|
ذروة عشر أساطير بشأن العراق*
عبدالوهاب حميد رشيد
الحوار المتمدن-العدد: 1782 - 2007 / 1 / 1 - 08:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
1- الأسطورة الأولى هي أن الولايات المتحدة "لا زالت قادرة على تحقيق النصر" في العراق: طبعاً أن مدى مصداقية هذه المقولة المتكررة تعتمد على المقصود بمعنى "النصر". فإذا كانت تعني تحقيق الاستقرار، حكومة مناصرة لأمريكا وضد إيران مع جيش فعال وقوة شرطة فعالة في الأمد القريب أو المتوسط، عندئذ تصبح هذه المقولة بصراحة سخيفة. إن الحكومة العراقية قلما تستطيع أداء وظائفها. لم يستطع البرلمان الاجتماع في ديسمبر لفشله في تحقيق النصاب. أعداد من القيادات السياسية يعيشون أغلب أوقاتهم في لندن، والكثيرون من البرلمانيين يتواجدون في الخارج. ورئيس الوزراء غير قادر على فرض سيطرة الحكومة على رقعة كبيرة من البلاد، ومع أنه يستطيع إصدار قلة من الأوامر لكن من الصعب أن تجد طريقها نحو التنفيذ. لا تستطيع القوات الأمريكية إسناد هذه الحكومة حتى مع إضافة فرقة عسكرية أخرى، لأن هذه الحكومة منقسمة ضد نفسها. غالبية الأحزاب تناور التشريعات ومرتبطة بمليشيات تتقاتل مع بعضها. العراق في عامه الرابع من تصاعد العنف السياسي على نحو يصعب على أية قوة عسكرية أجنبية أن تأمل في إيقافها. لا تستطيع الولايات المتحدة "كسب الحرب" وفق المفهوم المحدد أعلاه. والفرضية المتعجرفة العمياء متمثلة في إمكانية تحقيق النصر حُسبت في سياق مقتل عشرات الآلاف من العراقيين وآلاف أخرى من الجنود الأمريكيين- المشاة والبحرية- ممن قتلوا أو جرحوا. الأكثر من ذلك، فطالما يتجه العراق نحو التجزئة في ظل وجودنا هناك، عندئذ يظهر خطر حقيقي بأن وجودنا هذا سيعمل على تحقيق المزيد من عدم استقرار البلاد، ومن المحتمل أن يمتد ذلك إلى إنتاج النفط في الخليج إذا ما حاولنا إطالة وجودنا. 2- "اكتساح القوات الأمريكية لدول الجوار العراقي يمكن أن يطرد عناصر حرب العصاباتguerrillas.": نشرت الولايات المتحدة قوات إضافية بواقع 15 ألف عسكري في بغداد الصيف الماضي بهدف سحق المتمردين وإنهاء العنف في العاصمة. ولكن بالمقابل زادت الهجمات. تحققت هذه الحصيلة جزئياً بسبب أن المتمردين لم يأتوا من الخارج لإجبارهم على ترك العراق والعودة إلى بلادهم. بل أن عناصر طائفة (الأقلية) في الغزالية والدورة بالعاصمة هم جزء من ”المقاومة". والقوات الأمريكية لن تستطيع إلحاق الهزيمة بالمقاومة بأقل من نصف مليون عسكري، كما تؤكدها تجربة البلقان وحالات الصراع في أماكن أخرى. لقد دمّرت الولايات المتحدة مدينة الفلوجة، ومع ذلك لا زالت الفلوجة ومدناً أخرى في محافظة الأنبار أماكن غير آمنة! لقد عبّر القادة العسكريون الميدانيون الأمريكيون عن الرغبة في الانسحاب فقط من الأنبار إلى بغداد. في عام 2003 كانت نسبة 13% فقط من طائفة (الأقلية) تعتبر الهجمات شرعية ضد أشخاص ومعدات الأمريكيين. ارتفعت هذه النسبة إلى 70% عام 2006. ما هي المدة المطلوبة لتصل هذه النسبة إلى 100%؟ إن كسب حرب العصابات تتطلب تحقيق النصر في مجالين: نصر عسكري على عناصر المقاومة.. وكسب قلوب وعقول عامة الناس لإيقاف دعمهم للمقاومة. لم تتمكن الولايات المتحدة، ومن المحتمل أن لا تتمكن أبداً من كبح المقاومة، كما أنها تخسر القلوب والعقول بسرعة عالية ومثيرة. إنهم يكرهوننا. إنهم لا يريدوننا هناك. 3- وضعت الولايات المتحدة كل ثقلها لصالح (الأغلبية) الطائفية في العراق: تتطلب إدارة الصراع تحقيق وضع أفضل متواز لكل الأطراف بعيداً عن الغالب والمغلوب. أما عندما يحقق طرف معين الكسب مقابل خسارة الآخر، فذلك ما يزيد من حدة الصراع. إن طريقة إدارة الولايات المتحدة للصراع في العراق قامت على تحقيق الكسب لكل من الأكراد وطائفة (الأغلبية) مقابل خسارة طائفة (الأقلية). بكلمات أخرى، ركزت سياسة بوش على تحقيق الكسب لطرف مقابل خسارة الطرف الآخر. وهذه السياسة كانت وراء كافة المشاكل القائمة. بالطبع كان بوش يأمل في تنصيب حكومة "علمانية"، لكن هناك من أقنعه بأن طائفة (الأكثرية) المذهبية تتحرك باتجاه ديمقراطي بواسطة السيستاني. ومع ذلك كان يجب أن يكون مفهوماً بأنه ليس بالمستطاع تحقيق الديمقراطية بسيطرة طائفة واحدة وتهميش الآخرين. أعلنت طائفة (الأقلية) أنها قادرة على العمل بفعالية لإتلاف وتخريب العملية السياسية في العراق الجديد إذا ما استمرت هذه الحالة. أي إذا لم يكونوا راضين فلا يمكن أن يتحقق الرضا للآخرين. إن على الولايات المتحدة أن تتفاوض مع قادة المقاومة وتجد إطاراً يحقق المكاسب المتوازية لكل الأطراف بغية سحب طائفة (الأقلية) العمل جنباً إلى جنب مع المجموعتين الأخريين. 4- " إن العراق ليس في حالة حرب أهلية.": هناك تعريف اجتماعي علمي مقبول لمفهوم الحرب الأهلية وضعه البروفيسور دافيد سنغر وزملاؤه: حصول معارك مسلّحة داخليه أساساً، تقود إلى سقوط 1000 من القتلى سنوياً، وتحرض القوات الحكومية على قتال قوات المقاومة القادرة على المقاومة بفعالية، وفي سياق مواجهة القوات الحكومية وإيقاع 5%، على الأقل، من الضحايا. في ظل هذا التعريف أصبح العراق يعيش حالة حرب أهلية منذ إعادة تشكيل الحكومة العراقية صيف 2004. 5- تبين الدراسة الثانية المنشورة في "لانسيت" أن عدد الموتى في العراق تجاوز 600 ألف عراقي منذ الغزو/ الاحتلال الأمريكي للبلاد. واجهت هذه التقديرات الكثير من الاعتراضات، وأن الكثير من الانتقادات اعترضت على أرقام تقديرات الموتى/ القتلى. ومن الملاحظ أن تقارير كثيرة تصدر عن عدد القتلى/ الموتى باللغة العربية دون أن تظهر باللغة الانكليزية. كما أن مدناً كثيرة في العراق لا تمتلك صحفاً محلية لنشر هذه المعلومات، وبالنتيجة فإن حوادث موت كثيرة تحصل في هذه المدن دون أن تصل إلى الصحافة الوطنية والعالمية. 6- "غالبية القتلى في العراق هم ضحايا تفجيرات القنابل.": لكن دراسة "لانسيت" كشفت أن غالبية قتلى العنف في العراق كانت بسبب إطلاق النار shot. 7- "بغداد والمناطق المحيطة بها هي بصفة خاصة مجال العنف، بينما معدلات الموت/ القتل أقل منها في بقية مناطق العراق.": كشفت دراسة "لانسيت" إن مستويات العنف في بقية أنحاء العراق مماثلة لمستوياتها في بغداد (من المفيد استذكار أن القائمين على الدراسة أدخلوا النشاطات الإجرامية مثل حروب العصابات والمهربين في إحصاءاتهم)، ففي الجنوب، حيث تجنبت طائفة (الأغلبية) في حالات عديدة الصدام مع مجتمعات (الأقلية) هناك، لكن عصابات الجريمة، الأحقاد القبلية ومعارك المليشيات فيما بينها في صراعها على تهريب النفط والآثار أودت بحياة الكثيرين علاوة على سقوط الضحايا من الناس أيضاً. 8- "يشكل العراق جبهة مركزية في الحرب على الإرهاب.": منذ بداية التاريخ ولغاية 2003 لم يشهد العراق أبداً حوادث التفجيرات الانتحارية. ولم تكن لشبكة القاعدة من وجود أو دور في العراق. كما ولم يكن الزرقاوي "القاعدة في ميزوبوتاميا" أبداً جهة مركزية في العراق ولم يكن مسئولاً سوى عن جزء من الهجمات. وهذا التقييم تدعمه حصيلة العمليات الأمريكية الأردنية التي انتهت بقتل الزرقاوي هذا العام، بخاصة وأن مقتله لم يؤثر في الحد من عمليات المقاومة المتصاعدة باستمرار. من المحتمل وجود حوالي 1000 مقاتل أجنبي في العراق وأغلبهم تطوعوا لأول مرة في حياتهم، وليسوا إرهابيين قدماء. إن 50 خلية كبيرة من المقاومين في مناطق طائفة (الأقلية) تضم في الغالب عراقيين، وهم بدرجة رئيسة: (1) البعث أو البعث الجديد.. (2) العرب العراقيين من طائفة (الأقلية) والسلفية الدينية.. (3) خلايا تتخذ من القبائل قاعدة لعملياتها.. (4) خلايا تتخذ من أطراف المدن قاعدة لعملياتها. أما شبكة القاعدة فهي بدرجة رئيسة أسطورة/ غول boogey man خُلقت في العراق (ونفختها أبواق دعاية الاحتلال) ونُشرت في كل الاتجاهات، لكنها لا تملك سوى القدر اليسير جداً من القوة أو الوجود هناك. وهذا ليس إنكار لوجود متطرفين سلفيين من العرب ممن يأتون إلى العراق ويمارسون التخريب والتفجيرات والهجمات الانتحارية، لكنهم ليسوا أكثر من قلة ضئيلة مقارنة بالحركة الكبيرة التي تجسد العراق. 9- إن رجال المقاومة التي تتخذ قواعد لها في مدن مثل الرمادي سوف لن يلاحقوا الأمريكان في عقر دارهم وينفذون عمليات إرهابية إذا ما انسحبت القوات الأمريكية من العراق: وهذا التقييم هو مجرد رد على النظرية الخاطئة (لمزاعم بواش وإدارته). يرغب الناس في الرمادي فقط الدفاع عن حقهم وكرامتهم تجاه القوات الأمريكية التي تدخل بيوتهم وتسيء التعامل معهم وتهين نسائهم بدعوى التفتيش عن الأسلحة. لو كان صحيحاً زعم بوش بأنهم سيلاحقوننا في حالة الانسحاب لكنا وقعنا في شرك حروبنا وما كنا قادرين على الانسحاب من مناطق عديدة من العالم دخلنا فيها في حروب ضد "الإرهابيين" مثل فيتنام، كوريا، الفلبين.. هل كان الانسحاب من تلك المناطق خطوة غير حكيمة؟ هل أن الناس في الأماكن الأخرى التي حاربت فيها الولايات المتحدة يتصيدوننا حالياً داخل مدننا؟ 10- "وضع جدول زمني للانسحاب من العراق فكرة سيئة؟: ذكر بوش وغيره من أعضاء إدارته أن مثل هذا الجدول الزمني سيمنح امتيازات عسكرية مهمة للمقاتلين ضد القوات الأمريكية وأيضاً يتعارض مع استقرار الحكومة الجديدة. هذا التقييم يكون ذات معنى فقط إذا كانت القوات الأمريكية قادرة على سحق حركة المقاومة. لكن الملاحظ أن حرب العصابات أصبحت أقوى عوداً من أي وقت مضى منذ الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق. كذلك صارت تحظى بتأييد شعبي أوسع من ذي قبل. وأيضاً تقوم بهجمات أكثر من السابق. وطالما لا نستطيع إلحاق الهزيمة بهم، إذن علينا أن ندخل في مفاوضات معهم. والمطلوب أولاً وبإلحاح هو أن تضع الولايات المتحدة جدولاً زمنياً للانسحاب قبل أن يقتحم المقاتلون الساحة السياسية والنظام السياسي. وهكذا علينا أن نضع جدولاً زمنياً ونعمل على تحويل المقاتلين من ساحة المعارك إلى مائدة المفاوضات السياسية المشتركة. حتى المتعاونين من طائفة (الأقلية) مع الولايات المتحدة أخذوا يشعرون باليأس مع ضعف قدرتهم على الحركة والتأثير بشأن المسائل المطروحة. فكم من الوقت يمكن أن يستمروا في التعاون في ظل هذا الوضع البائس؟ يُضاف إلى ذلك أن 131 من أعضاء البرلمان العراقي وقعوا على طلب وضع جدول زمني لانسحاب الولايات المتحدة من العراق. (تُشكل موافقة 138 من أعضاء البرلمان موافقة بسيطة). وهذا طلب الصدريين أيضاً، حيث انسحب أعضائهم ألـ 32 من البرلمان ومن الحكومة ارتباطاً بطلبهم هذا، على الأقل جزئياً. من وجهة نظري (كاتب المقالة) فإن قادة طائفة (الأغلبية) مثل عبدالعزيز الحكيم يتنكرون باستمرار إجراء مفاوضات بحسن نية أو إجراء مفاوضات جادة مع قادة طائفة (الأقلية). يعلم الحكيم إذا ما وضعت الطائفة الأخرى العراقيل في طريقه فإنه قادر على تحريض المارينز ضدهم. وهكذا فإن وجود الولايات المتحدة يجعل الأمر أكثر صعوبة للعراقيين بالعلاقة مع خلق التوافق وبناء الثقة بينهم، وبالنتيجة فهو وجود سلبي مضاد للمصالحة الوطنية. في العام 1999 انتقد المحافظ (الرئيس الحالي بوش) الرئيس الأمريكي كلنتون لرفضه وضع جدول زمني للانسحاب من كوسوفو، قائلاً (بوش): "النصر يعني مخرجاً ستراتيجياً،" ومن المهم للرئيس أن يشرح ماذا قصد من لفظة "مخرج استراتيجي exit strategy." ممممممممممممممممممممممممـ Top Ten Myths about Iraq 2006, Posted by Juan, Tuesday, December 26, 2006. ترجمة: عبدالوهاب حميد رشيد
#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تحليل: تهريب النفط العراقي*
-
تطورات البرنامج النووي الإيراني
-
حرب العراق قتلت من الأمريكيين عدداً أكبر من قتلى 11 سبتمبر*
-
تقرير: مشروع أمريكي سري للإطاحة بالنظام السوري*
-
لم أصنع في حياتي أبداً هذا العدد الكبير من التوابيت*
-
اليورانيوم المنضب وراء تصاعد انتشار السرطان في العراق*
-
إسرائيل تتهيأ لشن الحرب ضد حزب الله وسوريا*
-
بيئة محاكمة صدام: مأساة لظلم الغزاة*
-
استقالة رامسفيلد طريقة متأخرة جداً*
-
آثام بوش تنقلب عليه*
-
شومسكي يكشف جذور الإرهاب*
-
حكومة الاحتلال في بغداد تُزيد نار الفرقة والتقسيم في البلاد
-
بوش: مصدر تهديد للسلام العالمي*
-
استشهاد فلسطينيات في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي *
-
أين ذهبت الأسلحة الأمريكية المرسلة للعراق؟*
-
إحصاءات صحية عراقية*
-
البنتاغون توسع وحدة الحرب الإعلامية*
-
العراق: ارتفاع الولادات.. العمليات القيصرية.. اليورانيوم الم
...
-
فقدان الأمل والسيطرة في العراق*
-
الخيرية البريطانية: منشآت الأمن الخاصة تُسيء للعراقيين1
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|