عبدالقادربشيربيرداود
الحوار المتمدن-العدد: 8158 - 2024 / 11 / 11 - 18:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كثيرا ما يتردد في وسائل الاعلام المختلفة ؛ وفي مواقع التواصل الاجتماعي ؛ ذكر (الفصل السابع ) من ميثاق الامم المتحدة ؛ الذي تطالب به الجمعيات الحقوقية ؛ والمنظمات الدولية ذات العلاقة ؛ بتطبيقه عند القيام بعمل عدواني على اي دولة ؛ عن طريق القوات ( البرية ؛ البحرية ؛ والجوية ) ؛ لرفع الحيف والمظلومية عن المعتدى عليه ؛ كأعتداء اسرائيل على قطاع غزة والضاحية الجنوبية في لبنان ؛ بعد فشل جولات من المساعي الدبلوماسية ...
برغم تلك المواد الرادعة ال (13) التي يحويه الفصل السابع ؛ نرى أن هناك أستحالة في تطبيقه على الكيان الغاصب ؛ نظرا للمواقف الصريحة لمعظم الأعضاء دائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي ( امريكا ؛ بريطانيا ؛ فرنسا ؛ روسيا ؛ والصين الشعبية ) فيما يتعلق بالصراع العربي / الاسرائيلي ؛ خاصة بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الامريكية ؛ وماتوعد به عند استلام السلطة ؛ لذلك سوف لن يكون له اي ترجمة فعلية على أرض الواقع ؛ سوى ايصال رسالة الى المجتمع الدولي ؛ على مزاجية النظر الى المشاكل التي تعيق السلم المجتمعي في العالم ....
بناء" على تلك الاستهانة المتعمدة بحق الشعوب بالعيش في أمن وأمان ؛ عمد الكيان الصهيوني على ضرب القرارات الدولية عرض الحائط ؛ وبعنجهية فاضحة ؛ في حين يلجأ مجلس الامن الدولي الى تشكيل المحكمة الجنائية ل ( راواندا ) ؛ و ( يوغسلافيا ) السابقة مستخدما سلطته بموجب الفصل السابع ؛ وفرضه على العراق عند غزو الكويت ؛ وألزمه بتأسيس صندوق لتعويض المتضررين ؛ وخصم 30 % من عائداته النفطية لصالح الصندوق ؛ والزمه على ليبيا وذلك بالسماح للناتو بالتدخل لأسقاط الرئيس الليبي معمر القذافي ؛ وتلك قسمة ضيزى بين تشريع الفصل المذكور ؛ وحقيقة التطبيق ... وللحديث بقية .
#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟