|
لماذا لا تدخل مصر الحرب ؟!
أحمد فاروق عباس
الحوار المتمدن-العدد: 8157 - 2024 / 11 / 10 - 13:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
السؤال الذي لا يكف الاخوان المسلمين واليساريين وانصارهم أو المتأثرين بخطابهم في مصر والبلاد العربية عن ترديده ، ممزوج بنقد شديد للسياسة المصرية يصل الي حد اتهامها بالخيانة ، مع وصلة كلاسيكية من الشتائم المعتادة ..
والسؤال فعلا مطروح .. لماذا لا تحارب مصر اسرائيل ؟! لماذا لا تعيد الحقوق المسلوبة من شعب فلسطين ؟!
ويقول الاخوان بلغة دينية معتادة .. لماذا لا تنصر مصر المؤمنين والمسلمين في فلسطين .. اليس نصرة الاخ المسلم واجب علي كل مسلم ، لماذا تخشي مصر من الحرب ..فالله معنا وسوف ينصرنا ..
ويقول اليساريين بلغة ماركسية كلاسيكية : ان نضال الشعب الفلسطيني يستحق المساعدة من الشعوب المناضلة ، ولكن لإن مصر يتحكم فيها الغرب ورأسماله فهي لا تستطيع الحركة ..
ويقول الناصريون بلغتهم المعتادة .. ان الدور المصري انحسر ، فبعد ان كانت تقود العرب تراجع دورها كثيرا وتقدمت دول عربية اخري .. السعودية عند البعض والامارات او قطر عند أخرين .. وخصوصا الامارات التي تنال نصيبا مهما من النقد وخاصة بعد التقارب بين طوائف الاسلام السياسي المختلفة مع التيارات اليسارية بفئاتهم المتعددة..
فهل كلام الاخوان والماركسيين والناصريبن صحيح ؟!
أولا أنا لست علي قمة جهاز الحكم في مصر حتي اعرف فيم وكيف يفكرون ، ولكن سأضع نفسي مكان أي انسان يحكم مصر الان ، وسوف احاول أفكر في ظروفه وفي ضرورات ومحددات موقفه ..
لقد مضي الان علي السياسة الحالية في مصر حوالي خمسة عقود .. وطبقها أربعة رؤساء : أنور السادات وحسني مبارك وحسين طنطاوي وعبد الفتاح السيسي ..
اي هي ليست سياسة رئيس واحد ، بل سياسة عابرة للرؤساء ، وهو ما يقتضي محاولة فهمها ، ومحاولة التفكير بمنطق الرجل الجالس في قصر الاتحادية في القاهرة ..
كيف يري الرجل الذي يجلس في قصر الاتحادية - أيا كان هو - الامور ، وكيف يحسب حساباته .. اعتقد ان مجري التفكير لن يخرج عن الخطوط العامة التالية :
١ - اولا .. الارض المصرية كلها تحت حوزة وسيادة المصريين ، بمعني ان جيش وشعب مصر موجود حتي أخر نقطة في الحدود المصرية الاربعة ..
وبالتالي فأي تدخل مصري في أرض غير مصرية بدون استفزاز واضح او اعتداء متعمد علي ارض مصرية سوف يفهم عالميا انه اعتداء مصري يجب ردعه ، ووقوف الغرب كله وراء اسرائيل البريئة التي اعتدي عليها المصريون ..
أليس صورة من ذلك حدثت في يونيو ١٩٦٧ ، مع ان تحرك الجيش المصري كان داخل الحدود المصرية ، ولكن اعتبر الغرب ان غلق مصر لخليج العقبة امام الملاحة الاسرائيلية محاولة لخنق اسرائيل تقتضي كسرها .. وقصة ما حدث في ١٩٦٧ معروفة ولا مجال للتفصيل فيها ..
٢ - ان مصر حاربت اسرائيل بالفعل ، وهي ليست سوف تجرب الحرب معها اليوم .. لقد حاربت مصر اسرائيل أربعة حروب في ٢٥ عاما .. - حرب ١٩٤٨ - وحرب ١٩٥٦ - وحرب ١٩٦٧ - وحرب ١٩٧٣ وبين الحربين الاخيرتين حدثت لمدة سنة او اكثر مناوشات شديدة ومستمرة مع اسرائيل فيما سمي بحرب الاستنزاف ..
ولم تكن نتيجة حروب مصر مع اسرائيل مشجعة .. لعدة أسباب ..
أ - ان مصر كانت واقعة تحت الاحتلال البريطاني في الحرب الاولي ببنها وبين اسرائيل ، وفي باقي الحروب كانت مصر بالكاد تركت وراءها عصر الاستعمار .. التركي ثم الإنجليزي ، وقد استمرا جاثمين علي قلب ومصير مصر مئات السنين ..
وبالتالي فقد كانت مصر في حاجة لالتقاط الانفاس ، تعيد فيها بناء نفسها قبل ان تتصدي لدولة وضعها الغرب علي حدودها ، وسلحها حتي اسنانها ..
ب - ان مصر دخلت حروبها مع اسرائيل بدون حليف واضح .. قوي وموثوق فيه ويعتمد عليه ..
في الحرب الاولي - ١٩٤٨ - لم تكن معنا قوي دولية تساعد بالمال والسلاح وتملأ فراغ السياسة في المحافل الدولية ، بينما كان عدونا وراءه رعاته يدعمونه بالمال - وفيرا بلا نهاية - ويدعمونه بالسلاح - فيضا لا يتوقف - وبالدعم السياسي والدبلوماسي غير المحدود ..
وفي الحرب الثانية - ١٩٥٦ - كان في الميدان يحارب الي جانب اسرائيل دولتين من اقوي دول العالم ، وهما فرنسا وبريطانيا ، فيما عرف بالعدوان الثلاثي .. ولم يكن معنا احد ..
وحتي عندما تحالفنا مع الاتحاد السوفيتي ، فقد كان أشبه بحلف الاضطرار وليس الاختيار ، وكان حلف الضرورة وليس الاقتناع ..
فقد كان الاتحاد السوفيتي دولة شيوعية أممية ونحن دول قومية ووطنية ، والصراع بين الشيوعية ونظرتها الاممية وبين الوطنية والقومية مشهور ..
كما لم يكن من الممكن ان نصبح وكيلا للسوفييت في الشرق الأوسط ، كما تعمل إسرائيل وكيلا للمصالح الغربية - البريطانية ثم الامريكية - في الشرق ..
والخلاصة اننا لم نجد من الاتحاد السوفيتي عونا ربع او ثمن ما تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل .. بان ذلك في حرب ١٩٦٧ وبان أكثر في الطريق الي حرب ١٩٧٣ واثناءها ...
والوضع هو نفس الوضع حتي اليوم ، بل ازداد سوءا ، فقد انهار الاتحاد السوفيتي ، وانكفأت روسيا علي نفسها ، ولم تجد لديها طاقة للخروج الي دور عالمي ..
وبالتالي في أي حرب قادمة .. عدونا معه اكبر وأغني دول الغرب واكثرها تقدما .. ولكن نحن .. من معنا .. من حلفاؤنا اذا جد الجد ؟!!
والحليف يعني الوقوف مع حليفه بالسلاح بلا تردد ، وبالمال اذا تطلب الامر ، وبالمؤن ، وبالدعم الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي ..
وأبواب ذلك مفتوحة علي مصاريعها أمام اسرائيل ، وموصدة بإحكام امامنا ..
٣ - اذا نسينا كل ما سبق ، وقررنا ان نسمع كلام الاخوان او اليساريين وندخل الحرب الحالية ضد اسرائيل .. يستلزم الامر التفكير في مجموعة من الأمور لا يناقشها أو يهتم بها احد في مصر او العالم العربي .. ومن بينها :
- ما هو الهدف القابل للتحقيق الذي سيعيطيه المستوي السياسي في مصر للجيش المصري لكي يحشد امكانياته كلها لتحقيقه ؟!
- هل سيأخذ الجيش المصري تكليفا بطرد اسرائيل من غزة وتسليمها مرة أخري للفلسطنيين ، ثم يرجع الي مصر بعد أن أدي مهمته ؟!
- ام سيأخذ تكليفا اكبر وهو الذهاب أبعد من غزة .. الي الضفة الغربية مثلا ، وتحريرها هي الأخري ، واقامة الدولة الفلسطينية علي قطاع غزة والضفة الغربية ؟!
- أم سيكون التكليف بالذهاب الي تل أبيب رأسا ، مركز الدولة العبرية وعاصمتها ، وانهاء دولة اسرائيل من جذورها ؟!
ومسألة تكليف القيادة السياسية لجيشها بتنفيذ هدف قابل للتحقيق ليس مسألة شكلية .. بل هي أساس الحرب ، وعليها سيكون النصر او الهزيمة ..
فعدد ونوعية وحجم السلاح سيختلف بشدة من مهمة قتالية الي أخري ، الطائرات والدبابات والصواريخ وعدد القوات التي ستحتاجها يختلف تماما في كل هدف من الاهداف السابقة ..
وخطة القتال او الاشتباك تختلف تماما من حرب الي أخري طبقا لمكان وجغرافيا كل حرب ..
وكيف سيكون رد فعل العدو وهجومه المضاد ، وما مقدار حاجة القوات من المؤن من الغذاء والماء وباقي احتياجات الجيوش .. والي أي وقت سيكون السلاح - معدات وذخيرة - كافيا ؟ شهر ام شهرين ام ثلاثة ام سنة أم سنتين ام أكثر ؟!
والحرب - كأي شئ في الدنيا - مسألة مالية واقتصادية في المقام الأول ، فكم ستكون تكلفة حرب غير معروف نهايتها وكيف مع اسرائيل ؟
وكيف يمكن توفير مواردها ، هل بالضغط علي احتياجات الداخل ام بالاقتراض ؟! وكيف سيتم توفير ضرورات الحياة للشعب اذا استمرت شهورا .. وربما سنين ؟
أسئلة لا يفكر فيها - مجرد تفكير - أحد ، مع انها أسئلة المصير .. اسئلة النصر او الهزيمة .. الموت او للحياة !!
٤ - اين هي النقطة التي ستقول مصر عندها انها انتصرت او حققت اهدافها من الحرب ؟! وهي نقطة مرتبطة بما سبق ، وهو ما هدف مصر من الحرب مع اسرائيل اصلا ؟!
ان الارض المصرية كلها في يد ابناء مصر ، والمهمة الأولي والأساسية لأي جيش في العالم هي الدفاع عن أرض بلده ، وبالتالي فالجيش المصري سيجرج خارج ارضه ..
ما الهدف الذي سيقول المصريون عند تحقيقه اننا حققنا مرادنا من الحرب ، وليرجع الجيش المصري بعدها الي بلده ؟!
٥ - كل ذلك ولم اسأل او افترض تدخل دول الغرب الي جانب اسرائيل في اي حرب ، سواء مع مصر او مغ غير مصر ، وهو شئ بديهي ومفروغ منه ، تدل عليه وقائع كل يوم من قصة الحياة في الشرق الوسط ، منذ ٧٥ عاما وحتي هذه اللحظة ..
والسؤال الجوهري .. هل في طاقة مصر وقدرتها دخول حرب ضد الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا ... وباقي الحلف الغربي مجتمعين ؟!!
يقول الاخوان ان الله لن يتركنا ، ويقول الناصريون ان العرب لن يتركونا ، ويقول الماركسيون ان أحرار العالم وقوي الثورة العالمية ضد الرأسمالية لن يتركونا ..
ولنناقش ذلك بهدوء وصبر ..
يقول الاخوان .. لم الخوف من أمريكا واسرائيل وبريطانيا وحلف الناتو .. أليس الله معنا ؟! والله - جل وعلا - أكبر من الجميع ..
وارداة الله فوق الجميع طبعا ، لكن إرادة الله في خلقه لها سنن ونواميس وليس بالضرورة ان تقف مع المسلم في أي حرب ، فقد هزم المسلمين في مئات الحروب ولم تكن المشيئة الألهية معهم ..
لقد انهزم جيش النبي - صلي الله عليه وسلم - في أُحد عندما خالفوا أمره .. وانهزم المسلمون في معارك كثيرة علي طول التاريخ .. انهزموا في الاندلس وطردوا منها بعد مئات السنين من حكمها .. وانهزم الجيش التركي المسلم امام روسيا أكثر من مرة في حروب القرن ١٩ ، وانهزم الجيش التركي المسلم في عشرات المعارك امام الانجليز في الحرب العالمية الاولي .. وانهزم العرب المسلمون أمام اسرائيل عام ١٩٤٨ وأقامت اسرائيل دولتها ، وهزموا بعدها أكثر من مرة ..
وانهزم الجيش الباكستاني المسلم امام الجيش الهندي - من عبدة البقر - في بداية السبعينات من القرن ٢٠ !! وقسمت باكستان بعد هزيمتها الي دولتين .. باكستان القديمة ، وباكستان الشرقية او بنجلاديش ..
وانهزمت اغلب البلاد الاسلامية امام الاستعمار البريطاني والفرنسي خلال القرن ١٩ والقرن ٢٠ واحتلت اراضيها ..
فلله سنن في خلقه ، مسلمين وغير مسلمين ، وليست شيكا علي بياض للمسلمين ان ينتصروا في اي حرب يدخلونها ..
ونأتي الي رأي التيار السياسي الثاني وهو التيار الناصري ..
يقول الناصريون أن الأمة العربية لن تخذلنا .. بل ستقف معنا كلها في أي صراع وحرب ضد اسرائيل ، وضد من هم وراء اسرائيل ..
واعترف ان لديَّ شك كبير في قدرة الامة العربية علي وحدة الكلمة أو وحدة الصف ، وتجربتنا في هذا الشأن - حتي ايام الزعيم الكبير جمال عبد الناصر - ليست مشجعة جدا ..
والأمة العربية اليوم ليست هي الامة العربية في خمسينات وستينات القرن العشرين ..
فقد انقسمت دول الامة العربية الي أغنياء وفقراء ، وكل يجد أمانه ومستقبله في مكان مختلف .. وظهر علي الارض العربية داء الطائفية والأعراق المختلفة ..
وتداخل الدين مع السياسة ، واصبح للطوائف الدينية الكلمة العليا اليوم علي العقل والضمير العربي ، وهي طوائف أخذت العرب الي قضايا قرون مضت ، وتريد منه حياة العصور الوسطي في قلب القرن ٢١ ..
وأخذ جيران العرب - ايران وتركيا - يظهرون مشروعاتهم للتمدد علي حساب العرب وباستغلال قضاياهم .. ومشي وراءهم كثير من العرب للأسف ، ممنين النفس بالأوهام ، كالسراب الذي يحسبه الظمآن ماء ..
وفي أي صراع جدي بين مصر واسرائيل .. من سيقف مع مصر ..
هل العرب الاغنياء ام العرب الفقراء ؟! هل عرب البترول والغاز ام عرب الفقر ومشاكل الوجود ذاته ؟! هل عرب الخليج ام عرب سوريا ولبنان والاردن والسودان ؟!
أم عرب المليشيات والتنظيمات الطائفية والدينية .. داعش والقاعدة وجبهة النصرة وأنصار بيت المقدس والحوثيين وحزب الله ؟!!
الواقع الحزين يقول انه في ساعة الجد لن تستطيع دول الخليج الغنية ان تقف معك الي أخر الشوط ، والا تعرضوا هم لعقاب قاس ، لا أحد يعرف هل هم قادرون او مستعدون اصلا لتحمل تكاليفه ..
والواقع الأكثر حزنا يقول ان دولا عزيزة كسوريا ولبنان والعراق والسودان ليس لدبها ما تقدمه ، وهي - أعانها الله - تواجه مسائل الوجود ذاته .. كدول موحدة وذات سيادة ..
والواقع المضحك المبكي يقول ان أهل المليشيات - الدينية والطائفية والعرقية - ليسوا عونا في الحرب بل خنجرا في الظهر ، وأن يكفوا عنا أذاهم فهي أكبر خدمة يقدمونها لنا ..
نأتي الي التيار السياسي الثالث في العالم العربي الذي ينادي بالحرب ويطالب مصر بالذهاب اليها .. وهو التيار الماركسي ..
يقول الماركسيون : ليس علي مصر أن تقلق ، فأحرار العالم كله ، والشعوب المناضلة ، وقوي الثورة العالمية سيقفون الي جانبنا في أي صراع مع اسرائيل ..
ومع كامل احترامي لأحرار العالم ولقوي الثورة العالمية فليس بمقدور اي مسئول في أي بلد يحترم نفسه ويحترم شعبه ان يجري حساباته استنادا الي مساعدة احرار العالم أو قوي الثورة العالمية ..
فأحرار العالم سيقفون الي جانبنا بالطبع .. ولكن تحويل ذلك الي شئ عملي ملموس في ميادين الصراع والقتال أمر صعب .. وأقصي ما يمكن ان يقدمه أحرار العالم او قوي الثورة العالمية مجموعة من المظاهرات والهتافات والفعاليات المختلفة ...
واذن ... هذه هي حسابات اي رجل يحترم منصبه ، ويحترم الشعب الذي وضع مقاديره بين يديه وينصت لضميره في أي صراع او حرب محتملة مع اسرائبل ..
وهذه هي - فيما أظن - محددات تفكير أي رجل وضعته الظروف في موقع المسئولية الاولي في مصر ، سواء كان هذا الرجل هو س أو ص بالأمس ، أو عبد الفتاح السيسي اليوم ، او أي رجل أخر غدا ...
هل هي سياسة استاتيكية جامدة لا حياة فيها ؟ لا .. ولكن هي سير مفتوح العينين وسط عالم قاس ، وبين قوي دولية متوحشة لها أذرعها الاقليمية ، التي امدتها بكل طاقات الحياة ، من الغذاء الي العلم ، ومن المال الي السلاح .. وحتي النووي منه ..
وبرغم ذلك ، فنحن بحاجة الي نظرية سياسية جديدة ، بل الي مدرسة فكرية جديدة تترك مراهقات القوي السياسية المصرية المعتادة ، والتي لا تريد ابدا النضوج ..
مدرسة تدرس بعمق وتفهم وتستوعب .. مدرسة تضع في اعتبارها القيم الحديثة في ممارسة السياسة ، وفي نفس الوقت ضرورات الدولة وبيئتها الاستراتيجية وطبيعة حركتها في بيئة عالمية لها قوانينها ومنطقها ..
ونرجع الي اللحظة التي نعيشها .. فتلك هي حسابات اي صانع قرار مصري اليوم او غدا .. وتلك هي الظروف التي سيجد نفسه فيها ...
وهي حسابات وظروف لا يفكر في النظر اليها والتفكير فيها أو مناقشتها أحد ..
فالكل مشغول بلغة العواطف ، وأخرون مشغولون برفع الحناجر ، ويسير وراءهم مجموعات من المتحمسين بلا عقل يضبط أو تفكير يحسب او منطق يتروي ...
#أحمد_فاروق_عباس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الي أين اخذت حماس القضية الفلسطينية ؟!!
-
لماذا أرادت النخبة الامريكية الحاكمة مجئ ترامب مرة أخري ؟!
-
الحزب السياسي في الحياة السياسية الأمريكية...
-
الحياة السرية لرؤساء أمريكا...
-
هل هناك في أمريكا ديموقراطية ؟!
-
السيد حسن نصر الله ...
-
أيام حزينة ...
-
لماذا تطيع ألمانيا أمريكا وهي مرغمة.. وبدون كلمة اعتراض؟!!
-
هل نحن ضد من يقاوم الاحتلال الإسرائيلي؟!!
-
وضع غريب آن له أن ينتهي ؟!
-
كورسك ... لماذا وكيف غزا الجيش الأوكراني الاراضي الروسية ؟!
-
ساعات مع أسمهان ...
-
جارية القصر ...
-
العصر الامريكي ...
-
هنيئا لكم ...
-
هل كان ما قبل ثورة 23 يوليو 1952 حكما مدنيا ؟! وهل كان في مص
...
-
هل كانت هناك ديموقراطية في مصر قبل 23 يوليو 1952 ؟!
-
لماذا يتعرض ترامب للاغتيال؟!
-
انتخابات فرنسا وبريطانيا ... وانتخابات مصر
-
العالم المرعب الذي نوشك ان ندخل اليه ...
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|