ابراهيم امين مؤمن
الحوار المتمدن-العدد: 8165 - 2024 / 11 / 18 - 10:23
المحور:
الادب والفن
قصدتُ الأطلال
بثورة من كبريائي وتذللي
***
من شفيرها وأعماقها
وقيعان بحارها وفوق سمائها
وجنتها ونارها
وخيرها وشرها
أتجرع كؤوس الماضي
في نسيج من خيال مستحضر
أسكر بصراخ ودموع
أهو شراب
من حميم جهنم
أم
من أنهار الجنة
***
في سكرات الأطلال
أحيا في هالة ثورية
أجسدها
أصورها
أحادثها
بين أحضاني
أمزجها في كياني
ثم أذوب في كيانها
يشعّ قلبي
كثقب أسود
التهم كل الذكريات
فإذا حان الرحيل
ينتبه
من سكرات الوهم
ف
يحرر كل الذكريات
عندها
أرحل
منفجرا
مندثرا
ف
ألملم أشلائي
لألج الأطلال بالثورة
وألج الأطلال للثورة
***
عجبا لعشقي
أفراشة
يشم النار رحيقا كالأزهار
أم ملاك
يدعو الله لدخول النار
أم شيطان
يوسوس بآيات القرآن
أم أنك أعمى وبصير
حرب وسلام
لعلك العبد والإله
ربما
أنت عشق
سكر بكؤوس الذكريات
بقلمي: إبراهيم أمين مؤمن 15-11-2024
ملحوظة: هذه القصيدة فضلها الذكاء الصناعي عن كثير من قصائد لشعراء كبار
#ابراهيم_امين_مؤمن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟