نعيمة خضر
الحوار المتمدن-العدد: 8168 - 2024 / 11 / 21 - 02:37
المحور:
الادب والفن
عيد يتجدد كل عام.
لا بل لعل العيد عندي ليس له أوان.
هو لحظة سلام.
هو لحظة إدراك يتبعها إمتنان.
هو لحظة ضعف و إستسلام.
هو لحظة صدق و غوص في الظلام.
هو صحوة و إستنارة لا محال...
العيد عندي تقبل لي و شعور مني بالأمان.
هو لحظة إنفتاح و عطاء.
هو كرم و صفاء.
وهو أخذ بأنانية دون إكتفاء.
هو شعور الإستغناء دون جفاء.
عيدي مع روحي تواصل يتأرجح بين التواضع و الكبرياء.
بينما عيدي مع جُلِّ الآخرين تفهم و وفاء.
تصفحت من حياتي كل كتاب الحياة.
و هاهي تجاربي مستمرة...
و اختباراتي تُرَقِّيني و تُحَررني مني،
لتزيد حرية لروحي الحرة...
أنا اليوم أحيا لأستطعم نعيم الحياة...
أيامي تتغير و تتراوح في أنفاسي الفصول...
صيف و شتاء يمر،
ليأتي خريف و يتلوه الربيع،
تتفتح عروقي و تتقلص،
مع حرارة و برودة كل فصل.
و تتنبه حواسي مع تغير الأجواء.
أعيش لحظتي...
فاسقط هنا و استقيم هناك.
الأكيد عندي أن النسيم ينشر عطري في كل الرجاء.
أنتج من لحظاتي ألما ثم يغدو أملا.
ثم أنفتح فتثقلني الساعات بعطور الغرباء.
أنتقى منها ما يسرني و يخدم تجربتي،
و أخبأ عطوري الأصلية بين تقلبات نفسي و توق روحي...
إذ لن يُرْضِيَ عطوري أن تمتزج الا بما يزيد أصالتها،
و لن تطمئن روحي إلا لمن يصقل جواهرها...
العطر عندي ترياق لكل شيء،
و الترياق من روحي وفاء لطبيعة الإنسان.
أنا أنا الإنسان الذي في كل يوم تحتفل بي الحياة...
فالعيد عندي لحظة فرح معي،
و اللحظة مع من أحب عيد يجدد سعادتي.
و هي مع من لا اطيق باب يفتح على مدرسة النعيم...
فأنا متعتي فيما أَتَعَلّمه و أُعَلِّمه هي كل العيد.
أنا التي إخترت حياتي:
و قررت أن يكون عنوانها النعيم.
وأس النعيم عندي فيما تعلمت من دروس الحياة،
و فيما حَصَّلْتُ فيها من علم و من خبرة السنين.
فَطُبِعَت حروف إسمي في كل أركان روحي،
و جعلتني اتذكر بأن مقامي جنة.
و ان وعد ربي لي كان و لازال دوما الجنة.
لذلك ما عاد عيدي تظبطه التواريخ و المواعيد.
فهنيئا لي بنعم تتضاعف مع كل نفس.
وشكرا إلاهي لأني مع كل نفس أولد من جديد.
لا بل انه لي في كل نفس حق الزيادة و الاستفادة...
دون قِياسٍ أو حِسابٍ أو حدٍّ للإستفادة...
لذلك انا اليوم أستقبل عيدي حسب نواميس البشر.
وهي عند ربي مرتبطة بحكمة القدر.
أستقبل عيدي بأناشيد تكتبها روحي
التي تعرف انه لا نهاية لروعتها.
بل هي كل يوم تطلب من مبدع الكون الزيادة فتستزيد...
فالطلب من الكريم إكتفاء و علو و تكريم.
وتكريمي الحقيقي في تجليات الله الذي لم يضيعني يوما.
و أعظم معجزاته معي يتجلى في تفاصيل حياتي البسيطة.
فأنا التي أراني في رحاب إلاهي انعم بالحب و الأمان.
اللذان يحولان دنيايا إلى دار أسوارها النعيم و مفارشها جنة و زينتها عيد في كل حين
فالمتعة حقا ان تجعل الحب والإمتنان عيدا
فالعيد يصاحب كل بسيط دون تكلف أو تكليف
والعيد ضيف يسعدنا أن يأتي دوما بلا مواعيد...عيد يتجدد كل عام
العيد عندي ليس له أوان
هو لحظة سلام
هو لحظة إدراك يتبعها إمتنان
هو لحظة ضعف و إستسلام
هو لحظة صدق و غوص في الظلام
هو صحوة و إستنارة لا محال
العيد عندي تقبل لي و شعور مني بالأمان
هو لحظة إنفتاح و عطاء
هو كرم و صفاء
وهو أخذ بأنانية دون إكتفاء
هو شعور الإستغناء دون جفاء
عيدي مع روحي تواصل يتأرجح بين التواضع و الكبرياء
بينما عيدي مع الآخرين تفهم و وفاء
تصفحت من حياتي كل كتاب الحياة
و هاهي تجاربي مستمرة
و اختباراتي تحررني مني
لتزيد حرية لروحي الحرة...
أنا اليوم أحيا لأستطعم نعيم الحياة...
أيامي تتغير و تراوح الفصول
صيف و شتاء يمر
ليأتي خريف و يتلوه الربيع
تتفتح عروقي و تتقلص
مع حرارة كل فصل
و تتنبه حواسي مع تغير الأجواء
أعيش لحظتي
فاسقط هنا و استقيم هناك
الأكيد عندي أن النسيم ينشر عطري في كل الأرجاء
أنتج من لحظاتي ألما ثم يغدو أملا
ثم أنفتح فتثقلني الساعات بعطور الغرباء
أنتقى منها ما يسرني و يخدم تجربتي
و أخبأ عطوري الأصلية بين تقلبات نفسي و توق روحي
إذ لن يُرْضِيَ عطوري أن تمتزج الا بما يزيد أصالتها
و لن تطمئن روحي إلا لمن يصقل جواهرها
العطر عندي ترياق لكل شيء
و الترياق من روحي وفاء لطبيعة الإنسان
أنا أنا الإنسان الذي في كل يوم تحتفل بي الحياة
فالعيد عندي لحظة فرح معي
و اللحظة مع من أحب عيد يجدد سعادتي
و هي مع من لا اطيق باب يفتح على مدرسة النعيم...
فأنا متعتي فيما أَتَعَلّمه و أُعَلِّمه هي كل العيد.
أنا التي إخترت حياتي:
و قررت أن يكون عنوانها النعيم
وأس النعيم عندي فيما تعلمت من دروس الحياة
و فيما حَصَّلْتُ فيها من علم و من خبرة السنين
فطبعت حروف اسمي في كل أركان روحي
و جعلتني اتذكر بأن مقامي جنة
و ان وعد ربي لي كان دوما الجنة
لذلك ما عاد عيدي تظبطه التواريخ و المواعيد
فهنيئا لي بنعم تتضاعف مع كل نفس
فشكرا إلاهي لأني مع كل نفس أولد من جديد
لا بل انه لي في كل نفس حق الزيادة و الاستزادة
دون قِياسٍ أو حِسابٍ أو حدٍّ للإستفادة
لذلك انا اليوم أستقبل عيدي حسب نواميس البشر
وهي عند ربي مرتبطة بحكمة القدر
أستقبل عيدي بأناشيد تكتبها روحي
التي تعرف انه لا نهاية لروعتها
بل هي كل يوم تطلب من مبدع الكون الزيادة فتستزيد
فالطلب من الكريم إكتفاء و علو و تكريم
وتكريمي الحقيقي في تجليات الله الذي لم يضيعني يوما،
و أعظم معجزاته معي في تفاصيل حياتي البسيطة...
فأنا التي أراني في رحاب إلاهي انعم بالحب و الأمان.
حب إلاهي و أمان سرمدي يحولان دنيايا إلى دار أسوارها النعيم.
و مفارشها جنة و زينتها عيد في كل حين.
فالمتعة حقا ان تجعل الحب والإمتنان كل العيد.
فالعيد يصاحب كل بسيط دون تكلف أو تكليف.
والعيد ضيف يسعدنا أن يأتي دوما بلا مواعيد...
#نعيمة_خضر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟