|
إمكانية إيقاف انزلاق أمريكا نحو الفاشية
حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)
الحوار المتمدن-العدد: 8157 - 2024 / 11 / 10 - 02:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إمكانية إيقاف انزلاق أمريكا نحو الفاشية بقلم: هنري جيرووكس ترجمة : حميد كشكولي إن انتخاب دونالد ترامب يمكن النظر إليه ليس فقط كحدث سياسي عابر أو مؤقت، بل يمكن اعتباره خطوة جادة نحو محاولة منظمة لتشريع وتأكيد اتجاه خطر يتصف بتوسع متزايد للفاشية داخل الولايات المتحدة. فصعود ترامب إلى رئاسة الدولة لم يكن عملية عشوائية أو ظاهرة غير مخطط لها، بل هو بالواقع نتيجة مباشرة لاندماج مختلف العوامل، أبرزها المخاوف والقلق الجماعي المستمر الذي يتغلغل عميقاً في نسيج المجتمع الأمريكي. تتجسد هذه الظاهرة المقلقة كنتيجة حتمية لصعود نوع عنيف من الرأسمالية يُطلق عليه النيوليبرالية خالية الرحمة، التي تعمل على زعزعة الوحدة المجتمعية وزرع اليأس والإحباط في الأرواح. في أجواء مشحونة بالتمييز والخلافات المتجذرة والكراهية المؤسسية ضد النساء والعنصرية بكافة أشكالها، برز ترامب بفعل نوع من الجاذبية الاستبدادية التي أطلقت العنان لنوع من الحنين إلى أشكال الطغيان القديمة والمتكررة بتجاهل واضح للتحذيرات الناجمة عن تجارب وأحداث الاستبداد الكارثية عبر التاريخ وحتى يومنا هذا.
من الواضح أن المجتمع الأمريكي شهد تحولات كبرى مع انتخاب ريغان وبروز النخبة المالية الفاسدة. لا ينبغي أن نتجاهل كيف أن الليبراليين والحزب الديمقراطي، بدلاً من مقاومتهم للقوى المسيطرة، اختاروا التحالف مع أصحاب النفوذ في وول ستريت مثل غولدمان ساكس. وكنتيجة لذلك، تبنوا جوانب من النيوليبرالية التي أدت إلى إضعاف الطبقة العاملة، وتوسيع الهوة بين الطبقات والأعراق، وتعزيز مستويات غير مسبوقة من التفاوت، مما أدى إلى نشوء نزعات قومية متجددة. ساهم هذا السياق في تهيئة الظروف التي جعلت من ترامب خيارًا جذابًا. سياسات كلينتون بمضمونها العرقي أدت إلى تجريم الأفراد، بينما دعمت النيوليبرالية المعتدلة لأوباما ومساندته للطبقة المالية وتناول بايدن الحاد لموضوع الإبادة في غزة بتكريس ثقافة مهيأة للاستبداد. بشكل عام، هذه الظروف لم تجعل من ترامب فحسب ممكناً بل حولته إلى نتيجة حتمية لمسار الأحداث السابقة. من أبرز إخفاقات الليبرالية وأنصار النهج الثالث وحتى بعض جوانب اليسار، كان تهميش التعليم كوسيلة لاكتساب المعرفة النقدية والمدنية ودوره في تعزيز الوعي الاجتماعي ودعم الحركة الجماعية النشطة. لم يكن هذا مجرد خلل في السياسات، فكما أوضح بيير بورديو، تتعدى الهيمنة الأبعاد الاقتصادية لتشمل المعتقدات والقناعات الثقافية. عمل ترامب ومهندسو خطابه التحريضي على أكثر من مجرد إعادة كتابة التاريخ، إذ سعوا لطمس الوعي التاريخي كجزء أساسي من التعليم المدني. تاريخياً، خدم نسيان الماضي كحجاب يبرر استمرار العنصرية في أمريكا والنزعة القومية وإنكار حقوق المرأة. بفضل أدوات الدعاية اليمينية المتطرفة، نجح ترامب، كما تشير روث بن غيات، في إقناع ملايين الأمريكيين برفض فكرة رئيس غير أبيض وامرأة في القيادة. كما أخفقوا في رؤية أنفسهم كجزء من تاريخ النضال الجماعي والمقاومة والسعي نحو عالم أفضل. إضافة إلى ذلك، تمكن ترامب من جعل العديد من الأمريكيين يعتقدون أن تعيين متفوق عرقي لرئاسة الجامعة أمر مقبول.
يؤكد بيرني ساندرز عبر منصة X بشكل مبرر أن الحزب الديمقراطي الذي يهمل الطبقة العاملة قد يجد نفسه مهجورًا من قبلها. ويرتبط هذا التجاهل مع تجاهل الإعلام السائد للاعتراف الصريح، كما تُشير شيريلين إيفيل، بأن الأغلبية من البيض الأمريكيين، وليس فقط أنصار MAGA، يُفضلون الحفاظ على تفوق البيض على حساب الديمقراطية متعددة الأعراق. تعليقات ساندرز تُلامس جذور المشكلة. إن الفشل الأخلاقي يظهر بوضوح أيضًا في مجال التعليم: حيث استغلت القوى اليمينية لعقود تأثيرها الثقافي لإقناع العمال البيض واللاتينيين والسود بالتخلي عن مصالحهم، وجعلتهم يتبنّون أيديولوجية استبدادية وعنصرية تستغل اغترابهم وتضعف إحساسهم بالنقدية. منذ السبعينيات، وبالتزامن مع مذكرة باول، أدرك المحافظون، أكثر من التيارات اليسارية، قوة الأفكار التحويلية. فاستخدموا الثقافة لتفكيك مؤسسات الدعم الفكري والنقدي والتعليم والمقاومة. إنهم كانوا واعين بأهمية إعادة تشكيل الوعي العام لتنفيذ أجنداتهم، ومن ثم عملوا منهجيًا على تقويض القدرة على التفكير النقدي، وهاجموا الفضاءات العامة، وحوّلوا التعليم العام والجامعي من أدوات تحررية إلى مواقع للقمع والتأهيل بل إلى أبعد من ذلك، إلى مراكز للتلقين. ولم يكن ذلك بمحض الصدفة؛ بل جزءًا أساسياً من استراتيجيتهم طويلة الأجل لنزع قدرة المجتمع على المقاومة وصناعة مجتمع يسهل التحكم فيه ويكون أكثر استعدادًا للتواطؤ في قمعه.
يمثل ترامب ذروة مظلمة لهذه الحرب الثقافية ضد العقل والمنطق والتفكير النقدي. لم يعد الجهل الجماعي والأمية المدنية مجرد نتائج ثانوية، بل أضحت محركات رئيسية في استراتيجية تهدف إلى صرف انتباه العمال والفئات المهمشة عن الظلم الاقتصادي الذي يؤثر سلبًا على حياتهم. بدلًا من التعامل مع هذه التحديات الاقتصادية، يجد هؤلاء أنفسهم في شرك من الكراهية والتعصب الجماعي. هذه الأشكال من الجهل المتعمد والولاء الطائفي لا تكتفي بالتأثير النفسي فقط؛ بل تتحول إلى سلاح سياسي يؤدي إلى إسكات الأفراد وخلق الانقسامات بينهم. وتساهم الأيديولوجية النيوليبرالية في تعزيز هذا الوضع، حيث تحاصر الأفراد في دوائر خانقة من الأنانية والفردية المفرطة، وتشن هجومًا منظمًا على التضامن الجماعي، بهدف تحويل المجتمع إلى مستهلكين منعزلين غير قادرين على تخيل سياسة تتجاوز مصالحهم الشخصية أو إدراك أن قوتهم الحقيقية تكمن في الوحدة والوعي النقدي. وفي الوقت نفسه، يتم استغلال القلق والعزلة التي يشعر بها الكثيرون لجذبهم إلى مجتمع وهمي من الكراهية والفوضى. وهكذا يصبح التضامن ضحية في عهد ترامب لإغواء ما أطلق عليه أرنست بلوخ في كتابه. في غياب حركة فعّالة لتحقيق تغيير اجتماعي ذي أهمية، استغل ترامب وأنصاره الفراغ الناتج عن أزمة الوعي. في هذا السياق، أوجدوا ثقافة مهيمنة استطاعت تشكيل الحياة اليومية من خلال مزيج من الكراهية والخوف والقلق، تصاحبها عروض بطابع فاشي مستمر. هذه العروض تُذكّر بشكل ملفت بتلك التي جرت في نورمبرغ خلال الثلاثينيات، حيث كانت تهدف إلى إثارة الانقسام والانصياع، مما يربك العقول ويبعد الجماهير عن أي طريق نحو المقاومة الجماعية أو التحرر. هذه المهرجانات لم تؤدِ فقط إلى هدم البنية المدنية والتعليمية للأمة، بل أيضًا أوجدت ثقافة شعبوية سامة غيّرت النظرة لدى كثير من الأمريكيين نحو الماضي والحاضر والمستقبل.
لمواجهة هذا الزخم الفاشي الذي يتسارع بشكل خطير، يتعين علينا استعادة الأدوات الأساسية والفعّالة لإعادة بناء الوعي الجماهيري بصورة فورية وملحة. هذه الخطوة تُعتبر شرطاً لا غنى عنه لانطلاق حركة شعبية قوية ومؤثرة في المجتمع. ينبغي أن تمتلك هذه الحركة القدرة على تحفيز الوعي العام وتعبئة الطاقات الجماهيرية بصورة تُمكّنها من تنظيم الإضرابات، وتبني مجموعة متنوعة من أشكال العمل المباشر الأخرى. الهدف من كل تلك الجهود هو تعطيل وإيقاف النظام الفاشي الجديد من استيلائه على السلطة وتعزيز قبضته الحديدية. إن علينا أن نبذل كل ما بوسعنا لوقف هذه الآلة المدمرة التي تزرع المعاناة والبؤس والعنف في كل مكان تمر به، والتي تستمد من ذلك شعوراً بالرضا والاستمرار، مما يزيد من حدة خطرها وتفاقم أضرارها على المجتمع برمته.
مع وصول ترامب إلى السلطة، ساهم المواطنون الأمريكيون في تعزيز أجندة سياسية ذات طابع فاشي تهدف إلى زيادة ثراء نخبة الأغنياء وتفكيك دولة الرفاه الاجتماعي، بالإضافة إلى ترحيل الملايين وإضعاف المؤسسات التي تدعم المساءلة والتفكير النقدي والديمقراطية نفسها. هذه البُنى ليست مجرد نُظم شكلية، بل هي الدعامة الأساسية لديمقراطية شاملة وعميقة، وتشكل درع حماية للمواطنين الواعين. في هذا السياق الحرج، تسلط سيلا بن حبيب الضوء من خلال الاستناد إلى أفكار أدورنو وأرندت على سؤال جوهري: ماذا يعني أن نستمر في التفكير؟ دعوته إلى "تعلم التفكير بطرق جديدة" تكتسب أهمية خاصة بينما نحاول التصدي للتحديات التي أحدثها انتخاب ترامب. في الوقت الراهن، نجد أننا بحاجة ماسة إلى إعادة تقييم الأُسس التي قامت عليها ثقافتنا وسياستنا، لا سيما فيما يتعلق بمعالجة قضايا السلطة والصراع والاتجاهات التعليمية. إن الأهداف والمخاطر جلية في أذهاننا. ففي الأسابيع القليلة المقبلة، كما يشير الكاتب ويل بانش، سيصل إلى السلطة شخص سبق وأن حاول تقويض نُظم الانتخابات بوسائل غير شرعية. يُعرَف هذا الشخص بترويجه للعنصرية المعلنة وتبني فكرة التفوق العرقي الأبيض، علاوة على عدائه الواضح للنساء واعتزازه بسياساته العدائية تجاههن. كما أنه تعهد بإجراء عمليات ترحيل جماعية وهدد باستخدام القوة العسكرية ضد خصومه السياسيين. إن هذا السياق يمثل بحق نقطة تحول محورية في تاريخنا المعاصر، ما يستوجب منا إعادة تقييم دقيقة وجذرية لالتزاماتنا تجاه الديمقراطية، فضلاً عن استراتيجياتنا الرامية إلى إحداث تغيير اجتماعي واقتصادي حقيقي وملموس ينصب في مصلحة المجتمع بأسره. كريس هيدجز ينبّه بشكل ملائم إلى أن الحلم الأمريكي الشهير قد انقلب رأساً على عقب ليصبح كابوساً للعديدين في الولايات المتحدة، وأن ظهور دونالد ترامب على الساحة السياسية ما هو إلا انعكاس لمرض أصاب المجتمع. فترامب ليس الشر الأساسي الذي يعاني منه النظام، بل هو نتيجة منطقية لحالة الفساد المنتشر في مختلف جوانب الحياة الأمريكية. إن شخصية ترامب هي بمثابة خلاصة لعقود طويلة من التدهور الأخلاقي والاجتماعي في المجتمع. ولا يمكن اعتبار فترة رئاسته فترة للتراجع فقط، بل هي بالأحرى تجسد تفاقم أزمة وطنية لها جذور عميقة وقديمة تستوجب المعالجة الجادة.
في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة، نجد أنفسنا أمام تحدٍّ ملح يدعونا لمواجهة وتفكيك القوى التي تدعم السياسة الفاشية والحكم الاستبدادي. الآن هو الوقت المناسب لتحويل نهجنا بشكل جذري نحو العلم والعقلانية والنظرية العلمية والمعرفة، فهذه هي الأدوات التي ينبغي أن نستخدمها لبناء حركة عمالية متعددة الأعراق، تكون قوية في موقفها المناهض للرأسمالية ومرتكزة على مبادئ الديمقراطية. يجب علينا التخلي عن خرافة الاستثنائية الأمريكية والوهم الخطير بأن الديمقراطية والرأسمالية مرتبطتان بشكل وثيق. تكلفة عدم التحرك خطيرة، حيث يهدد المستقبل ليس بتآكل الديمقراطية فحسب، بل باستبدالها بدولة بوليسية عنيفة، وهو ما يشكل خيانة غارقة في الدماء تدمر حلم مجتمع يلتزم بتحقيق العدالة والمساواة. نشهد اليوم أن المخاطر بلغت أقصى مستوياتها. يجب علينا أن نتصدى لهذا التحدي بعزم صلب وخطة عمل شجاعة وتفان لا ينكسر، من أجل دعم ديمقراطية قوية تواجه تطرف الفاشية والتعصب وسيطرة النخبة المالية في جميع المراحل. إن مستقبلنا يعتمد على ذلك، ورؤيتنا لمجتمع تسوده العدالة والتضامن وكرامة الإنسان ليست مجرد حلم، بل واقع يجب أن يكون جزءًا من مستقبل يقاوم النمو المتزايد للفاشية الذي يهدد بابتلاعنا. لا بد لنا من النضال من أجل تحقيق هذا الهدف، وإلا سنجد أنفسنا في مواجهة ليلٍ حالك لا مفر منه. ------------------------------------------------------------------------------------------
هنري أ. جيرووكس يشغل حاليًا منصب كرسي ماكماستر الذي يركز على التميز في المنح الدراسية الموجَّهة لخدمة المصلحة العامة. وهو عضو في قسم اللغة الإنجليزية والدراسات الثقافية حيث يدمج معرفته الواسعة بصفته باحثًا بارزًا في مجال التربية النقدية، مستلهمًا من أعمال باولو فريري. من بين كتبه الأخيرة التي تركت بصمة هامة، نجد "رعب غير المتوقع" الذي نشرته مراجعة لوس أنجلوس للكتب في عام 2019، حيث يستكشف تحديات العالم المعاصر. بالإضافة إلى ذلك، أصدر النسخة الثانية من "في التربية النقدية" مع دار بلومزبري في 2020، مسلطًا الضوء على أهمية التفكير النقدي في التعليم الحديث. لم يتوقف جهده عند هذا الحد، فقد أنتج عملًا آخر بعنوان "العرق، السياسة، وتربية الوباء" في عام 2021 مع نفس دار النشر، مستعرضًا تعقيدات التعليم في ظل الأزمات المتعددة. وتابعه بكتاب "تربية المقاومة: ضد الجهل المصنع" الصادر عن بلومزبري أيضًا في 2022، مقدمًا رؤى حول كيفية مواجهة الجهل المتعمد. وآخر أعماله المنشورة حديثًا هو "التمردات: التعليم في عصر السياسة المضادة للثورة" الصادر عن بلومزبري في 2023. وإضافة إلى كل ذلك، تعاون مع أنطوني ديماجيو لكتابة "الفاشية في المحاكمة: التعليم وإمكانية الديمقراطية"، المقرر صدوره عن بلومزبري في عام 2025، مستكشفين التحديات التي تواجه الديمقراطية من خلال التعليم. جيرووكس ليس مجرد كاتب وباحث، بل يساهم أيضًا بفاعلية كعضو في مجلس إدارة Truthout، حيث يشارك في توجيه النقاشات العامة نحو موضوعات ذات أهمية كبيرة للمجتمع.
المصدر: Counter Punch
#حميد_كشكولي (هاشتاغ)
Hamid_Kashkoli#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شخص واحد، صوت واحد، دعابة واحدة... عن الديمقراطية
-
في ذكرى بازوليني
-
الفكرة اللينينية عن الامبريالية اليوم
-
المهاجرون الذين لا يمكن الاستغناء عنهم في أمريكا
-
كيف ساهمت جائزة نوبل للسلام في التغطية على الإبادة الجماعية
...
-
الشعر والالتزام في ستينيات القرن الماضي والعصر الرقمي
-
ألبرت أينشتاين لم يحصل على جائزة نوبل عن نظرية النسبية
-
لعنة الحدود
-
دور شبكات التواصل الاجتماعي في الحركات الاجتماعية والتحولات
...
-
نزعة نتنياهو العسكرية الخطيرة
-
لماذا لا نجد في عصرنا الحالي كتّابًا عباقرة مثل شكسبير، وبلز
...
-
الدين والتدين والنقد الديني
-
النمو الاقتصادي مرتبط بالسياسة الخارجية
-
كل ارض ساحة حرب، وكل يوم قتل ودمار
-
تأمل في تأثر ماركيز الشديد بافتتاحية رواية -التحول- لكافكا
-
مقارنة بين روسيا وأمريكا: الأمن القومي مقابل أمن النظام
-
ماذا يجري في ألمانيا؟
-
دبلوماسية النظام الإيراني الاقتصادية مع الجيران - خسارة على
...
-
المناظرة الانتخابية في الولايات المتحدة: حقائق وراء -المسرح
...
-
القوة الخفية للأدب
المزيد.....
-
قيل له إن جسمه -غير مناسب- لبعض الأدوار.. هذا ما يرويه تيموث
...
-
أمريكا تعلن تفاصيل إحباط هجوم -حوثي- بالمسيرات والصواريخ على
...
-
فوز ترامب يمنح -تيك توك- طوق النجاة في الولايات المتحدة
-
حدث في دولة إفريقية.. ائتلاف الحكومة يحصد -صفر مقاعد- في الا
...
-
جنازة جماعية في لبنان لتشييع 8 مسعفين ومدنيين بعد غارة جوية
...
-
المزيد من القتلى في المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله
...
-
سيناتور أمريكي: جيشنا الآن لا يستطيع هزيمة أحد
-
رسميا.. ترامب يعين النائب والتز مستشارا للأمن القومي
-
محلفون أمريكيون يمنحون ثلاثة ناجين من سجن أبو غريب بالعراق ت
...
-
ألمانيا.. توجه حكومي لحظر استخدام غاز الضحك بعد انتشاره الوا
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|