صالح مهدي عباس المنديل
الحوار المتمدن-العدد: 8156 - 2024 / 11 / 9 - 13:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في غزة اسراب من نساء
و اطفال و مرضى و شيوخ
اسراب من اليأس و الموت الزؤام
طوابير في وضح النهار تتضور جوعاً
الموت يمنح للجميع، الموت بالمجان
في عصر الحداثة و العهر السياسي
في عالم الدولار لا حرمة او قدسية لأنسان
الموت للجميع و على الجميع
اسراب من الذباب ، يموت بني الأنسان
اسراب من الأطفال ماتت قبل ان تموت
الذل و التجويع، للنفوس اهون ان تموت
شهيد على ارض الخراب صلى للشهيد
و نحن عن بعد لا نرى و لا نسمع
كأن الحادث احدوثة من الماضي البعيد
في عواصم العروبة ملايين
تستنكر في وضح النهار
و في كل ملهى للسلطان ليلة حمراء
من دم الحفاة و العبيد
في عالم الدولار و النهب و الرذيلة
تجني ، من المكاسب تستزيد
الارض و السماء في غزة تغرق
كل يوم في بحور الموت في بؤس شديد
الجرح في غزة يصرخ في الافق
الى السماء، بالدم و الصديد
كأن صبرهم يعاند الردى
نشيده هل من مزيد
ينادي ابناء العروبة
هكذا الصبر يكون ايها العبيد
انتم الأموات، غزة لن تموت
ايها الأسلام ، ايها الاعراب ما هذا الجحود؟
اين عساكر السلطان من سراة و جنود
على ابناء جلدتهم أسود
القضية في ضمير الأمة
يحرسها الخلود،
تقول اننا نموت كما البشر
يموت في درب الحياة
و تبقى فلسطين و غزة
بيرقا يرف عاليا على رأس الخلود
جنين لازال نابضا، عَسِرْ المخاض
يولد كل يوم من جديد
الجرح بالدم نديٌّ و الصديد
عصي على الموت، يولد كل يوم من جديد
رغم نارهم ، رغم أطنان الحديد
انه الجرح العنيد
يصيح الموت للرؤساء و للقضية الخلود
#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟