|
معضلة الشر: قراءة فلسفية في عدل الله وحريّة الإنسان
حمدي سيد محمد محمود
الحوار المتمدن-العدد: 8164 - 2024 / 11 / 17 - 08:45
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
تعدّ مسألة "وجود الشر وعلاقته بالعدل الإلهي" إحدى القضايا الفكرية التي شغلت العقل الإنساني منذ الأزل، إذ تُشكّل لغزًا غامضًا يتجاوز كل حدود المنطق السطحي والتفسير البسيط، ويدفع الإنسان إلى الغوص في أعماق الفلسفة والدين والأسئلة الوجودية الكبرى. إنها قضية تتشابك فيها معاني الخير والشر، وتلتقي فيها آمال البشرية وآلامها، حيث يقف المرء متسائلًا أمام عالم مليء بالتناقضات: كيف يمكن أن يتواجد الشر في عالم خلقه إله عادل حكيم قادر؟
هذا التساؤل، الذي يُعرف في الفلسفة بـ"معضلة الشر"، لا يكتفي بمجرد استعراض آلام البشرية أو أحداث الشر، بل يطرح تحديًا عميقًا لمفاهيم العدل والحرية والمسؤولية الإلهية. فهل وجود الشر في العالم دليل على نقص في الخير الإلهي؟ أم أنه اختبار للإيمان وأداة للتزكية الروحية؟ هل يعكس قصور الإنسان ذاته في إدراك الحكمة الكامنة وراء المصائب، أم هو نتيجة مباشرة لحرية منحها الله للإنسان ليكون مسؤولًا عن أفعاله؟
في صلب هذه المعضلة تتباين المدارس الفكرية، ويختلف منظور الفلاسفة وعلماء الدين، إذ رأى البعض في الشر جزءًا من حرية الإنسان واختياره، بينما اعتبر آخرون أن للشر دورًا في تحقيق غايات أسمى قد تعجز عقولنا عن استيعابها، لتتجلى هنا أهمية الإيمان والتسليم بالحكمة الإلهية التي تحيط بكل شيء.
إن تناول مسألة الشر يقتضي تجاوز التساؤل البشري البسيط إلى آفاق أعقد، تلامس معاني الحياة والموت، وتعبر من خلال مفاهيم القضاء والقدر، والخير والشر، والحكمة الإلهية؛ ففي ظل هذا الإطار يُعاد رسم رؤية الإنسان للوجود ذاته، وتتجلى فكرة العدل الإلهي كتجسيد لأعلى معاني الحكمة والرحمة، مهما بدا الشر عائقًا أمام فهمها.
تُعدّ هذه المعضلة تحديًا كبيرًا، فهي لا تعبر فقط عن فهم الإنسان لذاته وواقعه، بل تعكس فهمه لعلاقته بالله وتصوراته عن الكون. فالمؤمن يرى فيها تجليات الحكمة الإلهية، بينما يسعى المفكر والفيلسوف لاكتشاف معنى الشر وتفسيره. ولهذا، فإن بحثنا في هذا الموضوع يتطلب أن نتناول رؤية الفرق الإسلامية، خاصة المعتزلة والأشاعرة والماتريدية، لنفهم كيف واجهت عقولهم هذا التحدي الفكري وكيف توصلوا إلى إجابات متنوعة تتباين بين الحرية الإنسانية وتدخل القضاء الإلهي، لتبقى هذه القضية، في عمقها وسعتها، مفتوحة على الكثير من التأمل والتفكر.
مسألة وجود الشر في العالم وهل يتعارض مع العدل الإلهي ؟
مسألة وجود الشر في العالم وعلاقته بالعدل الإلهي واحدة من أعمق الإشكاليات الفلسفية والدينية، وتُعرف أيضًا باسم "معضلة الشر". تطرح هذه المعضلة سؤالاً جوهريًا: إذا كان الله خيرًا ومطلق القدرة والعلم، فلماذا يوجد الشر والمعاناة في العالم؟
الطرح الفلسفي والديني للمسألة
منذ العصور القديمة، كانت هناك محاولات عديدة لفهم هذه العلاقة، إذ أثار الفلاسفة والمتدينون تساؤلات عن كيفية التوفيق بين وجود الشر وبين عدل الله وقدرته. وأحد أشهر صيغ هذه المعضلة هو "المشكلة الأخلاقية"، التي تتلخص بالقول: كيف يمكن للإله العادل والقادر أن يسمح بوجود الشر؟
الأطروحات التقليدية للإجابة على مسألة الشر
توجد عدة مقاربات تحاول تقديم إجابات لهذه التساؤلات، ومن أبرزها:
- الحرية البشرية والمسؤولية: إحدى الحجج تقول إن الله منح البشر حرية الاختيار ليفعلوا الخير أو الشر. وهذه الحرية تعني أنهم يستطيعون ارتكاب أفعال تضر بغيرهم أو بأنفسهم، وأن الشر هنا ليس ناتجًا عن إرادة الله وإنما عن حرية البشر. فلو أن الله منع الشر، لكان تدخلًا في حرية الإنسان، مما يلغي دورهم في تحمل المسؤولية الأخلاقية.
- النظرة الكونية الأشمل: يرى بعض الفلاسفة وعلماء اللاهوت أن ما نراه من شرور في هذا العالم قد يكون جزءًا من نظام أكبر يتضمن الخير والشر معًا، وأن الشر قد يكون له دور في تحقيق غايات أخلاقية أو روحية سامية قد لا نراها من منظورنا البشري. فالمعاناة قد تقود البعض إلى التوبة أو تزيد من درجة التضامن بين الناس.
- اختبار الإيمان: في بعض الأديان، يُنظر إلى وجود الشر والمعاناة كوسيلة لاختبار قوة إيمان الإنسان وصبره. فالمؤمنون يعتبرون هذه المواقف كاختبارات من الله تزيد من قوة إيمانهم وتقوي شخصياتهم الروحية.
- نظرة التوازن: هذه النظرة تعني أن الكون يحوي توازنًا بين الخير والشر، وأن كل منهما له دور في تحقيق حكمة إلهية. الشر قد يدفع الناس للبحث عن الخير والفضيلة، وقد يُعبر عن جوانب القصور البشري التي تخلق الحاجة للتغيير والتقدم.
هل يتعارض الشر مع العدل الإلهي؟
العدل الإلهي يتطلب أساسًا فهمًا مختلفًا للعدالة عن العدالة الإنسانية. الله، وفق التصورات الدينية، يعلم حقائق الأمور وغاياتها البعيدة، مما يجعل العدالة الإلهية تختلف من حيث الكيفية عن المعايير البشرية للعدل.
فعلى سبيل المثال، قد يُعاقب شخص على شر فعله، أو قد يُمنح شخص فرصة للتوبة بعد ارتكابه للخطأ. وكذلك، بعض الشرور التي تحدث قد تكون في ميزان العدل الإلهي تُعد رحمةً أو وسيلة لتصحيح خطأ أعمق قد لا ندركه.
الإجابة الإسلامية والفلسفية
في الفلسفة الإسلامية، قدّم مفكرون كالغزالي وابن سينا تفسيرات حول هذه المسألة. إذ ذهب الغزالي إلى أن الشر يُعرف بالخير، وأنه بدون الشر لن يكون للخير قيمة ولا للفضيلة معنى. بينما رأى ابن سينا أن وجود الشر ضرورة كونية، لأن الكائنات تندرج ضمن سلسلة من المراتب تختلف في كمالها.
وهكذا، يظل موضوع الشر والعدل الإلهي من الأسئلة التي تحمل تعقيدًا كبيرًا، وتعتمد على الإيمان والتصورات الخاصة بكل ثقافة ودين. بالنسبة للكثيرين، فإن الإيمان بوجود الحكمة الإلهية والمحدودية البشرية يشكل أساسًا لتقبل الشر باعتباره جزءًا من نظام أكبر قد لا يدركه العقل البشري إلا جزئيًا.
مسألة وجود الشر في العالم وهل يتعارض مع العدل الإلهي؟
المعتزلة وباقي الفرق الإسلامية تناولوا مسألة وجود الشر وعلاقته بالعدل الإلهي بطرق مختلفة، وسعت كل فرقة لتقديم رؤيتها استنادًا إلى عقائدها الأساسية وتأويلاتها للنصوص. وسأوضح فيما يلي آراء المعتزلة وبعض الفرق الإسلامية الأخرى في هذه المسألة.
1. رأي المعتزلة:
المعتزلة تعتبر فرقة عقلانية إلى حد كبير، وركزت على مفهوم العدل الإلهي كركيزة أساسية في عقيدتها. وقد عرفوا بمبدأ "العدل والتوحيد"، حيث يرون أن العدل يتطلب أن يكون الله منزّهًا عن الظلم وعن أي فعل لا يتناسب مع صفات الكمال، لذا وضعوا تصورًا خاصًا لمسألة الشر، ويشمل هذا التصور عدة جوانب:
- نظرية خلق الأفعال: يعتقد المعتزلة أن الله منح الإنسان حرية كاملة في اختيار أفعاله، وأن الإنسان هو الذي يخلق أفعاله سواء كانت خيرًا أو شرًا، لذا فالشر الموجود في العالم ليس من خلق الله وإنما هو نتيجة لاختيار الإنسان الحر. وبذلك يتفادى المعتزلة مشكلة نسبة الشر إلى الله، ويحتفظون بفكرة عدله.
- العدل الإلهي والجزاء: يرون أن الله لا يمكن أن يجازي الناس على أفعال لم يرتكبوها بحرية، وبالتالي يكون العدل الإلهي قائمًا على محاسبة الإنسان وفقًا لاختياره الشخصي للأفعال. فهم يعتبرون أن الله عادل، وأن الشر والظلم الذي يقع من الإنسان هو من صنعه، والله يعاقب أو يجازي كل فرد بما يستحق بناءً على أفعاله.
- رفض القضاء والقدر الجبري: بخلاف بعض الفرق التي تؤمن أن كل شيء مقدّر من الله (قضاء وقدر)، يرفض المعتزلة هذا المفهوم بشكله الجبري. فهم يرون أن الله يعلم بالأحداث قبل وقوعها، لكنه لا يفرضها على الإنسان، بل يعطيه الحرية، وبالتالي فإن الشر ليس جزءًا من مشيئة الله المباشرة وإنما هو نتيجة للحرية التي منحها للبشر.
2. رأي الأشاعرة:
الأشاعرة قدموا تفسيرًا مختلفًا لمسألة الشر وعلاقة الله بها، إذ جمعوا بين فكرة القضاء والقدر ومبدأ العدل الإلهي، ومن أبرز أفكارهم:
- نظرية الكسب: وضع الأشاعرة مفهوم "الكسب" لحل إشكالية حرية الإنسان ومسؤولية أفعاله. وفقًا لهذه النظرية، فإن الله هو خالق الأفعال، والإنسان هو "مكتسب" لها، أي أن الله يخلق الفعل ولكن الإنسان يختاره ويكتسبه، وبالتالي يُحاسب عليه. هذا التفسير يسمح للأشاعرة بالجمع بين قضاء الله وعدله، ويجعلهم يتجنبون القول بأن الله خلق الشر بشكل مباشر.
- الابتلاء والحكمة: يعتبر الأشاعرة أن الشر قد يكون اختبارًا للإنسان، وأن الله قد يخلق الشر كوسيلة للابتلاء ورفع الدرجات أو لإظهار بعض أوجه الخير التي لا يمكن أن تظهر إلا بوجود الشر، وهذا ما يعتبرونه ضمن "الحكمة الإلهية".
- التفويض بخصوص الحكمة الإلهية: يرى الأشاعرة أن البشر لا يستطيعون دائمًا فهم مقاصد الله وحكمته، لذا يؤكدون على أن الشر قد يكون له حكمه إلهية تتجاوز فهم البشر، وبالتالي فالشر ليس تناقضًا مع العدل الإلهي بقدر ما هو جزء من حكمة إلهية أكبر.
3. رأي الماتريدية:
الماتريدية تتفق بشكل عام مع الأشاعرة في مفهوم القضاء والقدر، لكنها تقدم تفسيرًا خاصًا لمسألة الشر، حيث يرون أن الله خالق كل شيء بما في ذلك الأفعال، ولكن منح الإنسان القدرة على الاختيار، ويعتبرون أن:
- الشر باعتباره ابتلاءً وتربية للإنسان: يرون أن الشر قد يوجد في العالم ليختبر الله البشر في مواجهته، وليربي نفوسهم ويحفزهم على الصبر والإيمان. فالشر ليس فقط عقوبة، بل هو كذلك فرصة لنمو الإنسان روحياً.
- تحقيق الحكمة الإلهية: يؤمن الماتريدية بأن وجود الشر جزء من الحكمة الإلهية، وأن الله قد يخلق الشر لتحقيق الخير الأسمى أو لتحقيق توازن كوني لا ندركه بالكامل.
4. رأي الجبرية:
الجبرية هي فرقة تميل إلى اعتبار أن كل شيء يحدث بإرادة الله المطلقة، بما في ذلك أفعال البشر، ويرون أن الإنسان مجبر على أفعاله لا مخير، وبالتالي:
- انتفاء المسؤولية البشرية: الجبرية ترى أن الإنسان ليس له حرية كاملة، بل يُجبر على أفعاله، ويعتبرون أن الله خلق الشر والخير، وأن العدل الإلهي ليس بالضرورة مطابقًا لمفهوم العدل البشري. بمعنى أن أفعال الله لا تُسأل ولا تقاس بالمفاهيم الإنسانية للعدالة، لأنه الخالق المطلق.
- حكمة غيبية: يرون أن الله يعلم ما يفعل وأن وجود الشر له حكمة غيبية، حتى لو لم نفهمها، فالمسؤولية الحقيقية تقع على الله وليس على الإنسان.
5. رأي الشيعة الإمامية:
الشيعة الإمامية، وخاصة ضمن المدارس الفقهية والفلسفية المتأثرة بأفكار العدل والتوحيد، يرون كذلك أن الله عادل وأنه لا يخلق الشر مباشرةً، ويؤكدون على ما يلي:
- العدل كصفة إلهية: يعتبرون أن الله عادل ولا يمكن أن يفعل الشر أو الظلم، والشر ناتج عن اختيارات الإنسان.
- الابتلاء والصبر: كما هو الحال في بعض الفرق الأخرى، يرون أن بعض مظاهر الشر هي ابتلاءات تقود إلى الصبر والتقوى، مما يشكل بعدًا روحيًا يعزز من الارتباط بالله.
- المسؤولية الفردية: يؤكدون على أن الإنسان مسؤول عن أفعاله، وأن ما يصيبه من شر هو نتيجة لخياراته وسلوكه.
وفي المجمل، تختلف الفرق الإسلامية في تفسيرها لمسألة الشر والعدل الإلهي، لكن يجمعهم غالبًا محوران:
- الحرية الإنسانية والمسؤولية: كثير من الفرق، وخاصة المعتزلة، ترى أن الله منح الإنسان حرية اختيار أفعاله، وبالتالي يتحمل مسؤولية الشر الناتج عنها.
- الحكمة الإلهية والابتلاء: الأشاعرة والماتريدية وبعض الشيعة يرون أن الشر قد يكون جزءًا من حكمة إلهية تتجاوز الفهم البشري، وأنه وسيلة لابتلاء الإنسان وتحقيق غايات أخلاقية وروحية.
هذه التفسيرات المختلفة تقدم منظورًا غنيًا ومعقدًا لمسألة الشر، وتفتح المجال أمام تفكير فلسفي وديني عميق حول مفهوم العدل الإلهي وفهم محدودية الإدراك البشري في مواجهة القضايا الكونية الكبرى.
ختامًا، فإن مسألة وجود الشر وعلاقته بالعدل الإلهي تظل واحدة من أكثر الأسئلة عمقًا وتعقيدًا في الفكر الإنساني، فهي ليست مجرد إشكالية عقلية، بل هي صراع داخلي يعيشه الإنسان بين فهم محدود وإيمان غيبي، بين ما يعجز عن تفسيره بعقله وما يطمئن إليه قلبه. إن هذه المعضلة، التي سعى الفلاسفة والمتكلمون والمفكرون على مر العصور إلى حلّها، تؤكد في جوهرها عجز العقل البشري عن الإحاطة بحكمة الله المطلقة وفهم النظام الإلهي في الكون بشكل كامل.
لقد قدّمت كل فرقة من الفرق الإسلامية رؤيتها العميقة حول هذه المسألة، فمنهم من رأى في الشر تجليًا لحرية الإنسان ومسؤوليته، ومنهم من اعتبره أداة لامتحان الإيمان ووسيلة لإظهار الحكمة الإلهية، ومنهم من آمن بوجود حكمة خفية تتجاوز إدراك العقل البشري وتعلّمنا التسليم بأن عدل الله أسمى من فهمنا المحدود. وبالرغم من اختلاف تفسيراتهم، اتفقوا جميعًا على أن الحكمة الإلهية تظل سرًا إلهيًا لا يمكن إدراكه بالكامل، وأن الشر ما هو إلا جانب من نظام كوني أكبر وأشمل، قد يحتوي في أعماقه على خير أسمى.
لعل هذه القضية تتركنا أمام حقيقة هامة؛ أن فهمنا كبشر يبقى ناقصًا أمام حكمة الله، وأن التساؤل عن الشر والعدل الإلهي ليس بحثًا عن إجابة قاطعة بقدر ما هو رحلة تأملية تعمق إيماننا وتكشف لنا عن ضآلة علمنا وعظمة الإله في قدرته وعدله. فتظل العبرة هنا ليست في إيقاف الشر عن الوجود، بل في كيفية مواجهته بروح الإيمان، والصبر، والبحث عن الحق والخير في كل ما يحيط بنا، لنحقق بذلك مغزى وجودنا الحقيقي ونتقرب إلى فهم أسمى لعدل الله ورحمته.
#حمدي_سيد_محمد_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أزمة ما بعد الحداثة: بين سطوة الواقع الفائق وشبكات السلطة ال
...
-
أزمة ما بعد الحداثة: بين سطوة الواقع الفائق وشبكات السلطة ال
...
-
الأمن القومي العربي: تحديات العصر وفرص التحول الاستراتيجي
-
اليسار في العالم العربي: قراءة نقدية لتراجع المشروع الاشتراك
...
-
دور الفلسفة في تفسير التاريخ: من بن خلدون إلى هيجل وماركس
-
موت الإله: جدلية الفراغ والمعنى في الفكر الأوروبي والإسلامي
-
إشكالية الصلب والفداء: مقاربة فلسفية للعلاقة بين المسؤولية ا
...
-
فلسفة التاريخ: أسئلة حول الزمن ومعنى الوجود الإنساني
-
الإنسان بين الجبر والاختيار: قراءة مقارنة في رؤى المعتزلة وا
...
-
الفلسفة النسوية في العالم العربي: جدلية التحرر والتحديات الث
...
-
فلسفة ما بعد الحداثة: من التفكيك إلى إعادة تعريف العقل والحق
...
-
الليبرالية عبر العصور: فلسفة الحرية وتحديات التطبيق
-
صراع الهوية والمصير: جدلية التوجهات القومية والإسلامية في ال
...
-
الهوية العربية على مفترق الطرق: تحديات الحاضر وآمال المستقبل
-
نحو حكم رشيد: تحديات الديمقراطية في العالم العربي
-
الخضوع الطوعي للسلطة: دراسة فلسفية في العبودية الذاتية
-
الاستشراق الجديد: قراءة نقدية في خطاب الهيمنة الثقافية
-
إحياء الذات والأمة: فلسفة محمد إقبال في التحدي والتجديد
-
السياسة بين الدين والفلسفة: قراءة معمقة في النظريات السياسية
...
-
أزمة المعنى في الواقع العربي المعاصر: بحث في الهوية والقيم و
...
المزيد.....
-
مسؤول أمريكي: بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعي
...
-
مصر: البرلمان يقر مبدئيًا قانون لجوء الأجانب.. ما هي أبرز بن
...
-
الحوثيون يعلنون استهداف عدد من المواقع العسكرية والحيوية الإ
...
-
-نيويورك تايمز-: بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بال
...
-
وسائل إعلام: ترامب يشكل إدارته بوتائر قياسية
-
لافروف يصل البرازيل لحضور قمة مجموعة العشرين
-
إعلام غربي: أوكرانيا تستعد لشن ضربات على العمق الروسي خلال ا
...
-
هل يجر نتنياهو ترامب لحرب ضد إيران؟
-
الجيش اللبناني ينعى جنديين قتلا في قصف إسرائيلي استهدف مركزا
...
-
غزة.. نساء يعملن على إعادة تدوير الأقمشة
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|