|
الله خالق كل شيء: مقاربة فكرية لأحد أهم الإشكاليات الكلامية في الفكر الإسلامي
حمدي سيد محمد محمود
الحوار المتمدن-العدد: 8165 - 2024 / 11 / 18 - 07:23
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يشكّل موضوع الآية القرآنية الكريمة "اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ" (الزمر: 62) أحد أعمق الأسئلة الفلسفية والكلامية التي شغلت الفكر الإسلامي عبر التاريخ، وحركت الجدالات والنقاشات التي تداخلت فيها قضايا الميتافيزيقا بالعقائد الدينية، وجمعت بين الدلالات النصية والأبعاد العقلية. في صلب هذه المسألة تكمن قضايا متشابكة مثل مفهوم القدرة الإلهية الشاملة، الإرادة الحرة، مسؤولية الإنسان عن أفعاله، والعدل الإلهي، وهي قضايا لم يمرّ عليها علم الكلام الإسلامي مرور الكرام، بل كانت لها آثار كبيرة على تطور المناهج الفكرية والعقدية لدى الفرق الإسلامية الكبرى، ولا سيما المعتزلة والأشاعرة.
لقد نشأت هذه الجدلية نتيجة لتصورين مختلفين جذريًا حول علاقة الله بالعالم: فمن جهة، يرى المعتزلة أن عدل الله يقتضي ألا يكون خالقًا لأفعال العباد، لئلا يُنسب إليه الشر والظلم، مما دفعهم إلى تطوير نظرية تقول إن الإنسان خالق لأفعاله ويختارها بإرادته الحرة. أما الأشاعرة، فقد دافعوا عن مبدأ قدرة الله المطلقة، واعتبروا أن الله خالق لكل شيء، بما في ذلك أفعال العباد، مؤكدين بذلك على مفهوم التوحيد المطلق، لكنهم في الوقت نفسه طرحوا نظرية الكسب للتوفيق بين شمولية الخلق ومسؤولية الإنسان عن أفعاله.
إن هذا الاختلاف لم يكن مجرد تباين في فهم النصوص، بل تجاوز ذلك إلى بناء منظومتين فكريتين عميقتين ومتمايزتين، تركتا بصماتهما على الفكر الإسلامي في مجالات العقيدة، واللاهوت، والسياسة، والاجتماع. فقد أثرت عقيدة المعتزلة، التي تحتفي بالعقل والحرية، على تطوير تيارات فكرية عقلانية تؤمن بأن الإنسان مسؤول تمامًا عن أفعاله، وأنه خاضع لمساءلة ذاتية، مما يعزز دوره الأخلاقي والاجتماعي. على الجانب الآخر، أسهمت نظرية الأشاعرة في ترسيخ مفهوم القدر والاستسلام لله، وفتحت الباب لتوجه فكري يرى في كل ما يحدث تعبيرًا عن الإرادة الإلهية المطلقة، مما أفرز رؤية محافظة وقادرة على تأطير المجتمع ضمن منظومة إيمانية متماسكة.
وهكذا، فإن السؤال حول "الله خالق كل شيء" لم يكن مجرد مسألة لاهوتية، بل تعكس التوجهات الفكرية التي ظهرت حولها عمق إشكالية العلاقة بين الله والإنسان والعالم في الفكر الإسلامي. ويبدو أن هذا السؤال سيظل حاضرًا في النقاشات الفلسفية والدينية، حيث إنه يمس جوهر الطبيعة الإنسانية، ويطرح تساؤلات حول معنى الوجود، والحرية، والمسؤولية. وبهذا، فإن العودة إلى مناقشة هذه المسألة بين المعتزلة والأشاعرة ليست مجرد استعادة لمواقف تراثية، بل هي استعادة لرؤية تمس الأسس الوجودية للعقيدة الإسلامية، وتفتح أبوابًا لفهم أعمق لجدلية الإرادة الحرة والإرادة الإلهية في علاقتها بالوجود الإنساني.
جدلية "الله خالق كل شيء" بين الفرق الإسلامية
جدلية "الله خالق كل شيء" بين الفرق الإسلامية تعدّ من أبرز المسائل التي أثيرت في علم الكلام الإسلامي وتناولت أبعادًا لاهوتية وفلسفية عميقة، وذلك لما تطرحه من إشكاليات حول مفهوم الخلق والإرادة الإلهية والعلاقة بين الله والعالم.
1. موقف المعتزلة المعتزلة يعتبرون أن الله هو خالق كل شيء، ولكنهم يؤكدون على مبدأ العدل الإلهي؛ حيث يرون أن الله لا يمكن أن يخلق الشر أو أفعال العباد السيئة. لذا، طرحوا مفهوم خلق العبد لأفعاله، حيث إن الإنسان يملك إرادة واختيارًا حرًّا، وبالتالي يتحمل المسؤولية عن أفعاله. هذا الموقف يستند إلى رؤيتهم لأهمية الحرية والعدل في طبيعة الله.
2. موقف الأشاعرة
الأشاعرة، على عكس المعتزلة، يرون أن الله هو الخالق لكل شيء، بما في ذلك أفعال العباد. لكنهم يحلون الإشكالية عبر مفهوم الكسب؛ حيث يرون أن الله يخلق الأفعال، بينما يكسبها العبد، بمعنى أن الله يمنح العبد القدرة على القيام بالفعل دون أن يكون ذلك خرقًا للعدل الإلهي. ويعتقد الأشاعرة أن هذا الفهم ينسجم مع مبدأ التوحيد المطلق، إذ يعتبرون أن الله له القدرة المطلقة ولا يمكن أن يكون شيء خارج إرادته.
3. موقف السلفية وأهل الحديث
السلفية وأهل الحديث يميلون إلى التأكيد على أن الله هو خالق كل شيء بشكل مطلق، ويعتبرون النقاش حول خلق أفعال العباد أو غيرها من التفصيلات الجدلية أمرًا غير ضروري، ويشددون على الاستسلام التام لنصوص القرآن والسنة دون الدخول في تأويلات فلسفية أو كلامية. يرون أن هذا النقاش قد يؤدي إلى الابتداع والخروج عن التعاليم الإسلامية.
4. موقف الفلاسفة الإسلاميين
الفلاسفة الإسلاميون، مثل الفارابي وابن سينا، حاولوا التوفيق بين الفلسفة اليونانية والإسلام، فاعتبروا أن الله هو العلة الأولى التي تصدر عنها باقي الموجودات. غير أن هذا الطرح يثير إشكالية فيما يتعلق بمفهوم الخلق المستمر والإرادة الإلهية المطلقة، ويميل البعض إلى اعتبار هذا الطرح لا يتماشى مع النصوص الشرعية بشكل كامل.
5. موقف الشيعة الإمامية
الإمامية في علم الكلام يتبنون مقاربة تتقاطع أحيانًا مع مقاربة المعتزلة في أن العدل الإلهي يقتضي مسؤولية الإنسان عن أفعاله، لكنهم لا يرفضون أن يكون الله خالق كل شيء. فهم يقدمون تفسيرًا يعتبر أن الله أعطى الإنسان حرية الإرادة، وأن أفعال العباد تنسب إليهم، مع اعترافهم بقدرة الله المطلقة.
وفي المجمل، إن جدلية "الله خالق كل شيء" كشفت اختلافات جوهرية بين الفرق الإسلامية في التعامل مع مسألة الخلق ومسؤولية الإنسان. المعتزلة ركزوا على العدل، والأشاعرة على التوحيد والكسب، بينما تجنبت السلفية النقاش التفصيلي، وحاول الفلاسفة الإسلاميون ربط المسألة بالفكر الفلسفي. هذه الآراء توضح مدى تعقيد السؤال وتأثيره العميق على علم الكلام والأبعاد العقائدية الإسلامية، حيث يعكس عمق التفاعل مع مسائل القدر والإرادة الإلهية.
مسألة "الله خالق كل شيء" بين المعتزلة والاشاعرة
المقارنة بين المعتزلة والأشاعرة حول مسألة "الله خالق كل شيء" تتعمق في فهم رؤية كل من المدرستين حول قضايا جوهرية في علم الكلام، مثل علاقة الله بالعالم، ومسألة الإرادة والقدرة الإلهية، وحقيقة أفعال العباد. إذ تتباين رؤيتهم نتيجة اختلاف منهجي في تأويل النصوص القرآنية، واعتمادهم مبدأين عقليين مختلفين في تناول الإشكاليات اللاهوتية.
1. التصورات العقائدية الأساسية
المعتزلة: تأسست على خمسة أصول رئيسية، منها التوحيد والعدل. ويمثل العدل الإلهي حجر الزاوية في فكرهم، إذ يرون أنه لا يليق بعدل الله أن يكون خالقًا للشر أو الأفعال السيئة التي يقوم بها الإنسان، لأنها تتناقض مع رحمته وعدله. وبالتالي، يعتبرون أن الإنسان يخلق أفعاله بنفسه ويختارها بحرية، وهو المسؤول عنها مسؤولية كاملة. الأشاعرة: ينطلقون من مفهوم التوحيد المطلق ويرون أن الله هو الفاعل الحقيقي لكل ما في الكون، بما في ذلك أفعال العباد، حفاظًا على مفهوم قدرة الله الشاملة والمطلقة. ومن هنا جاء مبدأ الكسب، الذي يفيد بأن الله يخلق الأفعال، لكن الإنسان "يكسبها" أي يقوم بها بإرادته، مما يسمح بتحقيق مسؤولية العباد مع الحفاظ على قدرة الله الكلية.
2. مفهوم الخلق والإرادة الإلهية
المعتزلة: يرون أن العدل الإلهي يقتضي أن لا يكون الله خالقًا للأفعال القبيحة أو الشريرة. فلو كان الله خالقًا لأفعال العباد لكان ظالمًا بإلزامهم بأمور قد يعاقبهم عليها، وهذا ما لا يتوافق مع عدله. لذا، يقول المعتزلة إن العبد هو من يخلق أفعاله ويختارها بقدرته الذاتية، وهذا يعبر عن استقلالية إرادة العبد عن إرادة الله فيما يتعلق بأفعاله. الأشاعرة: يرون أن الله هو الخالق لكل شيء، بما في ذلك أفعال العباد، ولكنهم يحلون هذه الإشكالية من خلال نظرية الكسب. حسب هذا التصور، الله هو من يخلق الفعل، إلا أن العبد يقوم بالفعل بإرادته الخاصة التي منحها الله له، فيكون مسؤولًا عن فعله دون تعارض مع قدرة الله الكلية. هذه النظرية تسمح للأشاعرة بالقول بأن الله لا يُرغم العبد، لكنه أيضًا لا يترك شيئًا خارج إرادته.
3. الحرية والمسؤولية
المعتزلة: يعدّون الحرية أساسًا لمسؤولية الإنسان؛ فالإنسان مسؤول عن أفعاله لأنه خالق لها بقدرته واختياره، وإلا فلا يصحّ العقاب أو الثواب. ولذلك، فهم يؤكدون أن الإنسان حر بشكل مطلق فيما يختاره ويفعله، وهذه الحرية منطقية ضمن منظومة معتزلية تقدس العدل الإلهي. الأشاعرة: يرون أن المسؤولية لا تتطلب استقلالًا كاملًا في الخلق، إذ يمكن للإنسان أن يكسب أفعاله عبر إرادته واختياره ضمن إطار خلق الله الشامل. فالله يمنح الإنسان القدرة على الفعل، لكن الإنسان هو الذي يقوم باختياره. وبالتالي، يمكن للأشاعرة تفسير المسؤولية دون الحاجة إلى اعتبار العبد خالقًا لأفعاله، وهو ما يتماشى مع رؤيتهم التوحيدية.
4. التوحيد وحفظ قدرة الله
المعتزلة: يتبنون رؤية تنزيهية للتوحيد، ويرون أن الله لا ينبغي أن يكون مرتبطًا بالأفعال السيئة أو المذمومة، لأن ذلك قد ينتقص من صفاته، ويعتبرون أن خلق الإنسان لأفعاله يعزز هذا التوحيد. بمعنى أنهم يرون أن العدل الإلهي مكمّل للتوحيد. الأشاعرة: يرفضون هذه الرؤية باعتبار أن الله هو الخالق لكل شيء، ولا يمكن أن يكون هناك خالق غيره، ويعتبرون أن تحميل الإنسان مسؤولية أفعاله لا يستلزم استقلاله بخلقها. فهم يرون أن القول بأن الإنسان هو خالق أفعاله ينطوي على نوع من الشرك، لأن ذلك يعني وجود خالقين، وهو ما يتعارض مع مفهوم التوحيد المطلق.
5. الأدلة النصية والعقلية
المعتزلة: يميلون إلى تقديم العقل على النصوص التي يرونها متشابهة أو قابلة للتأويل. يستدلون بآيات مثل قوله تعالى: "فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ" (الزلزلة: 7) لتأكيد مسؤولية الإنسان عن أفعاله، ويرون أن هذه الآيات تؤكد استقلالية العبد في إرادته واختياره. الأشاعرة: يعتمدون على النصوص القرآنية التي تؤكد شمولية قدرة الله، مثل قوله تعالى: "وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ" (الأنعام: 101)، ويرون أن قدرة الله تشمل أفعال العباد، ويستعينون بالأدلة النقلية دون تأويل عقلي بعيد، متجنبين التأويل إلا في حالات الضرورة.
6. الآثار الفكرية والاجتماعية
المعتزلة: فتحت نظريتهم الباب لفكر أكثر عقلانيًا يتيح قدرًا من الحرية، وساهمت في نشوء تيارات فكرية ترى في الإنسان كائنًا مسؤولًا عن أفعاله، مما يعزز دوره الأخلاقي والمجتمعي. الأشاعرة: رسخت مفهوم القدرة الإلهية الشاملة، مما أسهم في نشر توجه يقبل القدر ويؤمن بأن كل ما يحدث بإرادة الله. وقد أثّر ذلك على التوجهات الدينية المحافظة التي تؤكد الاستسلام للنصوص الشرعية والإيمان المطلق بالقدر.
وهكذا، فإن الجدل بين المعتزلة والأشاعرة حول مسألة "الله خالق كل شيء" يعكس اختلافًا جوهريًا بين المدرستين في التوازن بين العدل الإلهي والتوحيد المطلق. المعتزلة يتبنون مفهوم العدل الذي يعزز الحرية الإنسانية، بينما الأشاعرة يدافعون عن التوحيد المطلق وقدرة الله الشاملة، مع محاولة حلّ معضلة المسؤولية عبر نظرية الكسب. تعكس هذه الاختلافات رؤى فلسفية ولاهوتية عميقة، حيث يمثل كل من الفريقين رؤية متميزة لعلاقة الله بالعالم والإنسان، وهي قضايا لا تزال مؤثرة في الفكر الإسلامي حتى اليوم.
في الختام، تبقى جدلية "الله خالق كل شيء" مسألة محورية في تاريخ الفكر الإسلامي، ومظهرًا من مظاهر التفاعل العميق بين العقل والنقل في تشكيل العقائد، وتحديد ملامح العلاقة بين الله والإنسان والعالم. لقد كشفت هذه القضية عن عمق الرؤى المتباينة لدى الفرق الإسلامية، وأظهرت كيف يمكن لتفسير مبادئ العدل الإلهي والتوحيد المطلق أن يقود إلى رؤى فلسفية وعقائدية متميزة، بل ومتعارضة، كما هو الحال بين المعتزلة والأشاعرة.
فالاختلاف بين المعتزلة، الذين أكدوا على حرية الإنسان ومسؤوليته الأخلاقية بناءً على عدل الله وتنزيهه عن خلق الشر، وبين الأشاعرة، الذين قدموا مفهوم الكسب لإثبات قدرة الله الشاملة مع حفظ مسؤولية الإنسان، لم يكن مجرد جدل فكري؛ بل كان انعكاسًا لأسئلة وجودية وفلسفية تستلزم التوازن بين قدسية النصوص وأولوية العقل، وبين الحرية الإنسانية وسيادة القدر الإلهي.
إن هذا النقاش لا يقف عند حدود الماضي، بل يتجدد اليوم في ضوء القضايا المعاصرة التي تتعلق بالإرادة الإنسانية، والدور الأخلاقي للفرد، وأسئلة الحرية والمسؤولية التي باتت تفرض نفسها بقوة في سياقات متعددة. إن استدعاء هذه الجدلية العميقة ومحاولة فهمها في إطارها التاريخي والمعرفي يمنحنا رؤى أعمق لفهم التراث الإسلامي وتجديد النظر في قضايا الفكر الديني، ويدعونا إلى التأمل في القيم التي تشكلت حول العدل والتوحيد، وكيف يمكن لهذه القيم أن تكون أساسًا لتأسيس فهم حديث ومتوازن للعلاقة بين الإنسان وخالقه.
إن مسألة "الله خالق كل شيء" تبقى دعوة للتفكر الدائم والسعي نحو التوازن بين إيماننا بالقدرة الإلهية المطلقة واحترامنا لمسؤولية الإنسان واختياره. إنها مسألة تختبر قدرتنا على الاستيعاب العميق لمعاني التوحيد والعدل، وعلى البحث المستمر عن رؤى تضيء لنا معالم التفاعل بين الإلهي والإنساني.
#حمدي_سيد_محمد_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السينما النسوية المتطرفة: كسر الصمت وإعادة صياغة السرديات
-
الخلود في الفضاء الرقمي: إعادة صياغة مفهوم الموت والذاكرة
-
معضلة الشر: قراءة فلسفية في عدل الله وحريّة الإنسان
-
أزمة ما بعد الحداثة: بين سطوة الواقع الفائق وشبكات السلطة ال
...
-
أزمة ما بعد الحداثة: بين سطوة الواقع الفائق وشبكات السلطة ال
...
-
الدولة بين النظرية والواقع: تحليل فلسفي للرؤية الماركسية
-
الأمن القومي العربي: تحديات العصر وفرص التحول الاستراتيجي
-
اليسار في العالم العربي: قراءة نقدية لتراجع المشروع الاشتراك
...
-
دور الفلسفة في تفسير التاريخ: من بن خلدون إلى هيجل وماركس
-
موت الإله: جدلية الفراغ والمعنى في الفكر الأوروبي والإسلامي
-
إشكالية الصلب والفداء: مقاربة فلسفية للعلاقة بين المسؤولية ا
...
-
فلسفة التاريخ: أسئلة حول الزمن ومعنى الوجود الإنساني
-
الإنسان بين الجبر والاختيار: قراءة مقارنة في رؤى المعتزلة وا
...
-
الفلسفة النسوية في العالم العربي: جدلية التحرر والتحديات الث
...
-
فلسفة ما بعد الحداثة: من التفكيك إلى إعادة تعريف العقل والحق
...
-
الليبرالية عبر العصور: فلسفة الحرية وتحديات التطبيق
-
صراع الهوية والمصير: جدلية التوجهات القومية والإسلامية في ال
...
-
الهوية العربية على مفترق الطرق: تحديات الحاضر وآمال المستقبل
-
نحو حكم رشيد: تحديات الديمقراطية في العالم العربي
-
الخضوع الطوعي للسلطة: دراسة فلسفية في العبودية الذاتية
المزيد.....
-
التقاط صورة تذكارية لزعماء وقادة دول مجموعة العشرين في ريو د
...
-
الاتحاد الأوروبي يرفض اقتراح بوريل لتجميد الحوار مع إسرائيل
...
-
رئيسة جورجيا ترفض الاعتراف بنتائج الانتخابات البرلمانية في ا
...
-
نائب لبناني يكشف وجود بند لإدخال قوات عربية في الخطة الأمريك
...
-
جرحى جراء سقوط صاروخ وسط إسرائيل
-
نتنياهو يتحدث عن تفاصيل قرار اغتيال حسن نصر الله
-
آثار سقوط صاروخ أطلق من لبنان على منطقة شفاعمرو
-
صواريخ حزب الله تتحدى ضربات إسرائيل
-
واشنطن: سنعلن عن حزم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا خلال الأ
...
-
مصر.. بيان للداخلية حول استغاثة أب لانتشال جثمان نجله بالصعي
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|