أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نظام مير محمدي - خيارات صعبة أمام النظام الإيراني: اختيار بين السيئ والأسوأ














المزيد.....

خيارات صعبة أمام النظام الإيراني: اختيار بين السيئ والأسوأ


نظام مير محمدي
كاتب حقوقي وناشط في مجال حقوق الإنسان

(Nezam Mir Mohammadi)


الحوار المتمدن-العدد: 8156 - 2024 / 11 / 9 - 17:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"تواجه طهران الآن خياراً. غالبًا ما يواجه الأفراد والمنظمات والحكومات تعقيدات عند اتخاذ القرارات؛ في بعض الأحيان، يجب عليهم الاختيار بين السيئ والأسوأ. في السياق الحالي ... استمرار الحرب يعني المزيد من الضربات لإيران، والتي قد تمتد إلى ما هو أبعد من الضربات العسكرية لتضر بالمكانة السياسية لإيران وتخلق قضايا أساسية لنا."
هذه التصريحات مأخوذة من تحليل لمحلل تابع للحكومة نُشر في صحيفة هم ميهن في 2 نوفمبر، يصور المأزق الذي يعيشه النظام.
لفترة طويلة، كانت مصطلحات مثل "الجمود" و"المستنقع" و"لا طريق إلى الأمام، ولا طريق إلى الوراء" تُستخدم بشكل متكرر في الصحف ووسائل الإعلام التابعة للدولة لوصف الوضع الحالي للنظام.
في 11 سبتمبر، نشرت صحيفة شرق مقالاً بعنوان "نحن في مأزق"، كتبه مصطفى هاشمي طبا، وهو مرشح رئاسي سابق مقرب من المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي. كتب: "تشير كل الدلائل، سواء الخارجية أو الداخلية، إلى أننا في مأزق. وهذا لا يتعلق بهذه الحكومة أو تلك، والجميع يعلم أننا عالقون، لكنهم يتظاهرون بخلاف ذلك، قائلين "نأمل أن تكون مجرد قضية ثانوية"... هذا المأزق ليس فقط بسبب العقوبات الأميركية والتدابير الأوروبية والشرق آسيوية ذات الصلة؛ حتى لو استمالتنا الولايات المتحدة، وقبلنا مجموعة العمل المالي، ولم نواجه أي مشاكل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن المأزق سيستمر."
إن النقطة المهمة في الوضع الحالي هي أن خبراء النظام والمسؤولين يربطون بوضوح مأزق النظام بعواقب سياساته المحرضة على الحرب. يكتبون: "لقد أظهرت أحداث العام الماضي أن استراتيجية القوة الإيرانية أضعف وأكثر اضطراباً مما كان متوقعاً... عندما تصاعد الصراع المطول إلى مواجهة كاملة النطاق وشلت أجزاء من حزب الله، أصبح من الواضح أن تصور إيران لقوتها كان مبالغا فيه" (صحيفة هم میهن، 1 أكتوبر/تشرين الأول).
في هذا الوضع، واجه خامنئي حقيقة مفادها أن نفس سياسة الحرب التي تبناها قبل عام لحماية النظام من الانتفاضات وتهديد الاحتجاجات الاجتماعية أصبحت الآن راسخة لدرجة أنها نقلت الأزمة إلى النظام نفسه.
ومن الجدير بالذكر أنه بعد اغتيال حسن نصر الله في لبنان وإسماعيل هنية في طهران، قال مسعود علي، رجل الدين في دائرة خامنئي، في خطاب بثه التلفزيون الرسمي في 24 أكتوبر/تشرين الأول: "بعد استشهاد إسماعيل هنية، لم نرد بشكل مناسب لمدة شهرين. وخلال هذين الشهرين، امتلأت وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية بالأسئلة! واتهم قادة الحرس الثوري الإيراني، الجنرال باقري، والجنرال سلامي، والجنرال حاجي زاده، بالعجز السياسي. وانتشر مصطلح "العجز السياسي"، مع أسئلة مثل لماذا تترددون، لماذا لا تردون؟ لقد ساد انعدام الثقة الشديد!"
ومن النقاط المهمة الأخرى التي وردت في اعترافات منظري النظام ومسؤوليه ما وصفه أحد المحللين الحكوميين في صحيفة هم ميهن في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني بـ"المشكلة الوجودية". فقد أكد أن النظام في نهاية سياسة الحرب لا يختار بين "السيئ والأسوأ"، بل بين "الأسوأ والأسوأ"! وأوضح أن "الأمر قد يتجاوز الضربات العسكرية، ليؤثر على المكانة السياسية لإيران، بل ويؤدي إلى مشكلة وجودية بالنسبة لنا".



#نظام_مير_محمدي (هاشتاغ)       Nezam_Mir_Mohammadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصاعد المقلق للإعدامات و انتهاكات حقوق الإنسان في إيران
- العمق الخفي لعجز الموازنة الإيرانية؟!
- بعيداً عن حروبها بالوكالة، صراع طهران الحقيقي هو مع الشعب ال ...
- خلافات داخلية تكشف هشاشة نظام الملالي بعد الضربة الصاروخية
- احتقان داخلي وتوترات خارجية: إيران على حافة الانفجار!
- كيف تعرض مصالح النظام سلامة المناجم للخطر في إيران؟
- تصعيد القمع الإيراني ضد السجناء السياسيين
- نحو تحول تاريخي: هل تقترب إيران من نقطة الحسم؟
- ارتفاع أسعار الخبز يدفع الإيرانيين إلى مزيد من الفقر
- كيف ساهم تبادل السجناء في تعزيز الإرهاب الإيراني في أوروبا؟
- زيارة بزشكيان إلى العراق: بحثًا عن الخروج من الأزمة والحفاظ ...
- الإعدام والقمع: أدوات بقاء الديكتاتورية في إيران
- النظام الإيراني على حافة الهاوية: الحرب، الاقتصاد، والمستقبل ...
- من الأمل إلى الواقع: دراسة حكومة بزشكيان ومستقبل إيران السيا ...
- احتجاجات الممرضين في إيران: التحديات الجديدة والمطالب
- تقييم الحالة الراهنة في إيران: الأزمات المتفاقمة وانهيار الن ...
- حكومة مسعود بزشكيان الجديدة والتحديات التي تواجهها
- الشعب الإيراني غير الراضي يبحث عن حقوقه في الشوارع
- تصاعد التوترات السياسية في إيران: خامنئي يتدخل!
- نظرة على الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع ل ...


المزيد.....




- الإمارات ترحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة
- -لا أمزح-.. ترامب يُشير مجددًا إلى احتمال ترشحه لولاية رئاسي ...
- احتفالات عيد الفطر في روسيا والشيشان: صلوات حاشدة وقديروف يس ...
- ترامب لإيران.. صفقة نووية أو قصف غير مسبوق
- لحظة أسر مرتزق بريطاني في مقاطعة كورسك
- عروض نارية ساحرة تضيء سماء أبوظبي احتفالا بعيد الفطر
- ماكرون يحث نتنياهو على وقف الهجمات على غزة
- فرنسا.. 12 محطة شحن لسيارات تسلا تتعرض للإحراق المتعمد
- دميترييف: موسكو وواشنطن بدأتا مناقشات بشأن المعادن والمشاريع ...
- -تلغراف-: إيران مستعدة لضرب قاعدة أمريكية في المحيط الهندي


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نظام مير محمدي - خيارات صعبة أمام النظام الإيراني: اختيار بين السيئ والأسوأ