أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - سياسي الوطن أم تجارها














المزيد.....

سياسي الوطن أم تجارها


أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 8157 - 2024 / 11 / 10 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/Şengê û pengê/93

شنكَى: أسعد الله صباحكم بالرضى.
بنكَى: أهلا وسهلاً يا أختاه.
شنكَى: بالله ومانالله أذا ضاعت هالفرصة التاريخية راحت علينا خوهى.
بنكَى: أي فرصة. نحن لا نملك قرار التغيير سوى بحياتنا الخاصة.
شنكَى: الفرصة هي ان التغيرات القادمة للمنطقة والوضع الكوردي لايبشر بالخير نتيجة التشرذم والتفكك.
بنكَى: أااااخ خوهى. طلع على لساني شعر واقول: بان من يَدعي تمثيلنا في وادي والتغيرات القادمة بوادي آخر.
شنكَى: مافهمت. ماذا تقصدين؟
بنكَى: أذا أنتِ مافهمتِ، فكيف بالغريب والذي مسكر عينه واذنه عن الحقيقة نتيجة تبعيته لأشباه القيادات.
كل الذي اقصده هو: نتيجة لتجاذبات المصالح الدولية بالمنطقة والتي ستؤدي حتماً لضعف بعض الدول وانقسامها وعلو شأن بعضها الأخر. فمن يتقن اللعبة السياسية الدولية بالتأكيد سيحصل على بعض مايطمح اليه ويخطط له. لهذا لدي سؤال واحد ومحدد. أين دور الحركة الكوردية وقياداتها من كل هذا، فليخرج احدهم وليتحدث لنا عن خطة عمله القائمة والمعتمدة. والخطط البديلة أيضاً. وذلك من اجل ان نفتهم ونساعدهم بتحقيقها.
شنكَى: بحرسي نافى خوده معك حق.
بنكَى: انظري أختي، فتركيا تعمل على اطلاق صراح السروك وذلك لضمهِ لخطتها، وعن طريقه يتم ارضاء الكورد باقل الحقوق وبذلك تُحافظ على وحدة أراضيها. أمَ حزب العمال يعاني من شتت في قياداتها بين رافض وقابل للفكرة، أن قبلت تثبت بأن السروك يخدم تركيا وهذا عكس مايدعونه منذ اعتقاله. وأن رفضوا التفاوض بين السروك وتركيا. ستكون أثبات بان بعضهم مع أيران ورافضين للسروك. هم بين ناريين وأحلاهمَ مُر. نتيجة لذلك فالكورد سيكونون اكبر الخاسرين.
اما في بيتنا، فاغلبهم يدعي بان لديه الحل ولانجد شيئا يلوح بالافق. فالادارة الذاتية لازالت تخدم الغير اكثر من القضية الكوردية، خاصة التصريحات المختلفة لقياداتها بعد عملية انقرة. الوضع من سيء الى اسوء نتيجة تسلط الفاسدين على مراكز القرار. يبدو بان هناك خلافات داخلية كثيرة.
أمَا المجلس الوطني فيُحضر نفسهُ للقاء مع الائتلاف بوساطة تركية لتعود المياه لمجاريها وكأن شيئا لم يكن. علماً هناك من يعمل لتشويه أصدقائه وليستفرد بالدلال والأقرار. أن كنت تريد أصلاح حزبكَ أو مجلسكَ فلديك طرق أكثر حضارية وقانونية لاستبعادهم.
كل هذا يدل بأن لدينا تجار للقضية وليسوا سياسين. يتعاملون مع عدو يعرفنا اكثر من أنفسنا. يعرف نقاط ضعفنا ويتقن كيف يرضي قياداتنا. شتان بين من يمثل شعبه ويدافع عن قضية شعب على ارضه التاريخية وبين من يخطط لوجود ادارتان بروجافايي كوردستان. في الوقت الذي كل من حوله يتفاعل ويتحرك لضرب مستحقات الكورد. ولحد الأن لايوجد من يقدم المشروع الوطني ويجمع الشعب كله للوقوف معاً. اعتقد تتطلب المرحلة شعبا حياً ومطالباً لحقوقه واستبعاد كل من يعرقل مسيرته القومية والوطنية.



#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمران خانا القضية
- سيناريوهات وتحليلات سياسية
- الماورائيات والدولما
- مُشتركات احزابنا الشمولية
- بين الديمقراطية والأعلام
- التَستر والتَخفي لأشباه القيادات
- ردود عكسية لا تحررية
- مواقف وتهديدات من الشبيحة
- اتهامات بطعم السياسة والثقافة
- تَصرف قيادي أفلامنكَو
- حكم الشعب ومحكمته
- ظواهر مدهشة للحوار الكوردي
- ترقيعات حزبية
- تريند مجقجق والمخفي أعظم
- مُخطط لأنهاء بعض الأحزاب
- تقييم فشل المجلس وممثليته
- قرارات تَفرضُ ذاتها
- مفارقات ادبية
- أنجازات اشباه القيادات
- تجاهل واستمرار متقصد


المزيد.....




- الإليزيه يعلن استدعاء السفير لدى الجزائر و-طرد 12 موظفا- في ...
- المغرب يواجه الجفاف: انخفاض حاد في محصول القمح بنسبة 43% مقا ...
- كيف رد نتنياهو ونجله دعوة ماكرون إلى إقامة دولة فلسطينية؟
- أمير الكويت ورقصة العرضة في استقبال السيسي
- الرئيس اللبناني: نسعى إلى -حصر السلاح بيد الدولة- هذا العام ...
- مشاركة عزاء للرفيقتين رؤى وأشرقت داود بوفاة والدتهما
- ويتكوف: الاتفاق بشروط الولايات المتحدة يعني وقف إيران تخصيب ...
- ترامب: مزارعونا هم ضحايا الحرب التجارية مع الصين
- مصر.. أزمة سوهاج تتصاعد والنيابة تحقق في تسريب فيديو المسؤول ...
- نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية يزور الجزائر


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - سياسي الوطن أم تجارها