|
السرد وشكل التقديم في رواية أخبار نصف جيدة المتوكل طه
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 8158 - 2024 / 11 / 11 - 02:27
المحور:
الادب والفن
أنا الكاتب/السارد أدبيا يحبذا أن يكون هناك فصل بين الكاتب والسارد، لكن عندما يتدخل الكاتب (مباشرة) في النص (ويفرض) وجوده ويقوم بدور أساسي كبقية الشخصيات، فهذا أمر مثير ويستوجب التوقف عنده، فهناك أسباب/دوافع/أهداف وراء هذا التدخل، وعلينا نحن القراء معرفتها. أعتقد أن انصهار الكاتب/السارد بالمكان/بالحالة الفلسطينية التي يرى نفسه فيها ومن ضمنها، دفعته ليكون حاضرا في النص الروائي، فهو لم يستطع أن يبقى (متخفي)، وأظهر نفسه في الرواية ليؤكد أنه جزء أساسي وحيوي من وفي الأحداث (الواقعية)، والأحداث الروائية. في هذا المقطع يؤكد الكاتب/السارد هذا الانتماء والانصهار: "وما جدوى أن أكتبُ رواية في الزنزانة؟ حتى تخفّف عن نفسك، وتملأ وقت السجن بما يشغلك حتى لا تأكلك الوساوس ويستبدّ بك الفراغ، ولمواجهة الفناء والجنون وصقيع القيود، مرتكزا على مبدأ... عِشْ في السجن ولا تجعله يعيش فيك"....والكتابة تردّ على قسوة العالم وفظاظته وفانتازيّته، وهي بالنسبة لي توازن واعتدال وواسطة ... كنتُ أصمد بالشاعر فيّ" نلاحظ أن الكاتب/السارد يتحدث عنه نفسه وكأنه شخصية (أخرى) فرغم أنه يتحدث بصيغة أنا السارد، إلا أن الكاتب كان حاضرا وفاعلا، فهو مركز الأحداث ومحورها، كما أنه هو من (عرفنا) على كل الشخصيات الروائية وأحداثها. ونلاحظ أنه يؤكد التزامه بفنية الكتابة الروائية، رغم أنه يعاني كباقي الشخصيات من ويلات الاحتلال، وهذا ما جعل (تدخله) في النص الروائي متميزا، فهو يجمع بين الواقعي/الحقيقي وبين الأدبي/المتخيل، حال أحداث الرواية وشخصياتها، وحتى الطريقة التي خرجت بها الرواية ووصلت إلينا، أليس "طارق" صاحب إحدى دور النشر الفلسطينية؟. إذن حديث الكاتب/السارد عن كتابة الرواية هو جزء من الأحداث، من هنا نجده يذكر هذا الأمر في أكثر من موضع: " إبقَ معي أيها الخيال! عليّ أن أبتدع مكاني، وأنقذه من هذه الدنيا المشوّهة التي تحيط به. لقد احترقت زهوره، لكنه ظلّ مليئا ببقايا النجوم، وبالنُبل والفروسية، ولن يبقى كما أرادوه كيانًا مرقّعًا، بل سيسقي، مَن جاءوا لهدمه، شرابًا منقوعًا بالنهاية. وربما يظلّ الخيال في الرواية محدوداً، فالخيال هو القادر على تصوير الواقع في علاقات جديدة. والفن الجيد هو الجهد القادر على تعزيز الخيال البشري. ولأن الرواية، عامة، هي فنّ، فينبغي أن يكون هذا الفن قوّة تحرِّر الكاتب من إسار الجاهز والمبذول، وتدفعه لاستحداث أنماط وتجارب غير معهودة. وبظنّي فإن الكتابة "هنا" اختارت أن تكون صورة الراوي. ولا قاعدة ثابتة في الفن، ولا مدرسة تكون خاتمة المدارس. الدنيا أرحب والفن أرحب، وعلينا أن نجرّب ونشتقّ الصيغ...إلى أن يمتلك كل منّا عالمه الخاص به" ثنائية الواقع والتخيل، الحقيقي والروائي، هو جزء من تركيبة السارد/الكاتب فهو بهذا المقطع يؤخر دور الكاتب ويقدم دور السارد، ليتحدث السارد عن الكاتب كجزء من النص الروائي، فنراه يتناول بموضوعية أدبية العلاقة بين الواقع/الالتزام وبين الفنية/الأدبية، بين كونه فلسطينيا ملتزما وبين كونه ساردا روائيا، (فالتداخل/الجمع) بين الواقعي وبين الأدبي لإخراج الأحداث الروائية والشخصيات للقراء هو فعل متميز، وهذا ما فعله السارد/الكاتب في رواية "أخبار نصف جيدة"
الحصان/الفانتازيا الكاتب الجيد يعرف كيف يقدم مادته الأدبية، فعندما تكون الأحداث دامية ومؤلمة عليه إيجاد مخففات، تحد من قتامة الموضوع، وتسهم في جذب القارئ للنص، وهذا ما فعله السارد، حينما أوجد "الأجدل" ليقوم بنقله من مكان إلى مكان، ومن حدث إلى آخر، فكان الحصان بمثابة بساط الريح، فانون علاء الدين، وجد لخدمة السارد، وإمتاع القارئ، أول حضور "للأجدل" جاء بهذا الشكل: "أنا أعرف هذا الحصان! لقد لمحتُه في النفق مع الرجال المسلّحين، وحرَّك قوائمه عندما رآني، كأنه يرحّب بي، وربّما تلاقينا في حياة سابقة! أو لعله من نسل حصان الإسكندر" إذا ما توقفنا عند هذا المشهد سنجده طبيعيا/عاديا، فحجم الخراب والألم والدمار والوحشية، تفرض وجود حالة من (الجنون) وعدم المنطق، وهذا ما فعله السارد حينما أوجد الحصان. إذن الفانتازيا رد فعل على الواقع الدموي، وهذا يستوجب وجود (منطق) يفسر للقارئ كيف يعمل الأجدل وما هي خصائصه: "يبدو أن حصاني الأجدل لا يُرى! أو ربما لا يراه كلّ الناس، بل بعضهم. هذه القناعة تكرّست لدي من ردود فعل مَن ألتقيهم أو أصدفهم، فمنهم من يرى الأجدل ومنهم مَن لا يراه البتّة" رغم أن الفانتازيا أعلى وأبعد من العقل/المنطق، إلا أن هناك (هامش عقلي/منطقي) يفرض ذاته على السارد، ليقنع المتلقي (بمنطقية) عمل الحصان، وهذا ما كان من السارد، الذي يحترم عقلية المتلقي، فمر مرورا سريعا وعرف القارئ على طبيعة الحصان. قلنا إن الحصان يمثل بساط الريح وفانوس علاء الدين، وكان عليه أن يقوم بخدمة أصدقاء السارد، وعندما يعجز الإنسان عن الفعل وتقديم العون لمن هم بحاجة للعون والمساعدة، لا بد من وجود (الخيال) لتحقيق هذا العون والمساعدة: "عشرات النساء وقد تمّ تقييدهن وتركيعهن، في ساحة ملعب، وقد نزعت المناديل عن رؤوسهنّ، والجنود "الذكور" يقومون بتفتيشهن، والتحرّش والاعتداء عليهن، ضرباً وركلاً وشتماً وإذلالاً، وهنّ يصرخن ويتفلتن من بين أيديهم...وحاولت إحداهنّ النهوض والاعتراض والتفلّت من يدي الجندي، فأطلق أحدهم عليها النار! فما كان من الأجدل إلا أن طار كأنه نسرٌ عظيم، وحطّ بينهم، فَصَهل ودار ولفّ، كأنه مروحة عملاقة." اللافت في هذا المشهد أن حجم القتامة والوحشية يقابلها سعة الخيال والفانتازيا، فالسارد بهذا المزج بين الواقعي والفنتازيا يبعد المتلقي عن الألم، ويأخذه إلى مكان/حدث آخر، متخيل، وهذا ما سهل تناول الرواية، وجعل قراءتها ممتعة رغم سواد أحداثها. وفي مشهد آخر نجد "الأجدل" يقدم بصورة أسطورية: "كنّا بين حطام عمارات انقلبت على بعضها، واتّخذنا فسحة بين الأكوام المتصدّعة المنهارة، والليل ينبئ بتصادي القصف وعربدة المدافع وأزيزلا ينقطع في السماء، فإذا بوحش لم أرَ مثله! حيوان بحجم الفيل، مركّب من سَبعٍ وضبعٍ ووحيدِ قرنٍ ودبٍّ وتمساحٍ، يفتح فكّيه فيسيل لعابٌ لزجٌ ناريّ، ويشخر بصوته، ويتقدّم بحذر، وهو يرفع مخالبه السيفيّة، ويُظهر أنيابه الخنجريّة، نحو الحصان مهمهماً بافتراسه! وهجم دفعة واحدة، فإذا بالحصان يطير فوقه، فيصطدم الوحشُ بأكوام الأنقاض... وعلى بُعد مئات الخطوات، سربٌ من النازحين يهرول خوفا من الحشود العسكرية التي تلاحقه، فمشيت بموازاتهم، كأن الأجدل يحرسهم. وثمة طفل يتعلّق بثوب أُمّه ويصيح: جوعان...جوعان. فما كان من الحصان إلا أن طار وصعد حتى اختفى، ثم عاد وفي فمه القمر! وتقدّم نحو الطفل وقدّم له القمرَ الأشقر، ففرح الطفلُ، وراح يقتطع بأسنانه الصغيرة أطرافَ رغيف النور." نلاحظ العلاقة المتلازمة بين الأحداث المؤلمة وبين التخيل، ونلاحظ كلما زادت وحشية المحتل، زادت سعة التخيل عند السارد، فالحديث هنا متعلق بالطفل وأمه، وكان لا بد من إنقاذهما وتقديم المعونة لهما، فكان رغيف/القمر حاضرا كغذاء للطفل. اللافت في هذا المشهد أنه يقودنا إلى فكرة أجدادنا عن إله الخصب/البعل، حيث استعانوا به ليخلصهم من الموت والقحط، فكان حضوره ملازما للخير وللخصب المادي والجمالي، وهذا ما فلعه السارد عندما جعل الخصب المادي/الرغيف مقرونا بالخصب الروحي والجمالي/القمر. وفي مشهد آخر نجد "د. خليل أبو الفول" يشارك السارد في الفانتازيا، ويظهر وهو يتحدث (بواقعية/موضوعية) عن أفعال الحصان: "أعترف بأنني كنتُ، معظم الليالي، أطير مع الأجدل إلى داري في بيت لاهيا، وأتسلل إلى الملجأ، آكل وأتشطّف وأنام، ما هذا يا د. خليل! إنه منتدى ثقافي! وليس ديوانا.. وقبل أن أُكمل: سألني: أين ستنام؟ قلت سأذهب مع الأجدل، إلى داري. خذني معك. لم أستوعب طلبه، فلاحظ استغرابي، فأوضح: أريد أن أستحم، وأحلق ذقني، وآكل عن جدّ. وأريد أن أنام بالفعل...فاهمني؟ وطار بنا الأجدل، حتى وجدنا أنفسنا أمام العريشة، وهبطنا إلى الملجأ" نلاحظ أن الفانتازيا أصبحت حقيقة/واقع يتعامل بها أصدقاء السارد، فالخروج عن المنطق/العقل ينتشر بين المثقفين والأدباء، وهذا يقودنا إلى ما يشعرون به من ألم، فهم الأكثر تأثرا لأنهم يملكون مشاعر ناعمة وأحاسيس مرهفة، لهذا كانوا يتشاركون في الذهاب إلى (الجنون) ليحرروا انفسهم ومشاعرهم من المعاناة. سرد الأحداث إذن "الأجدل" كان وسيلة السارد في الخروج من القتامة إلى الفرح والضياء، فهو يلبي كل رغبات السارد، في الحرب وعندما يتوحش العدو، لا بد من مواجهته والتصدي له ورده على أعقابه، جنود الاحتلال يفعلون كل الموبقات بحق الفلسطينيين، وبما أن السارد فلسطيني وداخل المعركة، فكان عليه القيام بواجبته الوطني والإنساني: "وضعني الأجدل أمام العمارة وصعدت الدورَ الأول، وتناولت المفتاح من فوق صندوق ساعة الكهرباء، ودخلت الشقة، فإذا بصوت دورية جنود تقترب، فانبطحت تحت السرير... قام الجنديان يبحثان في الأدراج والخزائن عن ذَهب أو نقود...لكن أحدهم وجد جارور ملابس نسائية داخلية، فتناول (كالوتا) سروالا حريريا، وراح يشمشمه ويمرّغ به أسفل بطنه، والجندي الآخر يضحك. أنزل أحدهم بنطاله ووضع الكالوت النسائي على عضوه المنتعظ ، فما كان من الثاني إلا أن خلع بنطاله، بعد أن وضع بندقيته عن كتفه، وقرفص أمام الآخر، كأنه يدعوه لفعل قوم لوط...وركب أحدهم الآخر وراح يرهز، فانسللتُ من تحت السرير وسحبتُ مسدسي وأفرغته فيهما...وأخذت بندقيتيهما وانسحبت" السارد هنا يقوم بدور المقاوم/المقاتل إلى جانب دوره ككاتب، وما كان لينجح في قتل الأعداء دون المزج بين الحالتين، الكاتب والمقاوم، ونلاحظ أن سعة الخيال تماثل/تلازم شدة الحدث وقسوته، وإذا ما عدنا إلى الأحداث الروائية سنجد أن السارد حافظ على كونه مراقبا لما يجري، لكنه هنا أخذ دور المقاتل، وهذا يقودنا إلى السبب وراء هذا الفعل، فالأعداء يقومون بإهانة الفلسطيني من خلال نشوتهما بالملابس النسائية، وأيضا لأنهما قاما بفعل خبيث، أستوجب القصاص، فكان القتل هو العقاب المناسب لفعلتهما. دور المثقف السارد يقدم مجموعة كبير من المثقفين والأدباء والفنانين، فهو يرى ذاته في الوسيلة/الكتابة التي يتقنها، ويراها أفضل أداة لمحاربة عدوه والانتصار عليه: "علينا أن نؤصّل كل مشهد ولحظة وحدث وقصة، بكل التفاصيل، لنراكم الرواية ونجعلها سبيكة صلبة، لتكون وثيقة ودليل إدانة، تفيض بكل السرديات والحكايات، عبر الكاميرا والقلم، حتى نواجه العدميّة ومحو الذاكرة والتحايل على الحقائق وتجاوزها، وحتى يعرف التاريخُ الحقيقةَ الدامغة" نلاحظ أن السارد يركز على (نقل) الأحداث وما يجري على الأرض، فوحشية العدو تدفعه ليكون (مدونا/موثقا) لجرائم المحتل، ونتقوف هنا قليلا، حيث ويبدو وكأنه بهذا (يتراجع) عن الأدبية والفنية التي تحدث عنها سابقا، لكن إذا ما تتبعنا الحيثية التي جاء بها هذا الكلام، سنجده متعلق بالطريقة (الأمريكية) التي يشتري بها الغرب المثقفين في العلم الثالث، مقدما لهم كل الإغراءات والمحفزات لتحقيق رغبات المرضى والساعين وراء الشهوة والمال، من هنا نجده في موضع آخر يؤكد دور المثقف الملتزم والمنتمي بقوله: "إن أهمية المثقف تأتي من قدرته ودوره في إعادة بناء الوعي الجمعي المنحاز للمقاومة والتصدّي والأمل، ليردّ على آليات تجريف الوعي الأصيل، أو إشاعة العدميّة وثقافة المسخ والانهزامية" إذن السارد كاتب/أديب ملتزم تجاه قضايا شعبه وأمته، ويدعو كافة رفاقه ليكون طليعة حقيقة لمواجهة العدو، إن جاء على دبابة أو جاء بربطة عنق، فالالتزام الوطني والأخلاقي هو وسيلة تحقيق الذات لكل مثقف وتحقيق رفعة الوطن والمواطن. السخرية والدهشة السارد يحرص على تخفيف حدة القسوة على القارئ، وفي الوقت ذاته يلتزم بتقديم ما يتعرض له شعبه من جرائم في غزة، لها كان عليه العمل على إيجاد توازن بين هول الأحداث، وشكل تقديمها، فكانت السخرية والدهشة أحدى الأشكال، ينقل لنا السارد حديث يجري بين امرأتين في الضفة: "قالت امرأة من الضفة لجارتها؛ شو رأيك نتبنّى الأيتام الغزاويين ونربّيهم؟ فأجابتها: أقترح أن نبعث لغزّة أبناءنا ليربّوهم!" اللافت في هذه المشهد حالة التآلف في المجتمع الفلسطيني، وهذا أمر طبيعي، لكن المثير في هذا المشهد قلب الحدث/ فمن يحتاج إلى (تربة وتبني) ليس أطفال غزة، بل أطفال الضفة، وهذه النقلة (المعكوسة) تكفي لإثارة القارئ وأخذه إلى قوة منطق الفلسطيني، وكيف أنه حتى في الحرب يبدع ويتألق، ويخلق الفرح/الدهشة. وفي مشهد ساخر يتحدث عن فكرة الرحيل من غزة، وكيف يراها الفلسطيني: "شاباً من غزة يهاتف شركة تُخرج المواطنين عبر معبر رفح لمصر، فسألهم عن التكاليف، فأعطوه ثلاثة عروض: الأول 5000 دولار والسفر خلال شهر. الثاني 9000 دولار والسفر خلال أسبوع. والثالث 12000 دولار والسفر بعد يومين. .فردّ عليهم: بستشهد أرخص!" في هذا المشهد قدم لنا السارد اكثر من حالة، السخرية الأدبية وما تحدثه من متعة للمتلقي، نقد النظام المصري ودوره في محاصرة الفلسطيني، إعطاء صورة عن هول الحرب وكيف أنها تدفع الناس للمحافظة على حياتهم (الطبيعية) بكل الطرق والسبل، من هنا وجدنا نهاية المشهد ساخرة، فالفلسطيني حتى أثناء الحرب يخلق لنفسه مساحة للضحك والمداعبة. وعن تقيم معركة طوفان الأقصى، وكيف أنها تمثل معجزة، حيث تم كسر شوكة الدولة التي تمتلك أكبر قوة عسكرية المنطقة، ويعد جيشها السادس أو السابع عالميا، يحدثنا أحد شخصيات الرواية عن رؤيته لما جري بقوله: "-صار لنا 75 سنة واحنا زيّ الهبايل، بنغنّي "وين الملايين" والشغلة بدهاش غير ألف زلمة من غزة." هذا الإبداع الساخر من الواقع الرسمي العربي يتماثل مع الإبداع الذي تم في معركة طوفان الأقصى، وهذه الإضافة الساخرة تعد إنجازا آخر للفلسطيني، فكما كسر الطوفان دولة الاحتلال، كسر الفلسطيني الواقع الرسمي العربي وكشف هوانه وهشاشته.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طوفان الأقصى في رواية -أخبار نصف جيدة- للمتوكل طه
-
كتاب الصهيونية في أمريكيا محمد حافظ
-
تألق الطفل في رواية حمروش جميل السلحوت
-
الرمزية في رواية أحلام وغيلان محمد السماعنة
-
القسوة والجمال في قصيدة -غرفة الكولونيل- علاء حمد
-
الأصالة في مجموعة -حمالة التعب- سرمد فوزي التايه
-
التميز في رواية -آخر نزيل- هاني الريس
-
تعدد القراءات في -عبق الريحان قصائد هايكو- ميسر أبو غزة
-
التراث والمعاصرة في كتاب -ثمرة الأصحاب- مأمون دويكات
-
التماهي في قصيدة -يحيا يحيى- لعصام الأشقر
-
الشكل والمضمون في -آه يا وطني الكتاب الثاني- محمد حافظ
-
الثلاثة العظام
-
حداثة الطرح الديني في كتاب -تأويل المُأول- سعادة أبو عراق
-
المعركة في ومضة -وتوضأوا- سامح أبو هنود
-
اللغة وسخونة الحدث في قصيدة -محللون- مأمون حسن
-
أهمية الأدب في كتاب وعليكم السلام سمير صنبر
-
الخريفية في قصيدة صفراء سامي البتجالي -صفراء
-
النكسة في رواية -آه يا وطني- محمد حافظ
-
الأسرى في رواية -الزنزانة رقم 7- فاضل يونس
-
الواقعية وإيجابية الفلسطيني في رواية -دائرة الفرح غير المكتم
...
المزيد.....
-
إدراج 130 صرحا محليا في لوغانسك الروسية على قائمة التراث الو
...
-
فيلم وثائقي ايرلندي کندي الماني، يکشف عن الحقيقة في -غزة-
-
ثبت الآن قناة عمو يزيد على جهازك بترددها الجديد 2024 على الأ
...
-
تدشين -جائزة الدوحة للتصوير- بجوائز تبلغ قيمتها نحو 2.4 مليو
...
-
لماذا تترك الموسيقى التي تسمعها في سنوات شبابك تأثيرًا خالدا
...
-
أمسية شعرية باللغة اليونانية وإصدارات جديدة في الشارقة للكتا
...
-
ملحمة عثمانية قوية… مسلسل قيامة عثمان 170 على فيديو لاروزا ب
...
-
إيطاليا.. تفكيك شبكة مزورين زيفوا أعمال أكثر من 30 فنانا مشه
...
-
مصر.. تفاصيل جديدة في التحقيقات بقضية الشاب المصفوع من قبل ا
...
-
مصر.. الشاب المصفوع من قبل عمرو دياب يعلق على قرار إحالة -ال
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|