أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - علي عرمش شوكت - هل بعودة - ترمب - سيتم تغيير وجوه ام تغيير وجهات سياسية ؟














المزيد.....

هل بعودة - ترمب - سيتم تغيير وجوه ام تغيير وجهات سياسية ؟


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 8158 - 2024 / 11 / 11 - 16:56
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ان الرئيس الامريكي العائد ليس بعملة صعبة محتاجة الى صرّاف ليحولها الى نقد محلي، بغية تحسين معاشات الناس او يساهم في تنمية البلد. انما حاله حال دولاره لا ياتي الا بدفع ثمنه . والرئيس البزنز مان لم يتوان عن الافصاح بنواياه حينما قال " من يريد الحماية ليدفع !! " قالها ويبدو انه على يقين بان بعض الذين فرحوا بفوزه، على مستوى مرتفع من الاستجابة لطلبه ـ شرّاية ـ ، وبذات الوقت على مستوى هابط من الخضوع.. لقد تاكد لنا ذلك حيث تصاعد رصيد التهاني في بورصة العلاقة مع الادارة الامريكية. ان اللافت للنظر هو ذهاب هذا الرصيد الى صوب خصوم امريكا يضاً. وان كان بصيغة مواربة مزوقة ومغلفة بغطاء سميّ بـ " العقلانية " .. حقاً كان امراً جديداً ومستحدثاً في الصراعات السياسية الدامية. التي كانت متميزة بالصلابة، ولم تخضع للمساومات على حساب قضاياها الوطنية الكبيرة..
ان الرصد السياسي لم يسبق له ان اخبرنا بحصول متغيرات في المواقف السياسية من دون مقدمات معينة، على الاقل بمستوى جس النبض ولكن المريب في هذه المرة، قد حصلت " العقلانية " سابقة لاوانها وقبل ان يلمس شيئاً من سياسة " ترمب " ازاء الاوضاع في الشرق الاوسط الاكثر التهاباً، انما توجه الى الصراع الروسي الاوكرني واللقاء بالرئيس الروسي.. مفهوم ان هذا الصراع مكلف لامريكا ولا جدوى منه انما حروب غزة ولبنان مهما كلفت واشنطن سيسترجع لها اضعاف الكلفة المصروفة، التي سبق ان اشار اليها " ترامب " بقوله: من يريد الدفاع ليدفع .. ومنها تأجلت جهود الوساطة القطرية لحين اناطة اللثام عن شروط امريكا المدثرة حالياً في حقائب منهج الرئيس الامريكي العائد.
وعندما لا توضع مخاطر العدوان الصهيوني على غزة ولبنان في صدارة السياسة الجديدة للبيت الابيض، لايعني ذلك سوى اعطاء فرصة اكبر لاسرائيل لذبح الشعب الفلسطيني، ومزيداً من اخضاع الدول العربية، وفي بعدها الاخر تكريس حالة الانصياع للقبول باخطر مفهوم سياسي انطلق في بداية الحرب، وهو ربط ايقاف الحرب مقابل " التطبيع الشامل ".. فهل هو هذا المنتظر من التأجيل للاتيان بحل عاجل لهذه الكارثة ؟ ، لا سيما وان بوادر اطلاق هذا المتنفس جاء من لدن المطبعين العرب للاسف.. كما ويبدو قد لاح في صدارة الاحاديث في الكواليس متسرباً للعلن. لا ينبغي ان تاخذ قضيانا العربية الاساسية " قضية الشعب الفلسطيني " تحديداً، وفي ظل عدوان صهيوني مكلوب ومدعوم امريكاً الى شبه ميدان سباق الخيل وتجري المراهنات على هذا الحصان الابيض او على الحصان الاسمر ..و اخيراً نقولها : لتخرج عن اطار مصالح الحكومات المرهونة مسبقاً لارادة القوى المهيمنة الامبريالية المتوحشة . فمتى سيكون ذلك ؟ هل يكون كما قال احد المدعين بالتدين " اننا سنطرد اليهود في الاخر من الجنة " !!!



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواسم الانتخابات في العراق.. وفلسفة مبادئ المشاركة فيها
- التصدي لمعالجة تدهور الوضع العراقي .. يرفض الترقب السلبي وان ...
- عصف القنابل .. قتل شهداء وكشف متخاذلين الدّاء
- يطالب الشعب بالتغيير .. والبرلمان يسعى للتبديل التعسفي
- فتوق في جوف النظام العراقي .. ورئيسه يسرّع مجاذيفه للعبور
- التروّي الايراني بالرد على اسرائيل في دائرة توازن القوى
- تعديل قانون الاحوال الشخصية هو نزعة طبقية طائفية بامتياز
- حكومة السيد السوداني الخدمية تسعى الى الخدمة الذاتية
- لعنة سعر الصرف روجت للممنوع عن الصرف !!
- لعنة الصرف روجت للممنوع عن الصرف ان ينصرف
- التوافق المريب .. قصم ظهر الديمقراطية والبقاء للاقوى
- تلاقي الكبار لترميم تداعيات حكمهم ولكن باي معيار ؟
- الكهرباء الخافتة ستوقد شعلة الخاتمة السوداء
- لا انتخابات عادلة .. في ظل عتبات انتقامية - انتخابية - ظالمة
- تعددت اشكال الفساد .. واستشرست مصادره فنتساءل
- رئيس السلطة التنفيذية .. بين بناء كيانه الخاص وبين شروط منصب ...
- حكم الاغلبية الوطنية .. واشكالية الاغلبية الصامتة !!
- بعودة التيار الصدري .. هل تبشر بمعالجة كبوة التحالف الثلاثي. ...
- تبين في صفحة زيارة السيد السوداني لواشنطن .. سطور متخاصمة
- الحذر من سياسة الادارة الامريكية.. لاستثمار وقف الحرب لصالح ...


المزيد.....




- سفير أمريكا الجديد لإسرائيل يدعو لـ-إعادة ضبط كاملة- للعلاقا ...
- بعد -Gladiator II-.. دينزل واشنطن يعلن عن أدواره الأخيرة قبل ...
- لماذا يحدّ موقع بومبي الأثري في إيطاليا من عدد زواره اليومي؟ ...
- -لا يوجد شيء اسمه فلسطيني-.. شاهد ما قاله السفير الأمريكي ال ...
- مراسلنا: مقتل 11 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على مناطق عدة في ...
- إيلون ماسك رسميًا في البيت الأبيض.. ترامب يفي بوعده للمليارد ...
- الهروب من الحرب.. الجسد في القاهرة والقلب في غزة
- دور الإجهاد الذهني في خلق شخصية -عدوانية وغير متعاونة-
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة أكثر من 120 هدفا لـ-حماس- و-حزب ...
- تايوان تسلم أوكرانيا دفعة جديدة من منظومات Hawk التكتيكية لل ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - علي عرمش شوكت - هل بعودة - ترمب - سيتم تغيير وجوه ام تغيير وجهات سياسية ؟