|
حركة التحرر العربية : أزمة عارضة أم بنيوية ؟
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 8154 - 2024 / 11 / 7 - 13:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اذا كان الصمود البطولي النادر في تاريخ " الصراع العربي الإسرائيلي " ، للثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية ، قد عرّى الواقع العربي حتى الجذور ، بما فيه من تواطؤ وتخاذل وعجز وانهيار ، ووضع الجماهير العربية امام حقيقة الأنظمة السياسية المتسلطة ، وحقيقة الأوضاع التي قادت اليها جملة من الممارسات الماضية ، فإنه في صميم ذلك ، قد كشف شكل عياني جوهر الازمة في حركة التحرر العربية : أنظمة وقوى ، كل ذلك يلقي بثقله الضاغط على الجماهير للبحث في عوامل الازمة وتفاعلاتها ، وإمكانات الخروج منها . فوصول الواقع العربي الى قاع الانحدار والتراجع والتفسخ ، ووقوف حركة التحرر العربية ( بعموم فصائلها ، وكفصائل ) عاجزة ، مبعثرة امام حرب الإبادة الجماعية والتصفية .. يلقي الأضواء الساطعة ، ليس على الجانب الرسمي في هذا الواقع وحسب ، وانما في جانبه التقدمي والمعارض الشعبي الجماهيري ، وفي مجمل الوضعية الراهنة التي كشف الاجتياح الصهيوني مدى عجزها وليونتها في مواجهته . فقد قاتلت واستبسلت وصمدت الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية التقدمية اللبنانية لأطول فترة عرفتها الحروب مع الجيش الإسرائيلي ، رغم الاختلاف المريع في القوى ، وكان ذلك يفترض تحريك الأوضاع العربية برمتها ، باتجاه إزاحة كافة العراقيل التي تحول دون نجدة الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية ، كما هو مقدر ومفهوم وطبيعي لاي شعب في العالم ، يواجه مثل هذا الخطر بحق ... لكن ذلك لم يحدث .. وكل ما جرى تعبيرات هزيلة اقل بكثير من الحد الأدنى ... الازمة بنيوية بالأساس : وهذه المسألة لا يمكن ان تبتسر وتقزم بوضع كل المسؤولية على الجانب الرسمي في الوضع ، رغم أهمية ذلك ، او بإلقاء الازمة على مشجب مرحلة التراجع والانحسار .. والامبريالية والصهيونية والرجعية .. والظروف الموضوعية .. وكفى .. دون ان تبحث الازمة في أساسها .. بكل مكوناتها وتفاعلاتها ، وبالانطلاق من العامل الذاتي كحجر الزاوية ، لان العوامل الأخرى من أنظمة معادية وامبريالية وصهيونية ورجعية وخيانات .. وغيرها .. مهما بلغت من القوة والقدرة والشراسة .. يجب ان تعيشها حركة التحرر العربية منذ البدء ، وعلى طول خط صراعها التناحري مع هذه القوى .. كقوة معادية بالأصل ، سوف تلجأ الى استخدام الأسلحة التي تملكها ، وجميع الأساليب التي تحقق انتصارها في هذا الصراع . ولان الظروف الموضوعية ، مهما كانت شدتها ، وضعف نضجها ، وقابليتها للعمل الثوري ، فهي أيضا في علاقة جدلية مع العوامل الذاتية ، وفعلها في عمليات الانضاج والبلورة ، وتسريع وتيرة الانضاج باتجاه مساراته التاريخية . ولان الصراع يأخذ مبرراته وحيثياته واشكاله من طبيعة القوى المنخرطة فيه ، عبر مرحلة تاريخية محددة .. فإن القاء المسؤولية على جانب فيه ، هو إقرار بالهزيمة المرحلية قبل التاريخية ، وإقرار بالعجز يستلزم إعادة النظر جوهريا بأدوات واساليب الصراع ، او اخلاء الطريق لقوى يولدها الواقع ، لاستمرار هذا الصراع وحسمه وفقا لحتميات التطور والتغيير . وهو ما تطرحه ازمة حركة التحرر العربية ، بآخر تجلياتها القائمة . ذلك لان الازمة ليست جديدة ، او وليدة اليوم او الامس القريب ، وليست قسرية او مفروضة بقوة الفعل الخارجي وحسب ، بل انها ازمة تاريخية بنيوية تشمل القوى الطبقية التي عبرت عنها هذه الحركة ، وطبعت قياداتها وايديولوجيتها ، كما تشمل نهجها وافرازاتها في الممارسة ، ضمن العلاقة الجدلية القائمة بين الموضوعي والذاتي . العوامل الموضوعية وتداخلاتها : لا شك في ان صعوبة العوامل الموضوعية وتشعبها في الوطن العربي ، وتداخلها الكبير مع العوامل الخارجية وفعلها المؤثر .. قد اثرت بشكل كبير على نشأة ومسار ونتائج العوامل الذاتية ، وصولا الى الوضعية الراهنة من اشكال الازمة . ان تاريخية التجزئة واتساعها وتشرذمها ... وموضوعاتها اللاحقة في البنى الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ... وما تولده على كل صعيد ، في حاضنة التخلف المريع للبنى الإنتاجية والثقافية .. وبالتالي ، البلورات الطبقية وتشكيلاتها ومستويات وعيها ، وحدودها ، واشكال صراعها .. وفي حاضنة الاستبداد والطغيان ، وتاريخيته ومواصفاته وتأثيراته ... في ظل هيمنة امبريالية كثيفة وضاغطة .. وكيان صهيوني يشكل قاعدة دائمة للإمبريالية .. ان تعقد هذه الظروف شكل التحدي الأكبر لحركة التحرر العربية التي لم تستطع الفعل باتجاه الانتصار .. وهو ما تدلل عليه وقائع اليوم . فقد اثر ذلك بشكل جلي في نشأة حركة التحرر العربية ، وطبيعة القوى التي تنظمت للقيادة ، وفي الأيديولوجيا المُعومّة ، وجملة الافرازات الأخرى ، بدءا من تسلم البرجوازيات التقليدية المتحالفة مع الاقطاع للسلطة .. وقوفا عند التعبيرات البرجوازية الصغيرة ، وانشطاراتها المتعددة الاشكال . فالأزمة في الجانب الرئيسي منها ، تكمن في هذه القوى بالذات . --- فالبرجوازيات التقليدية التي قادت مرحلة الاستقلال الوطني ، قد ولدت هجينة ، هزيلة قاصرة ... وبالتالي ، لم تستطع ان تقوم بالثورة القومية التحررية الديمقراطية ، بل وجدت في التجزئة مرتعا لها ، فعملت على تأطيرها وتعميقها ، كما وجدت في الهيمنة الإمبريالية مجالا لتنمية نفوذها ومصالحها ... فوطدت علاقاتها بالرأسمالية العالمية ، ضمن علاقة التابع ، فلم تستطع مواجهة هذه الهيمنة ، وبالتالي ، اكدت قصورها وعجزها .. فكام سقوطها يتقاطع وذلك ، ومع حركة التطور المستمرة .. --- ولأسباب عديدة ، تمكنت التعبيرات البرجوازية الصغيرة ( عن طريق الانقلابات العسكرية في الغالب ) من ان تتصدر المرحلة التالية .. وان تفرض نفسها كقائدة لحركة التحرر العربية . فكان طبيعيا ان تترك بصماتها على المرحلة ، وان تشهد حركة انشطارات واسعة لم تنتهي بعد .. فيجب الانتظار .. --- الطبيعة البرجوازية الصغيرة وموقعها في الازمة الراهنة : ونظرا لان البرجوازية الصغيرة تضم فئات عديدة مختلفة المشارب والمصالح والوعي والطموحات ، حتى داخل الفئة الواحدة ، ولان " التناقض عمادها " ، منذ كانت مسيرتها اللاحقة تعبيرا حياً عن هذه الطبيعة ، حيث تجلت في مستويات نضالها وتصديها للإمبريالية وهيمنتها وتواجدها ، وفي بناءاتها الداخلية ، وسياساتها الخارجية ، وفي مجمل نهجها في المسألة الديمقراطية والاجتماعية . فعندما كانت مصالحا تلتقي ومصالح اغلبية الشعب ( قبل استلام السلطة ) ، جاءت شعاراتها وبرامجها معبرة عن مصالح الأغلبية .. فتمكنت ( لأسباب ذاتية وموضوعية ) ، من تصدر قيادة مرحلة الصعود القومي التحرري .. -- ونتيجة الشكل الذي وصلت فيه الى السلطة ( الانقلابات العسكرية ) ،فغلبة العسكريين والمثقفين وأبناء الفلاحين فيها ... فقد زاد ذلك من تناقضاتها ، ومنح ممارساتها طابعا شعاريا ، فوقيا وقمعيا ومتخلفا في بعض الجوانب . -- وفي غمار مواجهاتها للنفود الامبريالي ، ومرحلة البناء ، كان تناقضها يبرز بشكل أوضح ، كما واكتسبت بفعل ذلك ، مواصفات جديدة طبعتها في مرحلة الانشطارات الكبرى . ففي مرحلة السلطة وامتحان شعاراتها ومقولاتها ... راحت تعمل لتحقيق مصلحتها أساسا ... فتناقضت بذلك مع مصالح غالبية الشعب .. الامر الذي أدى الى إيجاد نوع من القطيعة الشعبية ، كانت تتجلى بتقلص قاعدتها شيئا فشيئا .. والذي حاولت معالجته بالمزيد من الإجراءات الفوقية والقمعية .. عبر التأميمات ، وإيجاد القطاع العام والإصلاح الزراعي ... وغيرها من الإجراءات التي اتخذتها على صعيد التحولات الاقتصادية ، وعبر تشكيل جيش كبير من الأجهزة البوليسية والعسكرية والإدارية لحماية نفسها ، وقمع حركة المعارضة تحت دعاوى وتنظيرات كثيرة . -- ولأنها لم تستطع مواجهة الامبريالية وتوا جداتها ونفوذها – حتى النهاية -- ، لم تنجح في حسم الصراع مع الكيان الصهيوني الذي الحق بها هزيمة كبيرة في عدوان يونيو 1967 ( النكسة ) ، فقد هربت الى الامام باللجوء الى الشعاراتية ، احدى صفاتها الرئيسية ، فاستبدلت مواجهة ( عدوها ) الامبريالية / الصهيوني ، بالعديد من الشعارات والمفاهيم التي لم تستطع ترجمتها في ممارساتها . -- ولعوامل بنيوية وأخرى خارجية ، عجزت عن محاربة التجزئة ، والقيام بالثورة القومية الديمقراطية ، فتعززت لديها بفعل ذلك ، وآثاره التراكمية عليها ، الميول والتوجهات القطرية والعصبوية والانعزالية .. وهو ما تترجمه بناءاتها الداخلية ، وتوجهاتها الخارجية تجاه بقية فصائل حركة التحرر العربي . -- ولهذه العوامل مجتمعة ، عمقت وبلورت السلطة فيها اتجاهات عديدة ، كانت تتمحور بشكل عام باتجاهين رئيسيين : اتجاه ارتدادي يميني يصبو الى الالتحاق بالبرجوازية وفق مواصفاته ووعيه ، وشكل السلطة والتحكم فيها . واتجاه آخر يتطلع الى تجاوز الازمة بالانتماء الى الفكر الثوري ومواقع الطبقة العاملة . -- وعلى قاعدة هزيمة يونيو 1967 ( النكسة ) ، وثقل الهيمنة الامبريالية وضغوطاتها المتعددة الاشكال ، ودور إسرائيل البارز في اللجم والضرب والاجهاض ، تمكنت القوى الارتدادية اليمينية من الغلبة والانتصار ، في اهم مواقع حركة التحرر العربي ، لتنشر فكرها وتسيطر على المرحلة .. لبدء الانحسار والتراجع والانهيارات المتواصلة ، ومن دون انقطاع .. --- تعبيرات الازمة : ان العجز والفشل في انجاز الثورة الوطنية القومية الديمقراطية بمهامها الرئيسية ، قد تجلى بإشكال متعددة من الممارسات اللاحقة ، وفتح الطريق واسعا امام مرحلة الارتداد والانحسار والانهيار القائمة منذ سنوات عديدة . وصولا الى هذه الحالة من الخيانة والتواطؤ ، والتخاذل والفشل في تحرير الأرض ، وتحقيق الوحدة القومية ، وبناء الاقتصاد الوطني المستقل ، وتحديث وتطوير العلوم والثقافة وبناء المجتمع ، وفي إقامة الديمقراطية الحقيقية .. إنما أدى الى نتائج بالغة الدلالة على مختلف الأصعدة ، خاصة وان القوى النافدة في حركة التحرر العربية ، لم تحاول ان تعالج عوامل هذا الفشل عبر إعادة النظر في مجمل الأسباب التي قادت اليه .. وكرس نمطية من الاستبدادية والدكتاتورية الفاشية التي تحكم قبضتها اليوم على معظم وطننا : فعلى صعيد هذه القوى ، تميزت مرحلة الفشل بردود فعل كانت تحاول تهريب الازمة ، او تجاوزها بالقفز عليها ، وبالمزيد من التعنت في النهج الذي قاد اليها ، فبرزت لديها وتكرست ، التوجهات القطرية التي تتحدد باطار حدود القطر ومصالح السلطة فيه ، وتعززت الروح العصبوية ، والتمسك بمقولات " الحزب الواحد " و" القائد الواحد " و " مركزية السلطة " في يد واحد ، ورفض الحوار والاعتراف والتعاون مع القوى الأخرى ، فتوسعت القطيعة مع الشعب ، ودائرة المعارضة والرفض السلبيين ... مما سهل كثيرا، الانقضاض على هذه القوى ، وتحقيق النصر عليها من قبل القوى اليمينية المرتدة فيها . وعلى صعيد الشعب ، فقد أصيب بخيبة أمل كبرى تناولت اعز طموحاته ، فلا الوحدة العربية تحققت ، ولا الأرض تحررت ، ولم ينته الاستغلال او حُلت قضاياه الرئيسية ... بل ان المواطن يتعرض للمزيد من التمزق والتفتت على أسس مذهبية وطائفية وغيرها . والاحتلال الصهيوني يكرس نفسه في الضفة الغربية ، والقطاع والجولان ، ويفرض الاستسلام على اكبر دولة عربية ، ويقوم باقتضام أجزاء أخرى على طريق إقامة " إسرائيل الكبرى " .. وطموحات الشعب في الحرية والديمقراطية ، أُجهضت ، وحل محلها قمع شامل يتناول المجتمع في جميع الأصعدة .. وهكذا يعيش الشعب حالة من الإحباط ، كما يُفرض عليه نمط من المجتمع الاستهلاكي ، الذي يحاول اغراقه في أمواج متطلباته اليومية ، وقيمه وعلاقاته ، وكل ذلك في اطار عمل منظم لقتل مواطنيته ، وانتزاع جذوره القومية والنضالية .. وعندما مورست مرحلة التراجع والانحصار ، وتعززت أسسها ومرتكزاتها في الواقع العربي ، بدت حركة التحرر العربية ، بأنظمتها وقواها ، اكثر عجزا وضعفا وهامشية ، في مواجهة هذه المرحلة والرد عليها . وبينما راحت بعض اقسامها تتعامل مع هذه المرحلة ، مندرجة فيها الى هذا الحد او ذاك ، ومنتقلة – على هذه الأرضية – من ازمة الى أخرى ، ومن ضعف الى ضعف ، لم تستطع بعض اقسامها الأخرى التي رفضت التعايش مع هذه المرحلة ، ان تقوم بدور كبير في التصدي لها ، بل اثرت فيها كثيرا ، ليس أوضاع القمع والملاحقة والضربات المتوالية ، ومناخات الردة والاستسلام وحسب ، وانما أوضاعها الذاتية المتفاعلة مع تلك الأوضاع ، فانتقلت الى حالة اكثر تأزما ، حتى اذا ما جاء الاجتياح الصهيوني لبنان ، وقفت عاجزة عن القيام بالحد الأدنى في نجدة الثورة الفلسطينية ، والحركة الوطنية اللبنانية ( رحم الله كمال جمبلاط وجورج حاوي وكل شهداء الغدر العربي ) ، الامر الذي سيفاقم من هذه الازمة ، و من حالة التشتت والضعف والهامشية التي تعيشها .. ما لم تحاول الاستفادة من هذه الدروس الكبيرة ، والعمل الجماعي المخلّص لتجاوز ازماتها .. وفي الحقيقة ، فان غياب الديمقراطية ، حتى عند معظم الفصائل ، وفي تعاملها مع غيرها ، وغياب روح العمل الجماعي ، واستمرار الروح العصبوية ، والذاتيات الحزبوية ، وسلوك الاستعلاء المرضي ، والاستخفاف بالشعب ، وعدم تمكنها من صياغة وترجمة بدائلها الجبهوية ، امام الوضع الشعبي المتفاقم ، والاحتلال الصهيوني الذي يهدد مصير الوطن .. إنما تلقي اليوم أعباء جديدة ومهمات كبيرة ملحة على هذه الفصائل ، كمقدمات أساسية لمواجهة مهامها الأخرى ، والاّ فان مبررات استمرارها يصبح امرا مشكوك فيه ، وستتجاوزها الجماهير بحثا عن تعبيرات قادرة على تحقيق مصالحها وطموحاتها .. وبغض النظر أحيانا ، عن طبيعة هذه التعبيرات . ان إعادة نظر جدية في البنى الطبقية والتنظيمية والفكرية القائمة ، وفي النهج الذي ساد طيلة هذه السنوات ، باتجاه تلاؤم هذه البنى الطبقية ، مع الالتزام بالفكر الثوري ومقتضيات المرحلة وتجربة حركة التحرر العربية ، والالتزام بالديمقراطية نهجا كاملا في الحياة الفردية والداخلية ، وفي التعامل مع القوى الأخرى والجماهير الشعبية ، والتوجه الجاد نحو العمل الجبهوي الديمقراطي بكل ما يعنيه من تجاوز الحساسيات والخلافات الثانوية والعصبوية ، والذاتيات الحزبوية ... في سبيل انهاض الجبهات الوطنية الديمقراطية في كل قطر وبلد ، والجبهة القومية التقدمية والثورية على الصعيد العربي .. ان ذلك مهمة راهنة لا ترتبط بمدى الجدلية في مواجهة أعباء المرحلة ، وخطر الإبادة ( غزة لبنان ) ، والتصفية لقضايا النضال العربي وحسب .. وانما ترتبط بجدوى واهلية استمرار هذه القوى .. خصوصا وان مرحلة جديدة تؤشر اليها مسارات الاجتياح الصهيوني ونتائجه ، ستطرح عاجلا او آجلا ، هذه الإعادة الجذرية في كل ما هو قائم .. وبالبدء في القوى التي تتبنى مهام التغيير .. وعلى هذه القاعدة من الوعي والشعور بالمسؤولية ، ومن الشجاعة في النقد والنقد الذاتي .. ستتوفر الأسلحة الأنسب لمواجهة أعداء الشعب .. بدءا بالأنظمة الرجعية والبرجوازية البيروقراطية الفاشية والطائفية والقبائلية .. ووصولا بالوجود الامبريالي الصهيوني ..
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حتمية انتصار الخط الوطني الثوري التقدمي . والمستقبل للشعب ال
...
-
من دون الجيش لن يتحقق التغيير الوطني الثوري التقدمي
-
ما هي دلالات الموقف الفرنسي الأخير من نزاع الصحراء الغربية –
...
-
اسبانية – فرنسا ونزاع الصحراء الغربية
-
الآن توضح الموقف الاسباني والفرنسي من نزاع الصحراء الغربية .
-
القيادة الثورية عند نزول الشعب الى الشارع
-
الشارع
-
كيف يمكن تغيير النظام .
-
مجلس الامن يقترح حلا لنزاع الصحراء الغربية بين جبهة البوليسا
...
-
فرنسا لا تعترف ولم تعترف بمغربية الصحراء ، شأن مدريد ، وشأن
...
-
مرة أخرى نعود لتوضيح موقف دول الاتحاد الأوربي ، من حكم محكمة
...
-
اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار
-
اصبح موقف الاتحاد الأوربي من نزاع الصحراء الغربية ، موقفا وا
...
-
هل ستتشبث دول الاتحاد الأوربي بقرار محكمة العدل الاوربية ؟
-
وجهة نظر قانونية حول حكم محكمة العدل الاوربية الصادر في 04 /
...
-
حلف عسكري جزائري إيراني روسي مع حزب الله اللبناني . وحلف عسك
...
-
محكمة العدل الاوربية تصدر حكما يرفض أطروحة مغربية الصحراء ..
...
-
يوم 4 أكتوبر الجاري ، سيكون موقفا اوربيا حاسما من نزاع الصحر
...
-
قتل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني
-
الجزائر تفرض التأشيرة فقط على المغاربة
المزيد.....
-
مصدر لـCNN: إيلون ماسك انضم إلى اتصال جرى بين ترامب وزيلينسك
...
-
البنتاغون: دخول متعاقدين عسكريين لأوكرانيا هدفه إصلاح الأسلح
...
-
إعصار رافايل يضرب كوبا.. مئات المنازل دُمرت وانقطاع الكهرباء
...
-
إعلام: مدعي عام الجنائية الدولية سيخضع إلى تحقيق بمزاعم -تهم
...
-
فعاليات المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وإفري
...
-
-بينها استهداف قاعدة بتل أبيب ومطار عسكري-..-حزب الله- ينفذ
...
-
برلمانية أوكرانية: الشركاء الغربيون يصفون نظام زيلينسكي بـ -
...
-
مشاهد توثق سلسلة انفجارات في أوديسا جنوب أوكرانيا (فيديو)
-
زاخاروفا: روسيا ستقضي على التهديدات الصادرة من أوكرانيا
-
العراق.. الكشف عن تفاصيل انتحار -جيفارا- بمحيط السفارة الألم
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|