من مزامير أحزان

عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 8158 - 2024 / 11 / 11 - 18:47
المحور: الادب والفن
    

...
على قارعة طريق
تتوقف مزامير الدهشة .
ثمة دراجة عادية جدا
تشبه رفيقها الأخضر ،
المرصع بغضب المرحلة ،
المعطر بالهدايا المرتجلة .
...
في ترحاله الأسئلة تحيض
من أنفاسه الحرى
تعزف ألحانه وأحزانه
مزاميره
أدق من عقارب الوقت
لا تحتاج إلى نفخ الغيب
أوالغياب ..
...
كناقوس عاق لا معاق
يدق
لكنه ، لا يملي الصلاة
على أحد ..
...
كأنه قد هاجر معبده
قديما ولم يكن مقيدا
بدليل أجير
أو مبعوثا مرسلا
من بلد ..
...
بعفوية الماء الزلال ،
الهطول ،
ينحت صبا مسراه
على إيقاع شطح الفصول ...
................................
نونبر 2024
..................

#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات