|
صفحات من كتاب تحت الطبع...
موسى فرج
الحوار المتمدن-العدد: 8161 - 2024 / 11 / 14 - 00:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عن الدولة العراقية.. تبادلت وصديقي الافتراضي كفاح محمود السنجاري - المستشار الاعلامي للسيّد مسعود البرزاني- ما يسمى بـ "الإخوانيات"، نشرت على موقع الحوار المتمدن ومواقع أخرى في حينه بعد طلبه مني التعليق على مقالات له ينشرها على موقع إيلاف.صديقي كان يمهد لاستفتاء برزاني الشهير للانفصال عن العراق عام 2017 الذي جوبه برد فعل رسمي وشعبي في العراق، واستنكار وشجب من قبل الأوساط الدوليّة والأمميّة، فكانت هذه اللقطات الساخرة: *كفاح السنجاري: طابت أوقاتكم: هل ديمقراطيتنا عرجاء؟، سؤال مطروح لكم من خلال مقالنا الجديد "دولة القرية والديمقراطية العرجاء"، نعتز بقراءتكم وتعليقكم على المقال في إيلاف.. فكتبت له: قبل يومين قرأت لكَ مقالًا حواريًا .. لم أعلق عليه في الحوار المتمدن.. لأني أردت تعليقي اهناه حتى الحچي يبقى بيناتنا ... أشلون أتكَول عمر كوردستان 2000 سنة، وعمر العراق 90 سنة..؟ يعني هسا عمر مصر 60 سنة، تبدأ من مغادرة فاروق ..؟ لعد وخوفو وخفرع..؟ نفس الشي الجنائن المعلقة وأنت تعرفها كونك من سكنة الحلة سابقًا: من أشوكت بنوها ..؟ وألمن سووها ...؟ مو علمود أبنيتكم ...؟ يابه هسا اعترفوا ببنيتكم عاد.. بالله أبنينا، ما لازم أله الله .. تمام ..؟ * كفاح سنجاري: الأخ الكريم والغالي موسى فرج، شكرًا كثيرًا لمداخلاتكم التي أعتز بها، سواء اتفقنا أو اختلفنا، وتأكّد أننا في نقاط الارتكاز معًا مهما اختلفت زوايا النظر لدى كلٍ منّا، وعليه أرى في المداخلة الثانية فقط، سأطبع لكَ السؤال وجوابي حول موضوع الـ 2000 سنة. كوردستان هي كوردستان منذ الأزل، والعراق كدولة عمرها لا يزيد عن 90 سنة، وضمت كوردستان إليها بخباثة الاستعمار، عمرنا لم نكن جزءًا من هكذا كيان إلا بعد سايكس بيكو.. * موسى فرج: زين .. أبنيتكم .. اللي سوّا ألها أبنينا الجنائن المعلقة.. أبنينا چان شغلة ملك .. لو چرخچي ..؟ وإذا ملك غير ملك على دولة .. لو ملك البيتزا...؟ * كفاح السنجاري: أي أي تمام ما مختلفين بس حدوده ذيج هيه أبدًا ما وصلت ديارنا، وإنْ وصلنا شيء من رائحتها صدك أخي الكريم كانت روائح حرب لا أكثر.. ولا تنسى أخوية موسى ترى مو كل شيء بالبنايات، ترى احنه صنعنا الغذاء في الوقت أليّ كان غيرنا بس يدور ويبحث ويصيد، بس احنه زرعنه.. * موسى فرج: أي أحنا جماعتنا يأكلون طازج، وأنتم سويتوا الباسطرمة.. * كفاح السنجاري: هههههههههههه تمام بس لا تنسى الزلاطة والجاجيك.. * موسى فرج: جماعتنا إيمانهم أكثر ميحتاجون الأشياء التي يلزمها الجاجيك.. * كفاح السنجاري: أي أي تمام والدليل الولو ههههههههههههه.. * موسى فرج: هسا شنو رأيكم ..؟ أنعوف مذاهبنا ونجيكم .. موافقين...؟ بس أنتم همين عوفوا قومياتكم .. مو أحنا أنعوف وأنتم ما تعوفون.. * كفاح السنجاري: هههههههههههههه بس تعالوا وما لكم شغل .. * موسى فرج: خل تخلص القمة.. ونشوف على يا مذهب نصفى .. ونجي. وما زالت الدولة العراقية يلزمها إثبات نسب... النشيد الوطني .. وعن صرفيات المام العزيز والنشيد الوطني الاتحادي كتبت لصديقي: بلغني أنَّ فخامة رئيس الجمهورية مام جلال، عاتب المالكي بعد إلغاء العبادي لتخصيصات المنافع الاجتماعية لأعضاء هيئة الرئاسة، رئيس الجمهورية ونائبيه نزولًا عند ضغط الرأي العام بعد أنْ صرّح عادل عبد المهدي - نائب رئيس الجمهورية- عن تسلمه لمبلغ شهري تحت مسمى منافع اجتماعية يبلغ مليون دولار –عدا راتبه ومخصصاته-، يصرف منها إنْ أراد للمحتاجين من ذوي الطلبات الذين يقدمونها لمكتبه، وأكثر منها لرئيس الجمهورية، وللغرض نفسه، وفي واقع الحال لا يتم صرف تلك المبالغ للمحتاجين، ويستخدمها الفخامات كمصروف جيب، فكتبت له عن محادثة "متخيلة" بين فخامة المام والمالكي هذا نصّها: *المام الرئيس: كاك أبو إسراء: يرحم أهلك.. هاي أشلون مشكلة.. هسا آني من رحت للسعودية للعمرة، الملك عبدالله لبسني كلادة كله ليرات ذهب عثماني أخذتها أم الولد.. هسا من شالوا تخصيصات المنافع الاجتماعية بالله أيش أنطيهم هذولا..؟ والله حاير أشلبسهم. *المالكي: ولا يهمك فخامة الرئيس.. فلوس هوايه.. بس كود الشغله اللي أبّالك عليها. *المام الرئيس: طبعًا.. كاكا.. أنتم مو اتكولون: دافنينه سوا. لا كهربا لا غاز وفراشه بردي.. فوك القهر والضيم ريسنا كردي.. أي هاي خوش نشيد وطني .. ناجح لأنَّ من زرت العراقيين المغتربين برا، وقرأته لهم صفكوا هوايه ... ومن يومها كان النشيد الوطني العراقي يلزمه إثبات نسب..! اليوم الوطني.. الذين استبدلوا اليوم الوطني من يوم 14 تموز، وهو يوم تأسيس الجمهورية التي يحكمونها اليوم، بيوم 3 تشرين الأول وهو يوم ما سمي بيوم إنهاء الانتداب البريطاني على العراق عام 1932 مع استمرار حكم البريطانيين للعراق من خلف الكواليس، ويومها قال عنه الشبيبي: قالوا استقلت في البلاد حكومة ... فعجبت إنْ قالوا ولم يتأكدوا أحكومة والاستشارة ربها ... وحكومة فيها المشاور يعبد المستشار هو الذي شرب الطلا ... فعلامَ يا هذا الوزير تعربد...؟ لم يتفاجؤوا هذه السنة بأنَّ يومهم الوطني المزعوم مرَّ دون أنْ يأبه به أي من العراقيين إلا من نكات بعض أصحاب التكتك.. حتى السفير البريطاني ضيف شرف المناسبة وعرابها في ندوة حوارية عقدت في أربيل بتاريخ 4/ 10/ 2024، وهو اليوم اللاحق للاحتفاء بالمناسبة قال حرفيًا: "لا استقلال يوم 3 تشرين الأول، وبقينا نحكم العراق من خلف الكواليس حتى استقلّ العراق استقلالًا حقيقيًا بعد ثورة نهاية الملكية في العراق.."!. لماذا يتصرف حكام المحاصصة هكذا...؟ ببساطة؛ لأنَّ 14 تموز كانت ضد خندقهم هم ، خندق الظلم والعبودية والتبعية والتخلف، فمن الغريب أنْ تنتظر منهم أنْ يستقبلوه بالفرح والاحتفاء، وليس من اللائق أنْ تطلب منهم اعتباره عيدًا فليكن عيدك أنت دونهم، واترك لهم ما يحتفون به هنيئًا مريًا..ولكن عليهم أن يثبتوا نسبه مادام السفير البريطاني نفسه قد انكره ولم يعترف به... احفظوها عني.. صدام كان عربون صداقته للملك حسين إعادة بناء تمثال فيصل الأول بالصالحية، والكاظمي كان عربون صداقته للملك عبدالله ابن الملك حسين إلغاء اليوم الوطني العراقي من 14 تموز يوم تأسيس جمهورية العراق الذي يحكمونه، إلى 3 تشرين يوم دخول العصبة، وهو يوم لم تحتفِ به حكومة العصبة نفسها في حينه، وچماله يصادف يوم رحيل المرحوم مام جلال، وأخونا الكاظمي راح للسليمانية يعزي بدلًا من أنْ يصمخ ليتلقى التهاني باليوم الوطني لبلاده.. الحالي أو الراح يجي بس لا يغير اسم العراق من جمهورية العراق الاتحادي إلى جمهورية الخصاونة الاتحادية" ..نسبة الى بشر الخصاونه –رئيس وزراء الأردن الأسبق".
#موسى_فرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أوراق من كتاب تحت الطبع: نظام الحكم مختلفٌ عليه ويلزمه إثبات
...
-
خوازيق ميزوبوتاميا المعاصرة
-
موقف...
-
محنة النزاهة في العراق... موقف القضاء من هيئة النزاهة
-
محنة النزاهة في العراق...ح/2 الصدق والمكاشفة هو السبيل لمواج
...
-
محنة النزاهة في العراق: غريب في ثقافة حكم لم تألفه....
-
نور زهير ليس بطل -سرقة القرن- بل مجرد شيّال لحقيبة أبطالها..
...
-
هل نحن أمام -نصبة القرن- ، بدلاً من -سرقة القرن-...؟ وهل أن
...
-
الشعراء ... وكلمة السواء ....
-
-صنعه-، تمنيتها لكني حمدت الله أني لم أتقنها...
-
تعديل قانون الأحوال الشخصية ، الباعث الحقيقي...
-
أمام السوداني قضايا ينبغي ان تعود لتحتل الأهمية القصوى: القض
...
-
أمام السوداني قضايا ينبغي ان تعود لتحتل الأهمية القصوى:
-
جحود الأبناء وعبودية الآباء...
-
التواصل الاجتماعي أم الكتاب...أيهما أكبر تأثيراً...؟
-
صوم عاشوراء والغاء 14 تموز...تشابه في الباعث والمنهج
-
14 تموز بقعة ضوء يتيمة في نفق مظلم طوله 800 عام ...
-
30 حزيران ذكرى ثورة العشرين ، لو بقيت في الوجدان لكان أفضل و
...
-
شيوخ العشائر في العراق، ثلاثية النضج والمسخ والانفلات...
-
الاستثمار الفاسد...
المزيد.....
-
رسميا.. ترامب يختار ماركو روبيو وزيرا للخارجية الأمريكية بإد
...
-
إسبانيا: أمطار غزيرة تغمر مناطق الجنوب والشرق وتجدد مخاوف حد
...
-
دراسة تكشف تجاوز عدد مرضى السكري حاجز 800 مليون بالغ عالميا
...
-
استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق في لبنان ومجلس الأمن ي
...
-
قنبلة هيدروجينية تسقط على بقرةَ!
-
غايتز المرشح لمنصب المدعي العام الأمريكي يقر بتبعية القرم لر
...
-
في اليوم العالمي للسكري، ماذا نعرف عن هذا المرض؟
-
-سيمافور-: بايدن سيلتقي السبت المقبل الرئيس الصيني في ليما و
...
-
إعلام أمريكي: ترامب يفكر في تعيين محاميه تود بلانش نائبا لوز
...
-
الخارجية الروسية تقيم فرص التوصل إلى توافق حول الإعلان الختا
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|