سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 8168 - 2024 / 11 / 21 - 15:26
المحور:
الادب والفن
والآنَ ...
قُلْ لي صديقي
الساردُ ... الشاهدُ
الرائي ... الحكّاءُ
الحالِمُ ... المُتَمرّدُ
الطيِّبُ ... الحنونُ
العصبيُّ ... المشاكسُ
ماالذي كنتَ تفعلَهُ
في أَزمنةِ الحروبِ والاوبئة ؟
- لاشيءَ سوى
أَنني كنتُ أَلهو بأطفالي
وأَلعبُ مع حياتي
* * *
وأَنتم ...
ماالذي يشغلُكم الآنَ
في سجنِكم الإختياري ؟
- نحنُ نلعبُ ونلهو معَ بلادِنا
حيثُ أَننا نعتقدُ ونشعرُ
" إِنَّما الحياةُ الدُنيا لعبٌ ولهوٌ "
وهذا مانُحبُّ أَنْ نفعلَهُ
قبلَ أَنْ نَمو..و..و..تْ
* * *
حسناً أَيُّها الناس
إلعبوا وإلهوا
وامرحوا كما تُريدون
ولكنْ إِيّاكم أَنْ تنسوا
انَّ السَيّدَ " عزرائيل "
هوَ طاغيةٌ فاتكٌ
وليسَ مُهَرِّجاً طَيّباً
في سيركِ حياتِنا المَوبوءةِ
بالحروبِ والمجاعات
واللصوصِ والفايروسات
والدمِ قراطيين
والظلاميين
والحاسدين
والحاقدين
والفوضويين
والمافيويين
ومُهندسي المكائدِ
والفِتَنِ السودِ
وشياطينِ الخرابْ
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟