في اكاديمية الفنون الجميلة ، الذي عزز هذا القسم زمن عقيل مهدي اذ كان متوهجا) مؤكدا ان( مسرح الطفل الحلقة الأكثر فعالية من ثقافات الطفل الاخرى،نحن أصحاب ريادة لكن ظروف مسرح الطفل والدمى صعبة،كونه يحتاج إلى تقنيات حديثة،لدينا فرق مسرحية عندما تشارك بالمهرجانات تنال جوائز كونها فرق محترفة.ومسرح الطفل موجود في إطار المهرجانات بعدها ينتهي كل شيء.وهنا نتساءل :هل حققنا الهدف ؟كلا،لعدم وجود مشروع ثقافي لمسرح الطفل في العراق بسبب عدم وجود ميزانيات لمسرح الطفل )واضاف(نحتاج إلى مواجهه داخلية،ماينقصنا في الداخل شحة المسارح،ضعف التقنيات والامكانيات وتحديات النص بمايسيء للطفل ) موضحا (في خطاباتنا نعمل على إيصال التجربة للطفل من خلال عنصر التشويق على الخشبة،من خلال الفعل الحركي،والإخراج .ووسايكولوجية الطفل يجب قراءتها قبل الكتابة وان يكون الممثل قريب إلى لاعب السيرك يغني ويتحرك كون مسرح الطفل رسالة انسانية )..

وقال المخرج حسين علي صالح ان (المشكلة بصراحة هي وجود نظرة دونية لمسرح الطفل وهناك من يسميه(جهال) .الخلل في الادارات الفنية، اذ تنتج عشرات الأعمال المسرحية للكبار وللطفل تنتج عمل واحد،واعمال الكبار تصرف عليها ملايين وتعرض ثلاثة إيام وينتهي كل شيء) مشيرا ان (عملت برنامج لمسرح الطفل لكن لم يتعاون معي احد للاسف) واضاف(لي تجربة مع المسرح الجوال اشتريت سيارة جوالة لتقديم عروض مسرح الطفل في المدارس،اول من وقف ضدي ،وزارة التربية،تقول لي لدينا نشاط مدرسي،لكن لم يقدم اي شيء، الهم كبير، خطوة محمود أبو العباس يجب دعمها لكن ينقصنا التمويل،انا اكتب النص وامثل حتى اوفر في النفقات ، مسرح الطفل بحاجة إلى دعم مؤسسات الدولة،انه هم كبير ولوعة ،لكن نبقى نتواصل وانا أسعى إلى قيام مهرجان مسرح طفل قريبا).

وشهدت الجلسة العديد من المداخلات والشهادات بحق مسرح الطفل، وفي نهاية الجلسة تم تكريم المشاركين بشهادات تقديرية وباقات ورود قدمها رئيس جمعية الثقافة للجميع عبد جاسم الساعدي مع اخذ الصور التذكارية .

#اسراء_العبيدي (هاشتاغ)       [email protected]#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات