من يوميات الغياب : 45 - كل يوم أناديكَ !

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 8157 - 2024 / 11 / 10 - 18:51
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

" طوبى للمحزونين , فإنهم يُعزّون ".
" السلام والراحة الدائمة أعطه يارب , ونورك الأزلي فليضيئ له " .
- من يوميات الغياب : 45
8 - 11 - 2020 أربع أعوام على رحيل الحبيب الزوج والرفيق المناضل المحامي جريس الهامس .
كرّمنا الجسد بطقوسنا اليومية , الشهرية والسنوية
نثرنا على ترابه الطاهر.. أغمار الورد والعطر والبخور والشموع أضأناها تكريما لجسده الغالي و لروحه الحب والوفاء
هو معنا لم يفارقنا ...

...
كل يوم أناديك ..!
أحتاجك حبيبي .. رفيقي
وكل ثانية ,
أحتاج رأيك , ورؤيتك
تحليلك , نقدك , موقفك من الأحداث اليومية الدامية والعبثية التي نعيشها
والمهمات , في السياسة والإقتصاد والفكر, في التأييد أو الرفض ..!
جنّدت وكرّستَ علمك كفاحك نضالك ومهنتك
, بل حياتك كلها, في سبيل حرية وكرامة الوطن والشعب , لبناء دولة القانون والحق والمواطنة الحقيقية والعدالة
وكل شئ جميل وجديد وعصري لأبنائه .
كنت إبن العصر والتطور والوعي الفكري والثقافي والحضاري , السوري , والعربي والأممي , حتى آخر يوم في حياتك العامرة بالعطاء والتوجيه والتفاني والكتابة والسهر .
أمنياتنا , على الأجيال الحرّة الواعية المثقفة , أن تكمل وتبتكر وتبدع الطريق الصحيح السليم , لإنتشال الوطن من براثن الأعداء والتأبيد والشلل والإستباحة ,
وتصويب خطه ومساره المُميت والمُذلّ.! !؟.... 8/11/2024

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات