أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - مزمار المنصات...














المزيد.....

مزمار المنصات...


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 8156 - 2024 / 11 / 9 - 12:11
المحور: الادب والفن
    



ربما أدري و لا أعرف كيف ان اشخاص أصبحوا معروفين لدى كَم كبير وعدد هائل قد يصل الى مئات الآلاف إن لم الملايين من رواد المواقع والمنصات وأصحاب الفيسبوك والأنستا وغيرها ...، مع ان اغلب ذلك التفاعل لا يَمت الى المصلحة العامة ولا الى خاصة حتى بإيجاب صلة، وحَسِنَ حال، ناهيك عن كَم شتائم وكلام جارح، و الطامة أن هؤلاء ممن أصبح بلا سَعيٍ و لا تَعَبٍ ممن يُسَموًن مشاهير، لا يهم أمثالهم عبارات الشَتيم والسباب، لأن المهم عندهم هو تحقيق مكاسب شخصية، و أنهم إعتادوا سماعها، وقطعا هناك من مع وضِد، و ليس للاضرار العامة شأن لهم فيها، لأنها لا تعنيهم وليس من اختصاصهم ولا من ضمن همومهم، وهنا يمكن الخطر وتتمحور المشكلة .
لا عِلم لي كيف أن أولئك و هؤلاء وكثير، لا يتعلم...! بَل ويساعد أمثالهم وشواذ التواصل الوصول كُلٌ إلى أهدافه، فتزيد أرقام متابعيهم ويزداد التفاعل معهم...، فمنهم من يروم أن يكون متواجدا مادام هناك الملايين المتواجدة على المنصات، حتى وان غاب سويعات فقط عنها، ففي نظره أنها مدة طويلة حَرَم فيها متواجدي المواقع من ظهوره الميمون، وإن كان حضوره يحدث ضجة..! ضجة غير مجدية و لا إيجابية الصالح، فله مهما يكن الموقف وظهوره أن يسجل ترند..! فما له إلأ أن يَتَخيل الذين يستفزهم ويجعلهم يدقون الطبول قبل أن يسمعوا المزمار، فبالنسبة لهم أنهم ذباب لمجرد تغريدة أيا تكون من بضعة أسطر على منصة ما يٌهاج لها ذاك ويَمُوج هذا...، وقد تتلقف الالسن التغريدة لهذا الحاضر الغائب المشهور، والذي قد يختفي ويغيب عن الوجود بعد فتنة يشعلها و يحصد بحضوره كَم من إل مَع و ضِد، ومئات إن لم مئات الألاف حتى الملايين من إل ( لايك )، وكأنه لم يفعل شيئا فيترك الساحة لفرق دفاع وصد وأخرى، هجوم تتطاير بين أطراف إل مَع و أل ضِد كلمات إشادة به أو مسيئة له، ثم يُنسي الجميع أمره بتغريدة ثناء او إمتنان او مديح و تغليسة على الإساءات والتهكمات ليبدو مترفع عالي الشأن لا ينزل لمستوى ما أو أحد، و هو بالأصل والحقيقة ما كان ليكون ولم يكن ليكون، فما عليه إلا أن يُقحِم أيا وأيا ولتبدأ بعدها حسابات كُثر و حسابات وهمية وكلها قد لصالحهم .
أولئك من يصفون أنفسهم بالمؤثرين والمشاهير ولَكَثير بيننا لا يعتبرهم إلأ مستنقع مُوحِل لا تفوح منه عفونة لا رائحة عطرة، والتساؤل.... هل هم مشكلة أم إنهم فِتنة؟! ليس لهم إلا أن إثارة و تحفيز مشكلة بين إل مَع والضِد وهل يمكن أن يكون حسن النية وهو ليس قصده التعبير عن رأي هذا وقد يكون جاهلا او متجاهلا فإن كان جاهل فإنه لا يعرف قيمة الكلمة والرأي ولا بُد أن يُوقف الدفاع عنه و لا يُحمى بحصانة ما وإن كان متجاهل فهو بالتأكيد يتعمد إثارة فتنة لسببين وألف ألف سبب ولغرض في نفسه، و الخطورة تكمن هنا..، وهنا بالذات على جهات ومعنيين أن يُوقفوا أصحاب النوايا السيئة خاصة من الذين حولوا المنصات والتواصل الاجتماعي ساحة مناوشات قبيحة يرتزقون منها بوسائل مختلفة فما هم إلا أشخاص يدقون الطبول و أساليب إسترزاق قبل سماع المزمار .



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سِيَر الأنام....
- البيوت أسرار....
- سير الأنام ....
- ق . ق . ج . قصص قصيرة جدا
- فاصل و نواصل....
- مساحة في ق . ق . ج . قصص قصيرة جدا...
- هكذا....!
- البيوت أسرار
- ألإغتراب خطوات نحو وطن..!
- ق. ق . ج . واقع في قصص قصيرة جدا ً
- منتدى الإعلام العربي في دورته 22 لسنة 2024
- قشور المانجا
- مباركة و تمنيات بحلول شهر رمضان المبارك
- وَ كفى....
- نُدبة....
- التعارض بين حرية الإستخدام وحرية الخدمة
- مَدى....
- هَل صَحِيح....؟!
- البيوت أسرار....!؟
- يَكفِي أن يَكون لِي تَأثِير...


المزيد.....




- بجودة عالية..استقبال تردد قناة روتانا سينما على النايل سات و ...
- أجمل عبارات تهنئة عيد الفطر مكتوبة 2025 في الوطن العربي “بال ...
- عبارات تهنئة عيد الفطر بالانجليزي مترجمة للعربية 2025 “أرسله ...
- رحلات سينمائية.. كيف تُحول أفلام السفر إجازتك إلى مغامرة؟
- وفاة -شرير- فيلم جيمس بوند -الماس للأبد-
- الفنان -الصغير- إنزو يحسم -ديربي مدريد- بلمسة سحرية على طريق ...
- بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني ...
- “الحلم في بطن الحوت -جديد الوزير المغربي السابق سعد العلمي
- المدرسة النحوية مؤسسة أوقفها أمير مملوكي لتدريس علوم اللغة ا ...
- بعد تقليده بإتقان.. عصام الشوالي يرد على الممثل السوري تيم ح ...


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - مزمار المنصات...