أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - شارلي شابلن,وحكومة العالم الخفية














المزيد.....

شارلي شابلن,وحكومة العالم الخفية


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 8163 - 2024 / 11 / 16 - 02:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في نهايات القرن التاسع عشر

كشفت التحريات عن وجودكميات هائلة من النفط والمعادن في معظم اراضي الشرق الاوسط ,ذلك حظى باهتمام الدول الصناعية الاستعمارية,وكباررجال الاعمال الذين كانوا يسيطرون على مراكز القرار,وفي اوج الثورةالتكنولوجية.
وللحصول على تلك الموادالاولية
جرت عملية رسم مخططات استراتيجية,تهدف الى ضمان حصولهم على تلك المواد,وباسعار وكلف مناسبة,
,وكانت اول خطوة,اتفاق وزيري خارجية بريطانيا
العظمى,وفرنسافي عام 1916,على اعلان,ماسمي باتفاقية (سايكس - بيكو),حيث قسمت الاقطارالعربية,التي حررت من الحكم العثماني,الى دول,ودويلات,بينهاحدودا,ووضعت جميعهاتحت الانتداب البريطاني,والفرنسي
وبعدذلك بعام واحدصدروعدبلفورالمعروف,والذي نص على إقامة دولة لليهود على ارض فلسطين
هذان الحدثان جاءا ليكمل كل منهماالاخر,ووظفالتنفيذأخطرالمخططات الاستراتيجية اهمية في التاريخ,وهواخضاع منطقة الشرق الاوسط,وماتحتويه أراضيها من ثروات طائلة,للهيمنة الغربية.
اليهودكانوايبحثون عن وطن يلم شتاتهم بعدأن عانوا من الاضطهاد,و
اوشكوا على شراء قطعة من أراضي اوغندا لاقامة دولتهم,فجاءهم عرض من القوى العظمى بانشاء دولة اسرائيل على ارض فلسطين,بحجة العودة الى وطن المقدسات,والارض لموعودة,وتعهدوابدعمهم وحمايتهم,على ان يكونوا مستعدين دائما لتنفيذاوامرهم وتعليماتهم التي وضعوها من اجل الهيمنة التامة على تلك المنطقة الاستراتيجية,
كان من ضمن مخططات الغرب هو العمل على استعادة المال الذي سيدفع لشراء النفط والمعادن,وعن طريق اشعال الحروب المستمرة,لكي يضطر مصدري النفط الى دفع مدخولاته ثمنا لاستيراد الأسلحة,وللعلم أن الأغلبية العظمى من مصانع الأسلحة في العالم اجمع تعود ملكيتها الى مؤسسة روتشيلد,التي تهيمن على الاقتصاد العالمي

من البديهي ان عملية زرع كيان يهودي على ارض عربية,ومنطقة ذات اغلبية إسلامية,مع شعار معلن بأن هذه الدولة,تنوي التوسع الى الفرات شرقا والنيل غربا,سيشكل استفزازا,وتحدياحضاريا لكل الدول المحيطة,ممايحتم اشتعال حروباشعواءبينها وبين جيرانها,وتلك ستكون فرصةذهبية لصناع السلاح لكي يسوقوا بضاعتهم
وتعود واردات النفط والمعادن من خزائن مصدري النفط الى جيوب صناع السلاح
من السخف القول ان أمريكاواوربا يحبون اليهود,والسامية,بل ان هذاالخطاب والشعارالمعلن,ليس سوى حجة وغطاء للاهداف الحقيقية التي يسعون اليهاعن طريق اسرائيل واليهود
لذلك نرى ان نتنياهو واغلب اليمين الحاكم,يفعلون مايشاؤون دون اي اعتبارلنصائح,أو رغبات الرئيس الامريكي,أو اي مسؤول كبيرفي العالم,ذلك,لانهم في حقيقة الامريعملون باشراف واوامرحكومة العالم الخفية,والمتكونة من مجموعةالكارتلات الاقتصادية العظمى,وبقيادة,عائلةروتشيلد,والتي تهيمن على الحكومة الامريكبة نفسها,وعلى معظم دول العالم,وحقيقة ان اسرائيل بسلوكها السابق والحالي,قد حققت ارباحا هائلة لصناع السلاح,لكثرة الحروب التي خاضتها

والان ما وجه الشبه بين شارلي شابلن وحكومة العالم الخفية؟

الجواب نجده في قلم الصبي,الذي انتج عام 1927,حيث يعمل شابلن كمركب لزجاج النواقذ,ويرسل ربيبه الطفل(جاكي كوغان)ليضرب زجاج البيوت,ويوفرله العمل,
كذلك الامر مع حكومة العالم الخفية,فهي تستخدم المال,وسلاح الاعلام,بواسطة امبراطورالصحافة العالمي الاسنرالي اليهودي مردوك

في غسل الادمغة,واعدادالقادة,وايصالهم,وبشتى الطرق والوسائل الى سدة الحكم في بلدانهم,وليقوموا بعدها بتنفيذتعليماتها واوامرهاالتي تهدف الى اشعال الحروب, التي تحرق الاسلحة الغالية الثمن,وتعوض بغيرها باستمرار, وباسعار باهضة الثمن,وهكذاتعود واردات النفط المباعة للغرب من خزائن المصدرين الى جيوب صتاع الاسلحة وتجارها
و
الحكومة العميقة في اميركا تسيطر على العالم اجمع,عن طريق ادواتها الثلاة
وهم
وزارة الدفاع الامريكية,ووكالة المخابرات المركزية,والبنك ادولي

بواسطة هذه المؤسسات الثلاث,يحكم العالم وتسيراموره

هذه وجهة نظري التحليلية,والتي بنيتها على بعض المعطيات والاحداث
والتي عشناها في زماننا الحالي,على الاقل
فاولا,هل كان هناك مبررا عقلانيا للحرب التي اشتعلت بين العراق وايران واستمرت 8سنوات وحرقت الأخضر واليابس؟
ثانيا,هل كان صدام حسين مجنونا لكي يصدق انه يمكن ان يقارع امريكا ؟بحيث تحداها في الكويت,وفيما بعدها؟
ثم هل من يصدق ان دولة عظمى مثل روسيا لاتستطيع ان تنتصر على دولة صغيرة كاوكرانيا,وتستمر في حرب شعواء لمدة قاربت ال3سنوات,,استنزفت خلالها مئات المليارات من اموال دافعي الضرائب من الامريكان والاوربيين,وكلها دفعت اثمانا للاسلحة,التي احرقت في المعركة
ولازال الحبل على الجرار
هناك الكثير والكثير من الأمثلة التي تؤكدمنطقية نحليلي ,لكني ساتوقف هنا لانني اعتقد ان الفكرة وصلت


واختم بالقول
ان البشرية في خطر كبير,وان من يحكم العالم لايريد ان يحل السلام
لكن وصول ترامب الى الرئاسة احيى في نفسي املا ورجاءا
وساكتب عن ذلك في مقالة اخرى



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في نتائج الضربة الاسرائيلية
- لماذا لم تنفذ اسرائيل تهديدها بالرد على ايران؟
- سلوك ايران ,يذكرنا بنكسة حزيران
- من اغتال اسماعيل هنية؟
- بمناسبة مرور 72 عاما على حركة 23 يوليو في مصر
- نهاية نتياهوأصبحت,اكيدة,ووشيكة
- هل حان وقت الهدنة في غزة؟
- مسرحية الردالايراني تمخض الجبل,فولد فأرا
- نظرية المؤامرة,وواقع الحال
- عيدالميلادفي المانيا,وعيدالفطرفي العراق
- ايران,مابين الفرزدق والمتنبي
- ستارالشيخ,الفنان والانسان,في الذكرى ال30 لرحيله
- لضربة الامريكية,خدمت صناع السلاح
- الغلطة, التي اوقعت ايران في ورطة
- قضية رأي عام, من خلال ,ذكرى مرور 24 عاما على رحيل والدتي الغ ...
- الكفاح المسلح ,والمقاومة السلمية,الجزء الرابع
- الكفاح المسلح,والمقاومة السلمية,الجزء الثالث
- الكفاح المسلح,والمقاومة السلمية,الجزء الثاني
- الكفاح المسلح,أم المقاومة السلمية
- ماهي أوجه التشابه بين صدام حسين,واسماعيل هنية؟!


المزيد.....




- تحذير أمريكي للصين بعد مناورات عسكرية حول تايوان
- مرشح ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي: على واشنطن الاستمرار ...
- مقتل بلوغر عراقية شهيرة في العاصمة بغداد
- ترامب يزور السعودية في مايو المقبل
- مصر: السيسي بحث مع ترامب استعادة الهدوء في الشرق الأوسط
- الداخلية الكويتية تكشف ملابسات جريمة بشعة وقعت صباح يوم العي ...
- البيت الأبيض: نفذنا حتى الآن أكثر من 200 ضربة ناجحة على أهدا ...
- -حزب الله- ينعى القيادي في صفوفه حسن بدير ويدعو جمهوره لتشيي ...
- نصائح حول كيفية استعادة الدافع
- العلماء الروس يرصدون توهجات قوية على الشمس


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - شارلي شابلن,وحكومة العالم الخفية