مفارقة: جماعة العدل والاحسان -تطالب- بكشف الحقيقة حول مصير الشهيد زروال!!

أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 8162 - 2024 / 11 / 15 - 02:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حضر عضو الدائرة السياسية لجماعة العدل والاحسان حسن بناجح اليوم 14 نونبر 2024 الوقفة الاحتجاجية أمام محكمة الاستئناف بالرباط للمطالبة بكشف الحقيقة حول مصير الشهيد عبد اللطيف زروال، وذلك في الذكرى الخمسين لاغتيال الشهيد بالمعتقل السري درب م الشريف بالدار البيضاء.
إن القوى الظلامية تقتل الشهداء وتسير في جنائزهم. أليست القوى الظلامية من اغتالت الشهيد المعطي بوملي مجهول القبر كما الشهيد عبد اللطيف زروال؟
أليست القوى الظلامية من اغتالت الشهيد عمر بنجلون؟
أليست القوى الظلامية من اغتالت الشهيد محمد بنعيسى أيت الجيد؟
انها مفارقات هذا الزمن القبيح!!
وان قدرا كبيرا من المسؤولية يقع على عاتق من يرحب بها بسبب او بدونه. فكيف من يتبنى حقا الشهداء ان يصافح الأيادي التي اجهزت عن حياتهم؟
ان ايادي النظام القائم وايادي القوى الظلامية أيادي واحدة، ومصافحة تلك كمصافحة هذه. فلا يمكن اخفاء الشمس/الحقيقة بالغربال.
وكما نطالب النظام بكشف الحقيقة الكاملة حول مصير الشهيد زروال، كيف لا نطالب القوى الظلامية بكشف الحقيقة كاملة حول مصير الشهيد بوملي؟
والخطير أن نجد من يعانقها ويشركها في كل مشاريعه (جبهات، ائتلافات، شبكات...) بدل ادانتها وفضحها...
نحن عندما ننضال من أجل كشف كامل الحقيقة، فاننا نحمل النظام وكافة أزلامه مسؤولية الجرائم المقترفة في حق ابناء شعبنا.
ونعتبر السكوت عن جرائم القوى الظلامية وتبييض سجلاتها السوداء تواطؤا مكشوفا يخدم هذه الأخيرة والنظام القائم.
ان معانقة القوى الظلامية بالاضافة الى كون ذلك يغذي مشروعها النكوصي الرجعي، فانه قتل ثان وثالث و(...) للشهداء، ومنهم بالخصوص الشهداء بنجلون وايت الجيد وبوملي...
ان اوجه القوى الظلامية متعددة، لكنها مفضوحة ولا تخفى على المناضلين حقا...
المجد للشهداء زروال وبنجلون وبوملي وكافة الشهداء.
العار للنظام والقوى الظلامية...

#أحمد_بيان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات