هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 8158 - 2024 / 11 / 11 - 17:13
المحور:
الادب والفن
رسائلٌ في الحب
يا لهفيَ ، المقيّدَ بالموج السحري
يا عادتي ..
وكلّ الجمالِ ، الذي يمرّعلى وجهي
يروقُ لي ..
أنْ نطلَ على البحرِ ، بساعدينا
فهناك..
عند المدخلِ الرملي الأولِ
أعرفُ جيداً ، وسيماً إيطالياً
يبيعُ مخفوقَ الموزِ والآنانسْ
مخفوقٌ باردٌ
يسقط ُ في النزعِ هنياً مريّا
فيطردُ الفوضى من نوازعنا
وهناك ..
إذا ما غرقنا لأجل عناقٍ ، نشتهيهِ تحتَ الماءِ
سنطفو بعدها كما البالونْ ..
ونقول للموجِ أنْ يقترب ، فيقتربْ ..
وحين تدعكُ الشمسُ ، أجسادنا العائمة َفوق الرملِ
فلايمكنُ للجمعِ مضاهاتنا..
وهناك ..
أمام ألانامِ ، مسموحٌ لي بالإنحناء والإنحناءِ
فطبْ نَظراً ، ماشئتَ وماتريدُ ، وماتريدْ
وهناك ..
ياحبيبي وتلقائيتي فريدريك ..
لايمكننا إيقافَ موسيقى الحب
والأقدامُ التي تركتْ أثرها ، على الرملِ
ستنطلقُ كما الغزال ْ..
سنكونُ من سلالاتِ مَنْ عَشقوا بعلانية
أمّا لمعة ُ أحلامنا ، ستظهرُ في العينينِ
حيثُ لن ينتهي التقبيلُ المبلّلْ
ولا نبضُ قلبكَ الساخن ، كما الشمسِ
ولا روحيَ الناعمة ، كما القطنِ والبيلسانْ
هاتف بشبوش / شاعر وناقد عراقي
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟