رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 8169 - 2024 / 11 / 22 - 08:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مع وضمنَ انتظارٍ مفترضٍ وحارّ لضرباتٍ جويّةٍ – صاروخيةٍ اسرائيلية مرتقبة ضدّ العراق ( وليس بالضرورة لكلّ الأهداف العسكرية والأقتصادية للدولة ) على ما يبدو ويترآى من خلال استقراءات الأنباء المتعددة المصادر المتشابهة .! , وما قد يكمن خلف وما بين الأسطر والكلمات المنشورة , وربما بصياغةٍ محددةٍ , ودونما سمة التعميم والإطلاق " على الإطلاق " او نحوهُ .! , فلا يُرى ولا يُلمس " بالمجمل " لأيِّ انعكاساتٍ جماهيرية – سوسيولوجية والتهيّؤ المسبق لمحاولة تجنبها وتلافيها من الزاوية اللوجستية على الأقل .!! , وقد لا يغدو من الضرورة القصوى أنّ تأثيرات حظر التجوال ليومين متتاليين لأجراء اجراءات التعداد السكاني ( الذي بعض تفاصيله المتناقضة والمتضادة اكثر وأبعد من ذلك بكثيرٍ وكثير .! ولأسبابٍ ومسبباتٍ لا نربطها بالجوانب الأستخبارية والأمنية المفترضة افتراضا على الأقلّ , ولعلّ الأنكى من الأنكى بفشل هذا التعداد في استكمال متطلباته في الكثير من المناطق والأحياء السكنية < ودونما اعادة الإشارة الى ما تغضّ النظر عنه رئاسة الوزراء من خرقٍ وخروقاتٍ فاضحة في كركوك " ولا نؤشر هنا الى رئاسة الجمهورية التي لعلّها وربما تبارك هذا الخرق في كركوك لأسبابٍ عرقيةٍ ما " غير موثقة بالدليل المادي الملموس وربما غير المحسوس للبعض .!
نتمنّى هنا أن لا يكون هذا التعداد السكّاني " وغير السكاني " الذي لم يجرِ الإنتهاء من إعداده الى الآن وربما لأيامٍ أخرياتٍ , فضمن هذهنّ التمنيات أن لا يغدو كلّ ذلك " كإلهاءٍ " وإشغالٍ وحرف الرؤى الجماهيرية عمّا يحيق وما منتظر لما قد يتعرّض له العراق من آل صهيون .! , ما قد يترتّب عن ذلك .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟