شعب متدين بطبعه..!

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 8153 - 2024 / 11 / 6 - 21:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل اختيار ترامب وفوزه الساحق بالأغلبية ف مجلسي النواب والشيوخ يرجع إلي كون الشعب الأمريكي شعب متدين بطبعه..!!!!؟ ام لأنه غازل الأغلبية التي فزعت من جنوح الديمقراطيين إلغاء فروق ما بين طبيعةالجنس بالولادة ما بين الذكر والانثى بمعنى يصبح مسخ ٱدمي ف جنس واحد لا فروق بل يمكن إذا أراد الطفل اختيار هوية جنسية مخالفة لجنسه لحظة المولد يمكنه ف بساطه إبداء الرغبة وممارسة لعبة التحول بتغيير هويته الجنسية .. حرية مطلقة من الحضانة حتى القرافة .. فكر غريب تبناه اليسار الأمريكي على أمل مغازلة الناخبين والفوز بأصواتهم وكعادة اليسار لم يراع أسس العلاقات الاسرية السوية حتى وسط الأغلبية من اتباعهم ولا يصح ممارسة لعبة الطمع الانتخابي على حساب و وسط سلامة الأسرة و الأطفال
فوز ترامب الساحق يضع امريكا ع المحك وربما تعود نعرة شبيهة بحقبة الاختلاف ما بين عادات وفكر وايدولوجية الشمال والجنوب اي بعض الولايات تتحد ف نظام ينفصل عن الام او حتى بضعة ولايات تتطالب بحكم مستقل كما حدث ايام جورباتشوف ٱخر رؤساء الاتحاد السوفيتي ف تفكيك الاتحاد الي عدة دول ومحاور مما يدعو للتأمل والانتظار فيما يترتب ع الفوز الساحق لترامب.. مصير امريكا الموحدة
(الولايات الأمريكية) سيؤثر بالطبع إذا تفككت ع العالم بأكمله كما حدث ف حقبة تفكك الاتحاد السوفيتي بل ربما باكثر وأعمق واسوأ مما حدث ؟
علينا بالانتظار ..حتى تنتهي الهوجة ويتسلم ترامب مفاتيح اللعبة ويفتتح مهرجانات عبث الكبار دون الوضع ف إعتبارهم شقاء الشعوب ومعاناتها تحت حكم عصابات رجال الدين و الأوليجاركية بشتي انتماءاتهم (عسكرية بوليسية قضائية الخ).

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات