اشرف عتريس
الحوار المتمدن-العدد: 8157 - 2024 / 11 / 10 - 00:52
المحور:
الادب والفن
أنا اعرف أن التمثيل كذب متفق عليه من جميع الأطراف حتى الجمهور يدخل اللعبة ويدرك انه كذب جميل
ويصدقه وقناعة الممثل هو الصدق الفنى ، اعرف يضاً ان الكاميرا تحب بالفعل وتجمل كثيرا نقيصة الفبح
وخبرة المتابعة للسندريلا تؤكد هذا الانطباع عن فنانة تجيد تلك اللعبة
( الكذب بحرفية تصل لدرجة الصدق 100%) وتلك مزية السندريلا الله يرحمها
كانت ضحكتها تملأ الشاشة وبريق عينيها تضوى به الشاشات وصالات العرض
والابتسامة الخفيفة لا تحتاج الى جهد مدير التصوير والضحكة العالية الشهيرة بها ( القهقهة)
تبهج المخرج أولهم حسن الامام والثانى بدرخان ثم كل المخرجين الذين تعاملوا معها ,
ظهرت الفاتنة سعاد حسنى بجمال طبيعى دون أفورة وهى السمراء القصيرة خفيفة الوزن والدم وسكرات جميلات السينما .
أيضاً تجاوبت الكاميرا مع احمد زكى وأحبته وأحبت وجهه الأسمر وهو ليس بالجان
ولا العيون الخضراء ولا الوسامة الفجة ولا الشياكة الايطالية ..
كان نحيفاً ومتوسط الطول لكنه القبول الربانى والكاريزما الطبيعية دون جهد
كسرت به وسامة الفتى الأول التى اعتادت عليها السينما الذكورية مثل انوروجدى ،
كمال الشناوى ، رشدى أباظة وقبلهم عماد حمدى الخ ...
نعم تلك هى السينما ..
البلورة المسحورة واسطورة العالم السحرى وبوابة الخيال والصورة ،
المعنى الحقيقى للتأريخ الانسانى والحكايات والحواديت المجسدة والرومانسية
وثنائيات عالمية وعربية ومصرية فى العشق والحب وسلوك المجتمع – أى مجتمع –
على وجه البسيطة فى أرجاء الكون .
هكذا أحبها واعلم عنها الكثير كعاشق لها ومن مريديها ،
لأنى متفرج نوعى ولستُ عادياً
حبيبتى عيون الدنيا – شبابيك الحياة – نوافذ النور والبهجة .
#اشرف_عتريس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟