استفزازات مشجعي كرة القدم الصهاينة بعد مباراة أياكس ومكابي تل أبيب

النشاط الشيوعي الأوروبي

الحوار المتمدن-العدد: 8159 - 2024 / 11 / 12 - 00:51
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

هيئة تحرير الحزب الشيوعي الجديد في هولندا NCPN

في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني، اندلعت عدة مواجهات في أمستردام عندما اشتبك مشجعو مكابي تل أبيب مع السكان المحليين. بدأت الاضطرابات بعد أن ردد المشجعون شعارات مثل "دع جيش الدفاع الإسرائيلي يذبح كل العرب" وتم تعطيل دقيقة صمت لضحايا الفيضانات في فالنسيا. جاءت هذه الاحداث في أعقاب حوادث سابقة حيث قام أنصار مكابي بتمزيق الأعلام الفلسطينية من المباني ومضايقة الناس الحاملين لرموز فلسطينية في الشوارع ومهاجمة سائقي سيارات الأجرة.

مع تقدم الليل، تصاعدت المواجهات في الشوارع حيث تحول سكان أمستردام ضد سلوك المشجعين. وبينما حاولت وسائل الإعلام والدوائر السياسية تصوير الموقف على أنه "معاداة للسامية"، فمن الواضح أن هذا كان رد فعل على الاستفزازات الصهيونية التي سُمح لها بالمضي قدمًا دون عائق من قبل شرطة أمستردام. وتظهر لقطات فيديو للأحداث أنصار مكابي وهم يشوهون المنازل بالأعلام الفلسطينية ويهاجمون أشخاصاً من ذوي المظهر العربي في الشوارع، بينما لم تفعل الشرطة شيئاً.

ومن الجدير بالذكر أن مظاهرة تضامن مع فلسطين كانت قد مُنعت بالفعل في سياق مباراة كرة القدم، في حين أطلقت الشرطة العنان لأنصار مكابي لارتكاب أعمال التدمير والاستفزاز. وهذه ليست المرة الأولى التي يتصرف فيها مشجعو كرة القدم بعنف ضد السكان المحليين. ففي مارس/آذار الماضي، تعرض رجل من أصل عراقي للضرب المبرح ونقل إلى المستشفى في أثينا لأنه كان يرتدي كوفية فلسطينية.

إن فرع الحزب الشيوعي الجديد في شمال هولندا وفرع الاتحاد الشباب الشيوعي CJB في أمستردام يدينان الطريقة التي تسمح بها الحكومة، في سياق الحفاظ على العلاقات العسكرية والمالية والسياسية مع إسرائيل، بالسلوك الاستفزازي و تصور رد الفعل المفهوم في كثير من الحالات من جانب سكان أمستردام على أنه "معاداة للسامية".

#النشاط_الشيوعي_الأوروبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات