|
غاز ⛽ غزة ولبنان - المتغيرات الفكرية عند الشيوعي أبو شرار ابن الخليل 🇵🇸 وأبو بكر هوغو أبن باريس 🇫🇷 …
مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 8163 - 2024 / 11 / 16 - 07:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ حتى اليوم لم تجرؤ فئة صغيرة أو مجموعة أوسع من إعادة تقيم النقلات السياسية التى أقدمت عليها " م ت ف " ، وهو أمر بصراحة 😶 لا يحصل إلا إذا استشعر المرء بالذنب ، وطالما لا يوجد استشعار جماعي بالذنب ، فإن لا 🙅 أحد سيرتقي إلى درجة جلد ذاته ، لكن في المقابل هذه السطور لا تجرد الناس من إقرار الكثير بينهم وبين أنفسهم ارتكابهم التأثيم الذاتي ، وربما هكذا يحصل ، وكما يبدو يأثمون أنفسهم بصمت 🤫 ، إن كان ذلك بشكل جماعي أو حتى فردي ، بل هنا 👈 المرء يسجل موقفاً ، ففي كل مرة كنت أجهر في شعوري بالذنب ، كنت أجد على الدوام من يتقبله ويناقشه ويجتهد في تطويره من أجل 🙌 حشد ما يمكن 🤔 جمعه للأجيال القادمة وتجنبهم مستقبلاً مشابهاً ، تماماً 👌كما أنني في المقابل واجهت في مستويات أخرى رفضاً لفكرة الركون لمراجعات جوهرية جملة وتفصيلاً ، وذلك بالطبع لأسباب لها علاقة بقضايا لا 🙅 أحب ذكرها ، لأن ببساطة 🥴 ليست مفيدة ، إذنً يبقى السؤال هو صدقاً 😦 ، وهو فعلاً 😦 ملازماً ويراود بالتأكيد 🧐 كل من إلتحق في صفوف الثورة الفلسطينية المعاصرة 🇵🇸 ، ولأن ايضاً مضت سنوات طويلة على تخلي الثورة عن الكفاح المسلح حتى لو كانت كتائب الأقصى تعتبر الجناح العسكري لحركة فتح ، إلا أن الأغلبية الساحقة في الحركة تخلوا فعلياً عن المقاومة المسلحة ، بل حتى لم تكن المقاومة الشعبية نتائجها على المستوى المخطط لها أو حتى أستطاعت تشكيل ضغوطاً حقيقيةً 😱 على الإحتلال والمستوطنين لوقف تمددها في الضفة والقدس 🕌 ، لكن يبقى السؤال الأهم والمحير معاً 🤝 ، هو هل كانت قيادات حركة فتح الأولى أو القوى الفلسطينية الأخرى وراء كل هذا الاستقطاب الكبير للمقاتليين الفلسطينيين والعرب والأجانب سواء بسواء ، أما أن المسألة الفلسطينية باعتبارها الوطني والديني والتقديسي كفيلة في اجتذاب الكم الهائل من المقاتليين حتى لو كانت القيادات السياسية والعسكرية والأمنية يفتقدون للفكر والأدلجة ، ثم في هذا السياق التساؤلي ، يستولد تساؤلاً مركزياً من فكرة المقال ، هو هل ترك السلاح واقتصار العمل الوطني على إدارة المؤسسات المدنية والأمنية والدبلوماسية والمقاومة الشعبية كان سببه خسارة العالم للتوازن القطبي وتحديداً القطب الروسي 🇷🇺 أو حتى تراجع تجمع دول عدم الإنحياز أمام القوى الليبرالية الرأسمالية الغربية ، وهو بصراحة 🫥😶 ما يدفعني على سبيل المثال أن أسمح لمخيلتي أن تذهب وتعود مرارً كما تشاء في استحضار شخصية مؤثرة وجدلية في الوقت ذاته ، هو ماجد ابو شرار ، فهو منظراً سياسياً وواحد من الذين استهدفوا المجتمع الفلسطيني والعربي من أجل تحويله إلى الاشتراكية العالمية بهدف الوصول لمرحلة الشيوعية ، وعلى الرغم من أن الشيوعيون أنفسهم وقعوا في فخ ال " البروليتارية " ، أي أنهم انقلبوا مرتين متتاليتين على أنفسهم ، إذنً ، ماجد أبن مدينة الخليل ، هذه المدينة القديمة التى يعرف عنها بارتباط أهلها تاريخياً بالدين والتراث ، وهو يبقى ارتباطاً مختلفاً عن المدن الأخرى ، إذنً ما هو حال ابو شرار لو قدر له العيش حتى يشاهد إتفاق أسلو 📜 ، هل كان سيلتحق مع الذين قادوا حركة سياسية في فتح " المنشقين " ، كاعتراضهم على تبعية الثورة بمشروع السادات والبقاء في محور الأسد الأب ، أو أنه ربما وجد سبباً جوهرياً للالتحاق بعملية السلام كما فعل الكثير ، لكن يبقى السبب الذي يدفعني باستدعاء شخص كماجد أبو شرار من بين كم هائل من الشخصيات في الثورة ، هو لأنه في نهاية الأمر يظل بالرجل الاستثنائيّ كمفكراً ومنظراً وشخصية استقطابية ، وهو في المفهوم العلمي " القياسي " يبقى اختلافه عن الآخرين لأنه يحاسب على فكره وليس شخصه ، إذنً ، التوقع الأخر ، هل لو لم يغتال كان عاد إلى جذوره الدينية وألتحق على سبيل المثال بالمشرع الإسلامي تماماً 🤝 كما حصل مع منير شفيق وسعود المولى وغيرهما ليعود إلى تربيته البيتية والاجتماعية الإسلامية الأولى والتى تربى عليها تماماً 👌 كما أظهرها في قصته القصيرة وفي ثنائية أعتقد 🤔 مزلزلة ، حيث جميع بين " الابتسامة والرضى " ، تحديداً عندما قال " لا 🙅 أحمل هم أي شيء في دنيا كما هو همي أن أرى 👀 إبتسامة رضى تطل من شفتي أمي " ، أو حتى أنه سار مع ممن😟 ساروا إلى الاشتراكية الغربية التى أخذت نهجاً مختلفاً عن موسكو واستمرت في تقريب والوجهات المختلفة بين الماورية التاريخية أو الساسانية أو الزرادشتية أو الأرسطفانية أو أنه قرر بأن يراوح عند التروتسكية كثوري دائم " كتشي جيفارا " لا يتغير أو حتى هل كان إنحاز إلى المقاومة الشعبية السلمية كنوع من محاكاة القوة الوحيدة والمهيمنة على العالم ، وبالطبع لكي يجيب المراقب عن كل هذه التساؤلات المخيلاتية 😴 ، لا بد أن يكون أكاديمي يمتهن مهنة البحث العلمي ، أي بالمعنى الأدق ، فلا بد للمرء بأن يجري بحثاً دقيقاً👌عن البنيوية التى نشأ عليها ماجد ومن ثم المتغيرات التكوينية التى طرأت على حياته وأسبابها ومن ثم دراسة سلوكه الإجتماعي ونهجه السياسي ومواقفه التنظيمية ومقارنة كل ذلك مع خلاصاته السياسية الجذرية ، أين كان جذري وأين كان براغماتي ، وهنا 👈 أيضاً مرة أخرى أرغب التوقف قليلاً قبل أن أفتح مقارنة أخرى لشخصية تاريخية ثانية وأسجل في هذا السياق الاستحضاري ، بأنني شخصياً شهادتي مجروحة 😞 في ابو شرار ، لأنني ببساطة 🥴 أنحاز له كوني عشت منذ صغيري معه ، فكنت أسمع له شبه يومي ، بضبط👌كما كنت أستمع للآخرين عن إعجابهم حتى الافتتان لفكره ، بل لقد شاهدت اللقاء الأخير بعد تشيعه إلى مثواه الأخير عندما اجتمعوا ال 10 الكبار من تيار اليسار في بيت 🏡 أبو محمود الصباح الواقع في سوق الغرب " لبنان 🇱🇧 " وتحديداً من على شرفة المنزل المطلة على العاصمة اللبنانية بيروت ، وهنا 👈 أتوقف لحظات حتى أقول بأن هذا البيت 🏡 أتخذه ابومحمود بعد إنتشار ظاهرة المخبريين في الثورة ، ليكتشف الثوار أنفسهم بعد ما ظنوا 🤔 بأنهم أعلنوا ثورة من أجل 🙌 تحرير الإنسان ، باتوا يحتاجون من يحررهم من سلطة الثورة 😂 ، وبالفعل 🤐 في مشهداً 🎬 فريداً ، بل الذاكرة العربية قد تكون أخفقت في تكراره أكثر من مرتين ، لقد تحولوا الحاضرين إلى أطفال يبكون ماجد كما يبكي 😢 الطفل والده ، وفي تلك اللحظة بصراحة 🫥 لم أكن أعي أو أدرك لماذا 🤬 يجهشون بالبكاء ، علماً 🫡أنني كنت واحد☝من الذين جهشوا مع الجاهشين ، لكن الوعي لم يتوقف عند هذه الحدود ، بل بعد ذلك تداركت بأن تغيب ماجد كان أشبه لهم بتغيب الحسين بن علي أبي طالب ، أو حتى خسارته كان للفريق الثاني كبيرة وكانوا يعتبرونه أيضاً حالة استثنائيّة ، لكن هذا المتجدد الفريد في نهاية المطاف لا يتفوق على المصالح الشخصية أو بالأحرى على التحالفات السياسية والمالية .
هنا 👈أيضاً المراقب يذهب مكرر ذلك السير ، لكن هذه المرة إلى أبعد بكثير مما يتيح به الإنفجار 💥 الإنساني وليس البارودي ، وبغض النظر 👀 حول شجبها من الناحية الجوهرية ، وللإنصاف الواجبي ، لا يصحّ للتساؤلات أن تبقى مركونة على الرفوف ، بل لا بد للثورات الكبرى بأن تتمتع بشخصيات قادرة على معالجة الأحداث والوقائع وتصريفها حتى لا تتراكم بشكل سلبي في أذهان الأجيال التى تعاقبت ، وبالفعل 🤫😑 ، تقلبت الأحوال مع المتغيرات السياسية التى ابتدعتها الثورة الفلسطينية في شتى الأوقات ، فلكل مرحلة كان هناك 👉مغامرة جديدة ، لكن الذي ظل ثابتاً هو تدافع الأجيال بفضل عدم إنقطاع حبل السر بينهم وبين فلسطين 🇵🇸 ، وهو الأمر الذي يبعث في كل المرحل الطمأنينة بأن مقاومة الإحتلال تتناقل من جيل لآخر ومستمرة حتى تحرير الأرض 🌍 والقدس والأقصى 🕌، لكن في المقابل ، وللمرء هنا 👈 لا 🙅 يكابر ابداً عندما يقول بأن الشعب الفلسطيني يواجه ضحية من ضحايا البشرية وليس المرضى ، بضبط 😤 فالاسرائيليون كما أعتقد 🤔 بأنهم ضحايا المرضى ، لهذا قد يتفهم المرء ، وتحديداً منّ يجيد التعامل مع الفوارق التاريخية وللأسباب التى دفعت على الدوام الصهاينة ممارسة أبشع قبائح الإجرام بحق أصحاب الأرض 🌍 ، وعلى الأقل هذا نابع من خوفهم حتى الجنون الهستيري عندما يستشعرون باقتراب موعد أجل 🙌 كيانهم الإفتراضي ، وهي هستيرية 😩 تبقى لها علاقة بالمحرقة🔥ومن ثم يقينهم بأن المجتمعات الغربية عموماً وفي لحظة انقلابها من الليبرالية إلى الاشتراكية المسيحية ✝ أو المسيحية التقليدية ، سيعيدون الكرة مرة أخرى بحق اليهود ✡ ، كل ذلك يدفعهم الاستماتة إلى القبول بلعب دور القاعدة الأمامية للغرب حتى لو كانت التكلفة البشرية باهظة الثمن ، وبالطبع ، الطبقة السياسية حريصة على أن لا 🙅تفقد نفوذها السلطوي المتراكم ، وهو الأمر ذاته الذي يدفع المراقب التوقف مجدداً أمام حقيقة 😱 أخرى حتى لو كانت متصلةً سياقياً بالمسائل التى ذكرنها سالفاً والمتعلقة بالهستيرية الاسرائيلية 🇮🇱 ، ألا وهي الهجرة المعاكسة من الكيان إلى الدول الغربية ، وهو يبقى السؤال الإسرائيلي الخالد والذي يقول لماذا 🤬 اليهودي بصفة عامة لا 🙅 يشعر بالاستقرار في أي مكان حتى بعد أن أستولى بقرار عالمي على أرض فلسطين 🇵🇸 ، وهل لأن المسألة تبقى متعلقة بالمجتمعات البشرية على إختلافها أو أنها مسألة تكوينية خاصة باليهودي ، بل هو بؤساً 😙 يتطلب من المرء وعلى الدوام الكتابة عنه أو كما قال يوماً ما فيكتور هوغو - الشاعر والكاتب الفرنسي 🇫🇷 ، فطالما توجد لا مبالاة وفقر على الأرض 🌍 سيكون هناك 👉 من يكتب ✍ عنهما ، وهذه اللامبالاة متواصلة من مدّة طويلة واليوم يتمّ تكرارها مع من قضوا بالهولوكوست " الإبادة النارية " ، أمام الإبادة الجماعية للفلسطينيين ، مع الفارق للمدة التى تعرض لها اليهود للإبادة والاضطهاد والمدة الزمنية الطويلة والمستمرة لإبادة الفلسطينيين ، لكن ما يستوقفني ايضاً التناقض في الجانب الفكري عند شخص مثل هوغو ، وهو ذاك المتغير المفهومي له ، فالرجل أولاً كنائسي التكوين وشهد المرحلة التى كانت تمهد بإنتقال أوروبا من البرجوازية إلى الليبرالية والاشتراكية ، وهو أيضاً ثقافياً واجتماعياً أقرب لماركس وانجلز ، لكنه صنع النقيض لما أقدم عليه أبو شرار والذي كما هو معروف الثاني ذهب إلى الماركسية والتى بنيت أسسها على التقشف الصوفي اليهودي ، فماجد تبنى في شبابه الخط الشيوعية ومن ثم وجد في حركة فتح الخط الوسطي الجامع لأغلب الخطوط الأخرى ، وحسب النقاد لرواية هوغو ،فعندما أحصوا وجدوا هذه الحقيقة 😱 المدهشة 🙌 ، بأن أسم النبي والرسول محمد " صل " تكرر 🔁 قرابة المائة مرة ، وهو ما دفعني شخصياً بأن أتوقف مجدداً وقوفاً 🛑مطولاً عند شخصيات مسلمة الولادة والتكوين لمسار تحولاتهم النفسية ومن ثم الفكرية لدرجة أنهم تبنوا أيديولوجيات فكرية تتناقض مع عمق الإسلام ☪ ، وهو المقابل الآخر الذي جعل الفرنسي 🇫🇷 هوغو بأن يتحول من مناهضاً صلباً للإسلام ☪ إلى أهم الأشخاص الذين يدافعون☝عنه من خلال دحض الأفكار السلبية القائلة وضمن عمليات ترويجية ممنهجة بأن الغرب مهدداً للفناء بسبب الموجة الإسلامية واسعة الإنتشار ، وهو التحول الفعلي الذي طرأ على هوغو ويشير☝أيضاً بوضوح عن سابق قد بني على جهلاً مورثاً ومن ثم نضوجاً بات ينظر 👀 له من باب🚪إنساني عالمي أولاً ومن ثم بإعتباره تاريخي يدخر لعلاقة دافئة بين الإسلام ☪ والمسيحية ، وبعد ذلك قرأني ، لكنها بقت العلاقة تاريخياً بنفوذ السلطات مهمشة 🫤 ، أما الأمر الآخر وقوفه🛑 الطويل عند السور والآيات القرآنية ، بالطبع لا 🙅 أرغب التوقف عند المسميات الحركية للطرفين - على سبيل المثال كان ماجد أبو شرار يطلق عليه بتروتسكي الثورة ، تماماً 🤝 كما أطلق على فيكتور هوغو بأبو بكر فرنسا 🇫🇷 ، لكن ما يظل هو ملفتاً ، وهو حقاً😧 أمراً يغيب أو هناك 👉 مقاصد لتغيبه عن الحركة الصهيونية العالمية ، فهذا العدوان والإبادة الجماعية الجارية في فلسطين 🇵🇸 " قطاع غزة " ، الوحشية والتى تمارسها دولة الإحتلال على كافة المستويات وبدعم منّ الرئيس بايدن شخصياً وإدارته 🇺🇸 ، فتح للعالم الغربي في أوروبا 🇪🇺 والولايات المتحدة 🇺🇸 كما هو الحال في المنطقة اللاتينية باب التفكير بعمق بروحية الأخروية وذلك من شدة الإجرام والعنصرية المرتكبة بحق الفلسطينيين ، لأن ببساطة 🥴 أهل غزة إستطاعوا جمع بين المنطقي والروحي ، وهو الأمر الذي جذب 🧐 وأثار إنتباه وأعجاب كل من حضروا في الميادين والشوارع والمسارح والمنابر الإعلامية كمتضامين مع فلسطين 🇵🇸 ، في وقت كانت الدول الكبرى تدعو إلى الفصل بين الشعب الفلسطيني وحقه التاريخي في أرض فلسطين ، وهذ الروحية التضامنية حتى الآن تكفي الشعب العربي والأمة الإسلامية اعتزازً بعلاقة شعوب العالم بالمسألة الفلسطينية أو أبعد من ذلك بالأمة الإسلامية وثقافتها الإنسانية والدينية والإجتماعية.
ومن المنطقي في هذا السياق ، على أقل صورياً بأن يستدرج المرء نفسه إلى مقام له علاقة في التصور الشعبي قبل أن يكون نخبوي سياسي ، بل نؤكد أوّلاً وثابتاً ، فالمكاييل الأمريكية للإسرائيلييون لا تعرف الحدود ولا القوانيين ولا ما يحزنون ، ولا لأي نوع من التقارب في أي مسألة ، لهذا تبقى علاقة اليهودية ✡ بالمسيحية عكس علاقة المسيحية ✝ بالإسلام ☪ ، فالثانية تشوبها خوفاً من الفناء أكثر من الأولى والتى تخيم عليها الأولى الفوقية ، على سبيل المثال في واحدة☝من الفوقيات الثقال ، يشير ☝ سفر اشعيا بأن الرب طلب من كل غير اليهودي بأن يسجد له على الأرض ويلّعق غبار نعليه 👞، وهذا هو تماماً 👌نابع من الإيمان القطعي بأن الرب أختار اليهود من دون الآخرين كشعب مختاراً ، وهو في هذا يتفوق عرقياً👆 على جميع الشعوب ، إذنً ، إذا كان مشروع الصهيونية في فلسطين 🇵🇸 استيطاني وآبادي ، فالمشروع الصهيوني العالمي يتطلع إلى تحقيق 🤨 سجود البشرية لهم باعتبارهم الشعب المختار ، وهو في إعتقاديّ يبقى أقرب إلى إلتباس قد وقع اليهود به نتيجة تحريف توراتي بعقل المحرف ، بالفعل 🥴 الحكاية واضحة ، لقد تم 👎 نقل المشهد بيّن الملائكة وأدم إلى اليهود والبشرية ، وهذه التحريفية 😱 هي التى استولدت رهاباً بات مخيماً 🏕 ومهيمناً على العالم ، بل يظهر بشكل جلي في نفوس الحكام والسياسيين الغربيون ، بل حتى في الواقعة الأخيرة كشفت في هولندا 🇳🇱 بعد الهجوم والهجوم المعاكس بين الاسرائيليين والهولنديين من الأصول العربية أو حتى الهولنديون العاديين عن حجم الراهب الذي يعيشون فيه ، لدرجة أن تصريح الملك 👑 أو حتى رئيس الوزراء ومن ثم وراءهم الرئيس الفرنسي ماكرون 🇫🇷 ، أشارت كل هذه الإيضاحات عن حجم الرهاب السياسي واستعدادهم للسجود لمن يتفوق عليهم عرقياً ، فضلاً 🥺 عن الوضاعة في إختيار الجمل المستخدمة في التصاريح والتى حرصوا أصحابها إظهار التضامن الأعمى مع الإسرائيليين ، وعلى الرغم من الإبادة الجارية بحق الفلسطينيين والمشاهد العنفية وتحديداً قتل الأطفال ، إلا أن كل ذلك لم يشفع لهم بأن يحتكمون للضمير أو على الأقل أن يلتزموا الصمت 🤫 ، بضبط كما هو فاعلاً الصمت بأعلى مستوياته منذ الإبادة ومن ثم يتركون إلى القضاء والقانون لكي يتولى التحقيقات والبحث عن خلفيات الحداثة ، لكن إذا كان تشرشل كمعتنقاً للصهيونية وخادماً صغيراً لها وفي السر 🤫 يسجد لأصحابها ، والذي خدمته أتاحت لعصابات الهاجانا والأرجون والشيترون وغيرهم في بناء المستوطنات بعد ما أقدموا على تدمير القرى العربية وأيضاً بعد صناعتهم وبتواطؤ بريطاني 🇬🇧 المذابح والتطهير العرقي ، فتاريخ الدول الغربية أسود في فلسطين 🇵🇸واسوداده يتضاعف اليوم ، لكن يبقى الفارق بين الماضي والحاضر ، هو صلابة المقاومة في غزة كما هي بلبنان 🇱🇧 ، اللتان غيرتا شكل المخطط والمنطق برمتهما ، حتى لو كانت الأنظمة العربية والإسلامية غير قادرة على مواجهة وحشية وعربدة الإحتلال وجهاً لوجه ، فهي بصراحة 😶 أنظمة معتاد شعبياً عليها ، حيث لا تجيد سوى الفشل ، تماماً 👌كما تعثروا تاريخياً في تحقيق 🤨 الإسلامية الجامعة والقومية التكاملية وتحديداً في الاقتصاد والتعليم ، فاليوم ايضاً فقدوا الأمن المشترك والذي بات المشروع الصهيوني بتحالفاته الغربية يهدد الوجودية العربية والإسلامية بالكامل ، وكل من يظن بأنه يمكن 🤔 له أن يتغطى بلحاف الاسرائيلي ، حتماً سيجد نفسه عارياً في الصحراء 🌵 .
هي هنا 👈 خطط مرتبطة بالنفوذ حتى لو تبدلت أو ركدت أو تباطأت أحياناً أو تقلصت أو توسعت أو تكاملت بالتجربة أو حتى فشلت أو تناقضت ، يبقى القاسم المشترك على الأغلب يدفع المشاهد أو المراقب سواء بسواء استحضار مقاربة مشابهة في العراق 🇮🇶، وهي تجربة تستحق استدعائها للقارئ ، إذنً ما يجري من تخطيط له في قطاع غزة هو مرعباً للغاية ، وهو حقاً 😦 استنساخ لمشروع جهنمياً 🔥 لما يمكن🤔استنباطه لاحقاً في الضفة الغربية والقدس ، بالفعل 😦على الرغم من الدعم الواسع وعلى المستويات الكافة التى قدّمتها إدارة بايدن 🇺🇸وغرفتي الكونغرس الأميركي للعدوان الإسرائيلي 🇮🇱، إلا أن المقاومة الفلسطينية 🇵🇸 استطاعت حتى الآن وبإصرار يقابله إصرار مقابل من حكومة التطرف في تل ابيب والتى تسعى إلى تغيرات إستراتيجية كبرى من أجل 🙌 رسم حاضر ومستقبل جديداً في القطاع الفلسطيني ، ومع إدراك جيش الإحتلال بعدم قدرته وحده السيطرة على ألأرض ، إذنً يحاول جرّ الأمريكيون 🇺🇸 إلى استقطاب شركات خاصة تشتغل في غزة مقابل الاستيلاء على الغاز ⛽ الطبيعي والنفط ، في المقابل هناك 👉 محاولات حثيثة لإعادة ترتيب الجماعات التى قاتلت في سوريا من أجل 🙌 أحياء مشروع القتال المذهبي في كل من غزة ولبنان وسوريا وبالطبع العراق 🇮🇶 ، وهو ما يشير☝عن خصائص استخباراتية بناها الموساد خلال ال 10 سنوات الماضية أثناء الثورة السورية والتى أنفتحت فيها الفصائل والحركات السورية واللبنانية على الأمريكان وغرفتهم المشتركة إقليمياً ، وكما يبدو وهو المرجح عندي ، لقد استفادت الاستخبارات الاسرائيلية من كل هذا ، وهو الذي أمن لاسرائيل 🤨 نجاحات كبيرة في مسألة تصفية الشخصيات من مختلف الحركات المسلحة ، وبالفعل 🥴 ، هذا الأمر لا ينحصر في فلسطين 🇵🇸 ولبنان 🇱🇧 ، بل لقد عملوا رجال تل ابيب في كل من أفغانستان والعراق وسوريا وأوكرانيا وغيرهم من الدول في مجال تهريب الموارد الطبيعية والبشرية والسلع الأخرى كالقمح والحبوب أثناء الاضطرابات في هذه البلدان ، وهذا فعلاً 😟 ما يسعون له اليوم ، ففي غزة يوجد غازاً ⛽ طبيعياً وايضاً قرابة ال 40 ألف طفلاً 👦 فقدوا عائلاتهم بالكامل وليس لديهم أقارب من الدرجة الأولى والثانية ، لدرجة أن حتى يهود اليمن 🇾🇪 لم يسلمون من قرصنة رجال الموساد ، بالفعل 😦 وهو أمر مسجلاً في الأمم المتحدة 🇺🇳، لقد سرقوا ونقلوا إلى إسرائيل 🇮🇱 مخطوطات يهودية يبلغ عمرها 800 عاماً وهي في نهاية الأمر تعتبر مخطوطات قديمة من التراث المملوك لليمنيون ودولتهم ، إذنً ، شطب حكومة نتنياهو للانرورا ، فهو إجراءً ليس من باب السخرية أو أنه أمر يقتصر على مسألة العودة فحسب ، بل الخطورة ‼ تكمن بنواياها الاحتلالية وإدارة شؤون الناس من أجل 🙌 إعادة تشكيل الخريطة السكانية ، بالطبع بعد فشل جيش الإحتلال إنهاء المقاومة وفشل الحكومة والأجهزة الاستخباراتية والجيش معاً في تنفيذ مشروع التهجيري ، لكنهم ايضاً باتوا يتطلعون إلى إدارة الحياة بالكامل مع الشركات الأجنبية وبعض الفلسطينيين من أحفاد روابط القرى ، وهي في ناظري محاولة بائسة 😞 سترتد عليهم بالويلات ، لأن إذا كان الجيش فشل في الميدان كل هذا الفشل ، فهل يعقل للشركات الأميركية وغيرها أو حتى لو وجدوا بعض الشخصيات الفلسطينية المتحالفة صراحةً مع الاحتلال وأجندته بأن يتحملون كل هذه العمليات الاستنزاف للمقاومة ، وهو ما يفسر الهمجية التى تتعامل معها إسرائيل 🇮🇱 في شمال غزة وإحيائه مثل جباليا وغيره ، كل ذلك من أجل 🙌 تفريغ الشمال من المقاوميين وحواضنهم ولكي يتسنى لجماعة إسرائيل من الفلسطينيين السيطرة عليه ضمن مشروع تقطيع الشمال إلى تجمعات بجدران إسمنتية وأبواب حديدية خاضعة للتفتيش والتحكم وضمن شعار الطعام للخاضعين للإحتلال والرصاص لرافضينه ، تماماً👌كما كانت محاولاتهم في بغداد والبصرة ، لكنها جميعها فشلت واضطرت في نهاية المطاف وزارة البنتاغون الإنسحاب من العراق 🇮🇶 تحت ضربات وعمليات المقاومة المسلحة ، لكن هذا لا يثني الإحتلال من إعادة التجربة الفاشلة واستحضار كل من هو سيء السمعة من المرتزقة وخرجيين كليات الإجرامية والسجون والعصابات المافيا والمنزعون الضمير والأخلاق إلى القطاع من أجل 🙌 مضاعفة الفوضى وسرقة الغاز ⛽ الطبيعي بأيدي فلسطينيين مرتزقة ، تماماً 👌كما سرقوا العراق 🇮🇶 ، فهؤلاء صيتهم ذائع كونهم عملوا كمرتزقة في ميادين القتال المختلفة ، لكن في المقابل وهو الجوهري ، فحكومة الإحتلال فعلياً تواجه تحديات كبرى في مربعات التجنيد والتعبئة بعد ما وصل عدد الذين يتلقون إعادة تأهيل بسبب الإصابات والإعاقات والأمراض النفسية قرابة ال 70 ألف ، طبعاً يبقى واحدة ☝ من الأسباب التى دفعت إسرائيل هذه المرة بأن يدخل جيشها بهذه القوة في غزة ولبنان ، هو موضوع الغاز ⛽، لأنها تتخوف من مسارات عوائده ، فهي تكافح في عدوانها على الجبهتين من أجل 🙌 تحقيق 🤨 هدفها الأساسي ، والذي يؤمن لها في الجانبين حكومات ومنظومة أمنية - استخباراتية موالية لها ، وتحديداً حقل غزة الذي يعتبر ضخّم ومن المتوقع أن تكون عوائده المالية كبيرة ، وهو كما مقرراً اسرائيلياً ، من المفترض إذا نجح مشروعها العسكري والأمني في غزة ، ستقوم بإعادة الاستيطان مرة ثانية ، بالفعل هكذا يخططون ، سيعيدون بناء غزة لكن ضمن شبكة استيطان جديدة تلتف وتخترق الجغرافية السكانية الفلسطينية ، بالطبع ، كل ذلك يظل مرهوناً بصمود ومواصلة المقاومة الفلسطينية واللبنانية في القتال وتكبيد الإحتلال خسائر بشرية ومادية كبيرة ، بل بات رهان الأمة عليهما لأنهما ببساطة 🥴 ، باتا لهما الكلمة العليا في مستقبل غزة ولبنان وأبعد من ذلك . والسلام 🙋♂ ✍
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفارق بين الإنتاج الفكري🤨💡وإنتاج الأظلال
...
-
حتى الأونروا فشلوا في حمايتها 🇺🇳 🤒…
-
تخليص رأس إسرائيل 🇮🇱 من فم 🦷 النمر &
...
-
التكوينية التى تؤهل الشخص الرفض بالاشتغال كعامل نظافة في الم
...
-
بين خطوات كيسنجر 🇺🇸 وواشات نصر الله 🇱
...
-
لبنان 🇱🇧 فلسطين 🇵🇸 ومعادلة ا
...
-
بيع ترمب 🇺🇸 لفلسطين 🇵🇸 بالقط
...
-
عقدة 🪢 الدولة عند العرب - الشماتة واحدة☝من الع
...
-
حتى الآن وصلت اغتيالات الحركة الصهيونية 🇮🇱 &
...
-
الغسل 🚿 على هذا الشكل لا يمنح شرقاً أوسطياً جديداً &
...
-
إقتداء الإسرائيليون 🇮🇱 بحصان طروادة -هل ينجي
...
-
مدرسة الشك 🪢والسؤال🙋عند إلياس خوري - هو واحد
...
-
تتبلور شيئاً فشيئاً ظروف مشابهة لعشية الحرب العالمية الثانية
...
-
أكثر المنابر أهمية بين البشر وأكثرهم صدقاً 🎭 ㇶ
...
-
الأمة تفقد الإحساس 😞 - أبناءها يخسرون مفهوم القيمة
...
-
أم الشهداء 🇵🇸 -منطق الاحتلال ولىّ دون رجعة …
...
-
محاولات تفكيك الأمن القومي المصري 🇪🇬 - الصوم
...
-
المعركة على الأقصى 🕌 …
-
الصراع بين العقل الدائري والمستقيم - بين محمور صلاح الدين فل
...
-
دنؤ الإرتباط في الأفعال - خسارة الاقتصاد الشعبي 🧑
...
المزيد.....
-
سلسلة من الغارات الإسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوب
...
-
في لقاء حاسم: بايدن يضغط على الصين لتحجيم دعم كوريا الشمالية
...
-
روسيا تستخدم طائرات مسيرة حرارية وأخرى خداعية لاستنزاف دفاعا
...
-
قتلى وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على غزة ولبنان وحزب الله يط
...
-
-وين صرنا؟-.. حين يشتاق نازحون من غزة لأيام لم تكن الأجمل!
-
الصين تطلق مركبة الشحن -تيانتشو-8- إلى محطتها الفضائية (فيدي
...
-
صحيفة: جماعات الضغط في واشنطن تعارض تعيين روبرت كينيدي جونيو
...
-
-حتى لو كانت مناورة من جانبه-.. برلمانية ألمانية ترحب باتصال
...
-
فيدان: دمشق تواجه حاليا تأثيرات توسع إسرائيل وموسكو تقف على
...
-
بري: لبنان سيكون آخر دولة في المنطقة توقع اتفاق سلام مع إسرا
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|