أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بير رستم - هل يمكن أن يرتجى أي شيء من الكتابة في زمن السفالة؟!














المزيد.....

هل يمكن أن يرتجى أي شيء من الكتابة في زمن السفالة؟!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 8155 - 2024 / 11 / 8 - 23:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أتصل معي أكثر من صديق يستفسر عن سبب غيابي وانقطاعي عن النشر على صفحتي، وأنا الذي كنت أنشر أكثر من بوست ومقال يومياً! بصراحة تهربت من الإجابة، مبرراً إنني كنت مشغول خلال هذه الأيام، لكن حقيقة الأمر هو ليس كذلك حيث يمكن لأحدنا اقتناص لحظات للإدلاء برأي سريع حول القضايا الساخنة وعلى رأسها الانتخابات الأمريكية. وهنا "مربط الفرس والطامة الكبرى" والتي كرهتني وأكرهتني على أن لا أكتب شيء وذلك مع فوز ترامب للمرة الثانية برئاسة أمريكا حيث قلنا في المرة الأولى، لربما أعطى الناخب الأمريكي الجمهوري صوته لممثل حزبه دون أن يعرفوا شخصية المرشح -ونقصد الغالبية من الناخبين- لكن وبعد أربع سنوات من عهد ترامب الأول، ثم أربع سنوات أخرى أبعد فيها بحيث بات الجميع يعلم من هو ترامب و"أخلاقه" التي لا تختلف بشيء عن أخلاق "شايلوك" في "تاجر البندقية" ل"شكسبير"، فإن ذاك يعني شيء واحد؛ بأن العالم، وليس فقط الشعب والسياسة الأمريكية، تعيش ليس "عصر التفاهة" فقط، كما قالها "آلان دونو"، بل إننا نعيش عصر السفالة والنذالة والعهارة وليست العمارة، كما تأملها ابن خلدون في مقدمته التاريخانية.

وبالتالي فلا فائدة من أي كتابة مع هكذا "ثقافة وأخلاق" تكون هي المتسيّدة في المشهد السياسي العالمي.. ربما يقول قائل؛ ((قرّب الوقت لتدفعوا ثمن تحالفكم مع الأمريكان))! ولهؤلاء السفهاء السفلة نقول: بأن شعبنا لم يتحالف مع الأمريكان، بل هو مثل الغريق الذي يتمسك بقشة وذلك بعد أن قمعت أنظمتكم الغاصبة المستبدة كل تطلعات شعبنا للحرية والعيش الكريم، أسوةً بباقي شعوب المنطقة والعالم، ثم ليكن بعلم كل السفلة الأنذال؛ إذا شعب تعداده الملايين لم يتخلى عن قضيته، فلن يكون بمقدور أي چلب سلوقي مثل: ترامب ولا أردوغان أو غيرهما، أن يقمع ثورة ذاك الشعب، بالرغم من أن قرار الانسحاب ليس وحده الرئيس من يقرر، وقد سبق وأن طالب ترامب ذلك في دورته الأولى، لكن البنتاغون رفض ورد الطلب لصاحبه الچلب؛ ترامب، ولذلك لا تسننوا أسنانكم أيتها "الذئاب الرمادية".. نعم ذاك هو السبب الحقيقي لابتعادي عن النشر هذه الأيام حيث فقدت الأمل بهذه المرحلة وبت على قناعة تامة؛ بأننا فعلاً نعيش عصر السفالة والعهر والنذالة.

بالمناسبة قد يتفزلك أحدهم ويقول؛ ((وهل أنت بمستوى ترامب ولا حققت من الإنجازات والنجاحات ما حققه ترامب في الاقتصاد والسياسة والشهرة العالمية، لتأتي وتقرر من هو الرجل وتقييمه سياسياً وأخلاقياً))؟! ولهؤلاء المتفزلكين السفلة نقول: بأن أي عاهر/ة داعر/ة ساقطة -مع تقديري للعاهرات الحقيقيات والتي تعملن لدوافع مادية وتحت ضغط حاجة المعيشة- حيث نقصد العهر السياسي والثقافي والإعلامي والمالي، وهذا هو عصرهم فعلاً؛ يعني ترامب لا يختلف عن أي عاهر أو عاهرة على منصة "التيك توك" مثلاً، وهو/وهي تتحدث عن عدد الذين مارسوا معها أو هو معهم السكس في اليوم الواحد وكل منهم شو عمل معها والمدة الزمنية التي مارس بها، فهؤلاء هم أيضاً باتوا "نجوم" المنصات الاجتماعية ويحققون أرباح خيالية، مثل السافل الآخر؛ إيلون ماسك، صاحب ترامب وصاحب أهم منصة سياسية؛ تويتر (إكس).. وبعد كل هذا وذاك؛ ترامب رئيساً لأمريكا وماسك لأهم منصة سياسية وكل عاهر/عاهرة صار نجم على التيك توك، فهل باتت للكتابة من معنى ومغزى.. وأي فائدة ترجى منها ليستمر أحدنا فيها؟!



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البارزاني -خائن-؟!
- أردوغان لن يقدر نسخ تجربة بوتين
- رسالة ونداء للرئيس مسعود بارزاني
- هل أخطأت الأحزاب الكردية عندما رفضت لقاء الأسد؟!
- إضاءات على عدد من القضايا الساخنة
- الهجرة هي مقياسي الأول في تقييم أي تجربة سياسية!!
- الأحزاب التركية واللعب بالورقة الكردية؛ هل يعيد الأتراك سينا ...
- تركيا تبحث عن -حسن خيري- آخر!!
- شرقنا والأيديولوجيات القاتلة
- لا ثقة بأردوغان وتحالفه السياسي
- تعليقات وتوضيحات حول الأيديولوجيا والتكنولوجيا!
- كردستان وأهميتها في رسم الخرائط والمشاريع المستقبلية
- قتلتنا خطابات وشعارات الأيديولوجيين
- عام على الطوفان؛ ماذا تم تحقيقه لصالح شعوب المنطقة؟!
- تركيا باتت تدرك بأنها المستهدفة بعد إيران وبأن كردستان قادمة
- نحن والعرب إما ننجو أو نغرق معاً في مستنقعات الآخرين
- رداً على بعض الإمعات الذين ينفون الوجد التاريخي والحضاري للك ...
- الكرد -من يومين صاروا قومية كردية-!!
- هل حان الوقت لإعادة التاريخ الكردي؟
- هل الأوطان تستحق التضحية بالإنسان؟


المزيد.....




- مصدر لـCNN: إيلون ماسك انضم إلى اتصال جرى بين ترامب وزيلينسك ...
- البنتاغون: دخول متعاقدين عسكريين لأوكرانيا هدفه إصلاح الأسلح ...
- إعصار رافايل يضرب كوبا.. مئات المنازل دُمرت وانقطاع الكهرباء ...
- إعلام: مدعي عام الجنائية الدولية سيخضع إلى تحقيق بمزاعم -تهم ...
- فعاليات المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وإفري ...
- -بينها استهداف قاعدة بتل أبيب ومطار عسكري-..-حزب الله- ينفذ ...
- برلمانية أوكرانية: الشركاء الغربيون يصفون نظام زيلينسكي بـ - ...
- مشاهد توثق سلسلة انفجارات في أوديسا جنوب أوكرانيا (فيديو)
- زاخاروفا: روسيا ستقضي على التهديدات الصادرة من أوكرانيا
- العراق.. الكشف عن تفاصيل انتحار -جيفارا- بمحيط السفارة الألم ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بير رستم - هل يمكن أن يرتجى أي شيء من الكتابة في زمن السفالة؟!